Share دردشة | Dardasha
Share to email
Share to Facebook
Share to X
نبحث في هذه الدردشة عن حكاية رواية كُتبت قبل أكثر من 20 عامًا بيدي مؤلفين هما إدوار الخراط ( 1926- 2015) ومي التلمساني. الأول مخضرم غاب عنا من سنين، والأخرى تنتمي لجيل التسعينيات.
رواية بروحين، صدرت في كتاب لأول مرة مؤخرًا، بعنوان «صدى يوم أخير». ونسمع حكايتها في هذا البودكاست من طرف أحد الشريكين؛ مي، ونحن نفكر فيما كان يمكن أن يخبرنا به الشريك الغائب، ونستعيد أجواء الكتابة المشتركة أو التفاعلية قبل زمن الورش.
تحكي لنا الشريكة الباقية أن العمل كُتب بالمراسلة، بالفاكس. إدوار يرسل فصلًا من مصر وترد عليه مي بفصل من كندا، ونشرت الرواية على ست حلقات في مجلة لندنية بين 2002 و2003، وذلك دون أي تواصل بينهما قبل الكتابة أو وقتها أو بعدها.
لمعرفة أجواء الكتابة التفاعلية قبل زمن الورش، وسر نشر «صدى يوم أخير» الآن، اسمعوا الدردشة.
تعرّف سارة أبو غزال نفسها بأنها كاتبة فلسطينية من بيروت، ومعها دردشنا عن «احلمي يا سيدي» والهوية وألعاب الخيال والأحلام في الأدب، وسخرية النسويات وشطارتهن في خلق سردية تُعيد ترتيب الأمور.
ونحن نسمع هذا البودكاست، نشعر بحضور أطياف عائلة أبو سكر من متتالية أبو غزال القصصية، ونسرح مع كل التعقيدات الفلسطينية التي تتشعب داخل حكايات أفرادها المُشتتة زمنيًا بين حاضر في لبنان أو أوروبا والرجوع إلى النكبة، وسرديًا بين الوعي والأحلام.
ونتخيل مع ضيفة «دردشة» المكان الذي خلقته في كتابها ونسبته إلى وادي عارة بفلسطين المحتلة، بل نحلم معها بحق العودة في مستقبل أجمل.
مع ضيفتنا زينة الحلبي، دردشنا عن أثر حرب هذه الأيام وأهوالها على قراءة الأدب، وتحديدًا الفلسطيني منه الذي نلجأ إليه عادة لأسباب غير أدبية كملاذ آمن أو أرشيف نستزيد منه عن حياة أحباب يمنعنا الاحتلال وحصاره وتجدد الحروب عن تخيّل واقعهم اليومي، فنراهم عبر مجاز النثر والشعر، وكأن عينًا تخرج من صفحات كتابنا لتطل على كارثة الواقع
في هذا البودكاست نحلل طُرق القراءة مع الناقدة والمحررة اللبنانية لقدرتها البارعة على إبراز أعماق الأدب، وربط النص -أي نص- بالأرشيف، لذا انطلقنا من «تفصيل ثانوي» للفلسطينية عدنية شبلي إلى ما هو أبعد، كيف ستُكتب الكارثة/الإبادة في عالم الأدب مستقبلًا وسلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ورد ذِكر مقالين من كتابة زينة الحلبي ضمن الدردشة، منها «لمَ القلق من تفصيل ثانوي؟» المنشور بـ«الجمهورية» تجدونه هُنا، وترجمته بالإنجليزية على موقعنا، ويمكنكم قراءة ما كتبته عن محمود درويش
ضيفنا هو أحمد فاروق الذي ترجم من الألمانية أعمال بيتر هاندكه، وجونتر جراس، وف.ج. زيبالد، وغيرهم، لكن اسمه ارتبط بكاتب آخر يكتب بالألمانية لأسباب لا علاقة لها بالأدب، دردشنا معه عن حكاية شهرته بين أصدقائه بـ«كافكا» منذ 1989، والتي تحوّلت مؤخرًا إلى أدب بصدور كتاب مترجم يحمل اسميهما هو «لدى بناء سور الصين، وكتابات أخرى من التركة الأدبية» لفرانتس كافكا نقلًا عن النسخة الأصلية المكتوبة بخط يده
نتعرف على سر العلاقة الاسمية وترجمتها لأدب، وكواليس عمل المترجم، في هذا البودكاست، دون إغفال سؤال ضيفه عن المؤلف المُستتر وراء نقل نصوص الآخرين إلى العربية، واحتمالية عودته إلى الكتابة التي توقفت منذ مجموعته القصصية «صيف أصفر» (2006)
