تستعرض مونت كارلو الدولية افي هذا البرنامج الخاص عواقب أعمال العنف مع مرور عام على هجمات السابع من أكتوبر التي شنتها حماس على إسرائيل وخلفت خلفت 1,290 قتيلًا، من بينهم 815 مدنيًا كما خلفت سبعة آلاف جريح وخمس مئة ومئتين وواحد وخمسين رهينة لا يزال مئة وواحد منهم في قطاع غزة، في حين تم تأكيد وفاة خمسا وثلاثين رهينة.
ضيوف الحلقة
المستشار السياسي لإذاعة مونت كارلو الدولية خطار أبو دياب
من تل ابيب الصحفي والمحلل السياسي يوآف شتيرن
من رام الله المحلل السياسي ومدير مركز الأرض للدراسات والأبحاث جمال زقوت
من حيفا المحاضر في العلوم السياسية الدكتور سليم بريك
للإجابة على الاسئلة:
إحدى نتائج 7 أكتوبر أن تكون خائفاً طوال الوقت لم أعد أرى كيف يمكنني أن أعيش بشكل جيد في هذا البلد بعد الآن يقول إسرائيلي للومند ويضيف آخر لم أعد أؤمن بأي شيء لا بقوة إسرائيل ولا بدعم العالم، 7 أكتوبر أيقظ كل مخاوفنا.. الصدمة لا نهاية لها، هل توقف الزمن في إسرائيل عند صدمة السابع من أكتوبر؟
يقول دينيس شاربيت، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المفتوحة في إسرائيل وهو فرنسي إسرائيلي للوموند إنه يمكن للجميع ملاحظة أن دولة إسرائيل لا تعمل كدولة طبيعية ويصف ما يجري حاليا بأنه شذوذ في الصراع العربي الإسرائيلي يتم دفعه اليوم إلى أقصى الحدود العاطفية.
بعد ستة وسبعين عامًا، هل تتحمل فيهم اسرائيل مسؤولية عدم التوصل إلى سلام؟
مالذي يلغي الخوف القديم من المحو من الخارطة هل هو احتلال المزيد من الأراضي الفلسطينية أم السلطة الحالية التي توصف بالثيوقراطية على حساب تضاءل الليبراليين أم أنه السياج الأمنى الذكي والتقنيات المتقدمة لإسرائيل؟
شهدنا عدة مسيرات لإسرائيليين ضد تسليم المساعدات الإنسانية المخصصة لقطاع غزة عند معبر كرم أبو سالم في حين أن كثيرين في إسرائيل باتوا يقولون إنه لا يوجد في نظرهم أناس أبرياء، فالعائلات الفلسطينية تساند أولادها، ولذلك يجوز معاقبتها، والطفل الفلسطيني سيكبر ويصبح جندياً، ولذلك فلا يجب أن ترحمه، هل فقد الإسرائيليون أي مجال للتعاطف مع الآخر؟
كان هناك من يعتبر إسرائيل فيلّا جميلة في غابة موحشة أو واحة الديمقراطية في الشرق الأوسط أو دولة حضارية وجبهة متقدمة للغرب في الشرق، والدولة الحضارية باتت تتصرف كوحش جريح، هل هنالك مبالغة بهذه الأقوال.
الرهائن، قضية وطنية خنقها نتنياهو وركز على سحق حماس، على حساب تحرير الأسرى فيما أدت الحرب على لبنان إلى تراجع قضية الرهائن إلى الخلف، اين هي قضية الرهائن؟
من بين عائلات الأسرى، نجد يساريين، مناهضين لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في وقت ادانت فيه السلطة الفلسطينية والرئيس عباس ما فعلته حماس وحملها مسؤولية حمام الدم الجاري حاليا، لماذا برأيك لم تدرك حماس أنها أطلقت يد نتنياهو؟
لا يزال السكان الذين يعانون من جروح عميقة، يتساءلون عن إخفاق أمني تاريخي، لماذا لم يبدأ بعد تحقيق جدي بما حدث؟
هل يستخدم رئيس الوزراء الإسرائيلي هجمات 7 أكتوبر كوسيلة لإعادة تشكيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وكاستراتيجية للبقاء على قيد الحياة السياسية؟
بحسب فلاديمير جابوتنسكي المفكر الرئيسي لليمين القومي وإسرائيل الكبرى فإن العرب لن يقبلوا أبدا أبداً بدولة إسرائيل ما لم تكن قوية هل هذا يعني أنه لا يوجد حل سلمي للصراع، أليست اتفاقيات إبراهام مثالا في تقصير وقلة جرأة لدى الجانب الإسرائيلي الذي يستبعد حل الدولتين بين إسرائيل والدولة الفلسطينية، حيث يتم الجمع بين الاستقلال وتعايش مشترك؟
كما ان حماس وحزب الله حركات دينية إسلامية في إسرائيل كذلك الحكومة اليمينية تتضمن وزاء قوميين ودينيين ألا يضعف وربما يطيح هذا الانجراف إلى التطرف الحل المعقول: دولتان تعيشان بأمن وسلام إلى جانب بعضهما؟