Share سينما صيفي
Share to email
Share to Facebook
Share to X
في أواخر السبعينيات صور المخرج اللبناني مارون بغدادي، فيلمه «كلنا للوطن» في جنوب لبنان. مارون كان وقتها ابن العشرينات، ابن الهزيمة والحرب والتفكك. صنع 13 فيلم تسجيلي غير أفلامه الروائية، شاف فيهم الموت، وشاف الكل خسران، وشاف الحرب طائفية وشاف مقاومة العدو ومقاومة الموت، قبل ما يخطفه الموت في سن صغير. في هذه الحلقة يتأمل بسام مرتضى في الاختيارات الصوتية لبغدادي في «كلنا للوطن» ومصاحبته لقصيدة «يا علي» لعباس بيضون، في الحلقة الثالثة من ثلاثية عن الحدود الذائبة بين فلسطين ولبنان.
ارتباط دائم بين فلسطين ولبنان من 1948 ولحد دلوقتي، العدوان الإسرائيلي بيضرب ويقتل ويهجر في البلدين كل يوم كإن بينهم مصير مشترك. الألم والرفض والمقاومة المشتركة بنشوفهم مثلًا في حالة مخرجة فلسطينية لبنانية تبقى بتحلم بدفن رماد أمها، اللي خرجت من يافا لبيروت لمونتريال، وبتقدر معاها ترجع تدفنها تاني في يافا. فيلم «عائدة ليافا» لكارول منصور، هو ترشيح بسام مرتضى لحلقتنا الجديدة من بودكاست «سينما صيفي» والثانية في ثلاثية عن الحدود الذائبة بين فلسطين ولبنان بدأناها بحلقة عن أدب إلياس خوري.
بعد وفاة إلياس خوري بأيام قليلة، تقصف مدينته بيروت، اللي فيها جزء كبير من قصصه وحكاياته. في الحلقة دي من بودكاست «سينما صيفي» بياخدنا بسام مرتضى للحديث عن أحد أشهر أعمال إلياس الأدبية، «باب الشمس»، اللي حولها صديقه المخرج يسري نصر الله لفيلم، بجزئين. بنحكي عن يونس ونهيلة، عن فلسطين ولبنان، عن البندقية والمقاومة، ثنائية الخيانة والوفاء، والصمود وضعف الإنسان، والموت والحياة اللي مش بالضرورة كلمتين عكس بعض.
هنسمع صوت نصر الله، وهو بيحكي عن رحلة تعاونه مع إلياس ورفيقهم المخرج اللبناني محمد سويد، وكيفية الانتقال من الأدب للسينما.
مع نكبة جديدة بنعيشها، ومع اعتقال فنان كاريكاتير مصري، وقضاء لياليه في السجن، ومع إعادة الكلام عن الرقابة والمنع وقمع الأقلام، كان ضروري إعادة الفرجة على فيلم «ناجي العلي» لعاطف الطيب، تأليف بشير الديك وبطولة نور الشريف.
السينما والكاريكاتير والسجن والسياق المعادي للاختلاف والحكي للفنون، دفع بسام مرتضى لتذكر من قتل «ناجي العلي»، الرسام و.. الفيلم.
هذه الحلقة مهداة لأشرف عمر، رسام الكاريكاتير المصري المعتقل، وزوجته ندى مغيث.
في حفل افتتاح الأولمبياد الجدلي، شفنا بطلتنا في رفع الأثقال، سارة سمير، رافعة العلم المصري، وبتتقدم بعثتنا. سارة من 4 سنين، كانت حاضرة في لقطة من فيلم «عاش يا كابتن»، وهي بترفع ميدالية أولمبية في أولمبياد ريو، وبيتابعها أبطال الفيلم على الشاشة. الحلم والسعادة والاحتفال والحضن وبكرة كانت لحظات سينمائية ساحرة في فيلم قاسي رغم إلهامه. فيلم عن رياضية مراهقة مهمشة غاضبة حالمة.
في حلقة جديدة من «السينما والأولمبياد» من بودكاست «سينما صيفي»، يستضيف بسام مرتضى مي زايد، مخرجة فيلم «عاش يا كابتن»، للحوار حول الفيلم وكواليسه وحلم الأولمبياد.
«هنخش الأولمبية»
بمناسبة الأولمبياد، في الحلقة الجديدة من بودكاست سينما صيفي، بيحكي بسام مرتضى عن حسن هدهد وحلم الأولمبياد، في فيلم «كابوريا»، اللي صدر وسط لحظة مرارة عند جيل السينما الواقعية بنقادها، بعد سقوط المعسكر الشرقي، وما صاحبه من إحساس بسقوط الأفكار الكبرى.
خيري بشارة بيقرر يعمل فيلم عن بطل ملاكمة، حلمه يوصل للألعاب الأولمبية، اللي هتحقق أحلامه، وتخليه يتجوز حبيبته، لكن بيتم اصطياده داخل حلبة مزيفة وعلاقات مزيفة، منورة بضوء قوي، يخطف أي حد، ومن كتر ما هي منورة بتنسي البطل حلم الأولمبية.