دردشنا مع صنع الله إبراهيم، الكاتب المُخضرم الذي تربينا على أدبه الكاشف والمُشتبك مع القضايا الكبرى بلا مواربة، وشكّل نموذجًا لافتًا بجدية مواقفه وإمتاع سرده
قبل الدردشة، أعدنا قراءة ما نحب من شغل صاحب «العمامة والقبعة»، خاصة أن رواياته الأحدث تقليب في الدفاتر القديمة متجاهلة 2011 مثلًا، سألناه عن ابتعاده عن الاشتباك مع الثورة، وحاولنا فهم مشروعه بشكل أوسع. جادلنا صنع الله حول أي شرنقة شكّلته، السجن أم الأب أم الرفيق شهدي عطية الشافعي.. وغيرها من الأمور الموجودة جميعها في هذا البودكاست وسلام
عزيزي مستمع دردشة، ضيفنا هذه المرة منتصر القفاش
منتصر كضيف خفيف ولمّاح وسريع البديهة، يقاطع إيمان علي، محاورة هذا البودكاست، إذا حكمت القفشة، وهي قاطعته أحيانًا تماشيًا مع أجواء الدردشة
المستمع العزيز، ستتعرف هنا على كواليس عمل ضيفها؛ مراقبته وتأمّله لمّا يراه، وصبره واستمتاعه بالشغل على نصوصه أملًا في أن تكون «الكتابة ع الشعر» مثل مَن يصفهم بأسرته الأدبية ومنهم إبراهيم أصلان وبدر الديب
القصة عند منتصر قائمة بذاتها دون التخلي عن احتمال وضعها في سياق أوسع هو جو الكتاب العام؛ يمكننا رؤية انتظام أي قصة «في مستوى النظر» أو «بصورة مفاجئة» مع باقي نصوصهما لتشكيل ثيمة أو خيط ناظم، كأن كل كتاب واصل ببعضه أو منفصل متصل. وتتشابه روايته مع القصة، فهي أقرب إلى النوفيللا، لكن مع إضافات مثل تسمية الشخصيات، مقابل أبطال قصصه المُجهلين غالبًا، أو توسعة العالم قليلًا
وسلام
عزيزي المستمع، عزيزتي المستمعة، متعا آذانكما بدردشة عن مسار كتابة انطلق في 1989 بين صاحبه علاء خالد ومحاورة هذا البودكاست إيمان علي حول ما رسخ من أدبه سواء الشعر أو تجاربه السردية الفارقة أو مشروع «أمكنة» مع شريكة حياته فنانة الفوتوغرافيا سلوى رشاد وآخرين. تسمعون هنا اشتباكًا مع مسار الكاتب الذي غابت عنه أعمال هامة مثل «خطوط الضعف» لنفاد النسخ بفعل ظروف نشر التسعينيات، وعدم إعادة نشرها حتى الآن ورقيًا أو إلكترونيًا
في هذه الدردشة يبدو علاء خالد كأنه كاتبان؛ روائي أعماله مُتاحة وآخر أكثر تجريبًا وكتبه سرية، في حين تبرز إيمان علي ما نفد ونُسي في مسار كتابته كأنها تسوّد أهم خطوط المسار ومنها «خطوط الضعف» طبعًا
وسلام
يتحدث هيثم الورداني عن كتابه الأحدث «بنات آوى والحروف المفقودة» الذي يعيد قراءة «الخرافة» وهي التسمية القديمة لحكايات نطقت فيها الحيوانات الكلام الخطر نيابة عن البشر. يتأمل الورداني كلام حيوانات أشهرها ابني آوى كليلة ودمنة، مستلهمًا ما هو أبعد من الحكمة؛ سكة تعبير جديدة تناسب لحظتنا الحاضرة ذات «الأفق المسدود»، بل ينسب للخرافة، في هذه الدردشة، فضل تحوّل الكتابة العربية من «أداة لتسيير شؤون الدولة وخدمة السلطان» إلى وسيلة تشتبك مع الواقع وتُصلح أموره، وهو ما يتشابه مع فهمنا المعاصر لوظيفة الكاتب
