في باكستان كما في أفغانستان، تُستهدَف قومية الهزارة بشكل دائم. مرة أخرى، تطالب هذه القومية الشيعية بالمساعدة، غير أن الحكومة تتجاهل صرخات اليأس هذه. صوت: "قدم إرهابيون إلى هنا وقاموا بتعصيب أعينهم ثم قيدوا أيديهم خلف ظهورهم وأطلقوا عليهم الرصاص وبعدها قاموا بذبحهم.. يا سيادة رئيس الوزراء، بالله عليك أنصفنا". القاعدة، تنظيم "الدولة الإسلامية"، وطالبان.. المنطقة تضم كل أطياف التطرف السني الذي يستهدف الأقليات الشيعية بغية الانتقام منها. صوت: "نحن مستهدفون لأننا شيعة، شعبنا يموت كل يوم، عليَّ أن أقاتل". في مواجهة المجازر المتكررة، هؤلاء الرجال والنساء مستعدون لحمل السلاح. هل ستنجح مفاوضات السلام في تهدئة هذه التوترات؟ مراسلون، في أرض شيعية، على فرانس24 وفرانس24 دوت كوم.