في حلقة جديدة من بودكاست «سينما صيفي»، بياخدنا بسام مرتضى في رحلة لمدينة الرياض، اللي أصبحت حديث العالم العربي والغربي في السنوات الأخيرة، من خلال مقارنة بين الفيلم السعودي «مندوب الليل» لمخرجه علي الكلثمي، والفيلم المصري «ولاد رزق»، اللي أخرجه طارق العريان، أحد أهم مخرجي الأفلام التجارية في مصر، وأنفق عليه الملايين لإنتاج استعراض سياحي كبير عن الرياض، وتقديمها كـ«لاس فيجاس» جديدة، في مقابل الرياض اللي عاش فيها الكلثمي عمر طويل ويعرفها وحابب يوثقها قبل ما تتغير تمامًا وتختفي المدينة الي في ذاكرته، التغيير الواضح جدًا إن الاستبعاد الطبقي هو عنصر أساسي فيه.
بتحكي الحلقة قصة فيلمين عن الرياض. إزاي ظهرت المدينة في الدعاية الموجهة للعالم الأبيض كمدينة الفرص الواعدة، وإزاي كانت في خيال أحد سكانها المهموم بمدينته، ومهتم أكتر برأي جمهور بلده ومنطقته عنها، لدرجة اختلاف المدينة وسكانها بين الفيلمين، اللي اختفوا في فيلم وكانوا محور الفيلم التاني:
في حلقتنا الجديدة من سلسلة «سينمائيون وسجادة حمرا» من بودكاست «سينما صيفي» هنتكلم عن فيلم «رمسيس راح فين؟»، للمخرج عمرو بيومي، اللي استغرق 15 سنة، بيصارع ويكافح ويخطط ويجيب فلوس، ويتشارك مع سينمائيين عشان ينجز فيلمه.
في سلسلتنا بنختار عدد من الأفلام التسجيلية المصرية اللي لفت العالم، وحُرمنا من مشاهدتها كما يجب، ومن العرض كما تستحق، لتتحول إلى أفلام شبه سرية، رغم رحلة صناعتها الطويلة والصعبة، وارتباطها الشديد بواقع المصريين وأحلامهم ومعاناتهم. هنا نسلط عليها الضوء، في محاولة لتعويض لحظة اللقاء المفقودة، بينها وبين الجمهور، الحلم الأول لكل صناع السينما، أهلهم وجيرانهم وأصحابهم اللي بيتكلموا لغتهم.
في حلقتنا الجديدة من سلسلة «سينمائيون وسجادة حمرا» من بودكاست «سينما صيفي» هنتكلم عن فيلم «عندي صورة: الفيلم رقم 101 في حياة أقدم كومبارس في العالم»، للمخرج محمد زيدان، اللي استغرق في صنعه 7 سنين، شوقت الوسط السينمائي لخروجه للنور، لمساهمات زيدان السخية والثرية في الحياة السينمائية الثقافية بكل أشكالها، ولكون فيلمه احتفاء وتحية للصناعة.
في سلسلتنا بنختار عدد من الأفلام التسجيلية المصرية اللي لفت العالم، وحُرمنا من مشاهدتها كما يجب، ومن العرض كما تستحق، في محاولة لتعويض لحظة اللقاء المفقودة، بينها وبين الجمهور، الحلم الأول لكل صناع السينما، أهلهم وجيرانهم وأصحابهم اللي بيتكلموا لغتهم.
رفعنا عينينا للسما، لما سمعنا فوز فيلم ندى رياض وأيمن الأمير بجائزة العين الذهبية، لأفضل فيلم تسجيلي في مهرجان كان السينمائي، لكن كمان ده بيخلينا نسأل سؤال مهم، بيُطرح كل مرة مع حصول أفلام تسحيلية عربية على احتفاء نقدي عالمي: هل هيقدر الجمهور المصري يشوفها بالإتاحة والسهولة والكثافة والتقدير اللي تستحقه؟
أفلام عربية كتير لفت وسافرت السنين اللي فاتت، وفي الآخر ما شافهاش الجمهور، الحلم الأول لكل صناع السينما، أهلهم وجيرانهم وأصحابهم اللي بيتكلموا لغتهم.
في سلسلة «سينمائيون وسجادة حمرا» من بودكاست «سينما صيفي» هنختار عدد من الأفلام التسجيلية المصرية اللي لفت العالم، وحُرمنا من مشاهدتها كما يجب، ومن العرض كما تستحق، في محاولة لتعويض لحظة اللقاء المفقودة والتذكير بأهميتها.
هنبدأ السلسلة بفيلم صنع في صعيد مصر، من مخرجة مصرية خاضت رحلة طويلة وملهمة، وهو فيلم «أم غايب» لنادين صليب.
The podcast currently has 36 episodes available.
746 Listeners
43,196 Listeners
39 Listeners
468 Listeners
378 Listeners
38 Listeners
16 Listeners
11 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
11 Listeners
4 Listeners
46 Listeners
124 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
11 Listeners