ومن وحي إنطاق الحيوان، كتب الورداني حكاية فيلين حملا إرث كليلة ودمنة واسميهما، تداخلت مع باقي مادة «بنات آوى» لنكون أمام كتاب مختلف، يقترح مؤلفه عدم التعامل معه حسب تقسيم الأدب لـ «فيكشن»/ «نونفيكشن» وإنما إدراجه ضمن فئة جديدة من الكتب النثرية التي تُخلص لمشروع الشِّعر مثل «في أثر عنايات الزيات» لإيمان مرسال، وذلك لمقدرة الشِّعر وحده على لخبطة كل ما هو مستقر من أجناس أدبية، وتحفيز القراء لتأمّل الواقع برؤية جديدة، كما ستسمعون في الدردشة
وسلام
ضيفة دردشة إيمان مرسال، وعن مشروعها حاورتها إيمان علي بشكل عكسي من تقصيها أثر عنايات الزيات لغاية بدايات الشعر في التسعينيات، مرورًا بلحظة وصولها لصوتها الخاص في الشِّعر
تحكي مرسال عن انطباعات القراءة الأولى في 1993 لرواية الزيات الوحيدة «الحب والصمت»، حين اعتبرتها أول كاتبة عربية تتناول الأرق والقلق والاكتئاب، وتعبّر في روايتها المكتوبة في الستينيات عن نفس المشاعر التي عايشتها مرسال في التسعينيات؛ شاعرة تشق طريقها في الهامش. ثم تشكل تصور عن الزيات لدى مرسال، لكن هذا التصور لم يُفحص ويُعاين إلا مع بداية رحلة تقصي الأثر، وجمع بقايا وآثار حياة كاتبة الستينيات في الأرشيف، ثم وجدت الكثير من الفراغات التي لا يمكن سدها إلا بالبحث والخيال، هكذا تشكل كتاب أدبي مختلف، بنته من خبراتها المكتسبة؛ الشاعرة، الباحثة في الأرشيف، المترجمة، الأكاديمية، الأم، النسوية، والكاتبة التي اختارت الهامش بدلًا من المتن، والواعية كذلك بالسلطات الثقافية
خلال إعداد هذه الدردشة، مشت علي في شوارع الدقي بحثًا عن بيت الزيات، ودليلها كتاب مرسال، ثم راجعت بقية كتبها للإلمام بالمشروع وحاولت تقصيه بالدردشة التي نأمل أن تدل مستمعها على كيفية تشكّل الأدب على يد مرسال وسلام
ياسر عبد اللطيف ضيف هذه الدردشة، كاتب غني عن التعريف بكتابته القصصية مثل «موسم الأوقات العالية» و«يونس في أحشاء الحوت»، أو نصوص «في الإقامة والترحال»، أو «قصائد العطلة الطويلة» الذي يضم ديواني «ناس وأحجار» و«جولة ليلية» مع قصائد أخرى، لكننا نحاول التعرّف على كواليس كتابته الهامة شعرًا ونثرًا، وتفكيك عالمه الأدبي في دردشة تجريها معه إيمان علي
ضيفنا يعي جيدًا الدور الذي يلعبه، يقول إنه «كاتب» وليس «حكاءً»، يشكّل نصه من طبقات؛ طبقة التسكع أو الجنوح في المدينة، أو طبقة من الإحالات الثقافية تضم فقرات أرشيفية عن السينما أو الأدب مثلًا داخل قصة، أو تاريخ التجول في شوارع المعادي في زمن 90 وما حوله. هي طبقات تمنح القصة أبعادها الدرامية والفنية والثقافية، حتى لا تكون مجرد حكاية يمكن نقلها شفاهة، بل عملية قراءة ممتعة ومتشعبة
في الدردشة، يحدثنا ياسر عبد اللطيف عن سر انحيازه لكتابة القصة حاليًا واستمرار تأجيله مشروع روايته الثانية بعد «قانون الوراثة» (2002)، وعلاقته بالقاهرة وتحديدًا حي المعادي الذي يشغل خلفية ومسرح أغلب نصوصه. يعتبر ياسر نفسه مشاءً يتسكع في مدينة ضخمة، ويكتب أدبًا
وفي هذه الدردشة، يحكي عن انشغاله بالتجريب عبر الكتابة بنَفَس ذاتي، وتأثره بتجارب يحيى حقي وتوفيق الحكيم وإميل زولا الذي ترجم له «بطن باريس». كما يخبرنا ببعض تفاصيل مشاريعه المقبلة #وسلام
ـــــــــــــــــــــــــ
الموسيقى المُصاحبة لمُقدمة الدردشة
The Zeppelin by Blue Dot Sessions
الرسمة لوحة رسمها عمر مصطفى من وحي الدردشة
The podcast currently has 16 episodes available.
1 Listeners
3 Listeners
11 Listeners
6 Listeners