منتدى سياسي رفيع المستوى شهده مقر الأمم المتحدة منذ مطلع شهر تموز/ يوليو للحديث عن التنمية المستدامة والسبيل نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030. وكان الموضوع الرئيسي لمنتدى هذا العام- والذي امتد في الفترة بين 10-20 تموز/يوليو الحالي- تسريع التعافي من فيروس كورونا والتطبيق الكامل لخطة التنمية المستدامة لعام 2030 على جميع المستويات.وجمع المنتدى وزراء من مختلف القطاعات من الدول الأعضاء من أجل الإعداد لقمة التنمية المستدامة التي تنعقد في أيلول/سبتمبر القادم.وكان المنتدى فرصة للاستفادة من خبرات تسع وثلاثين دولة قدمت استعراضات وطنية طوعية لما أنجزته على طريق التنمية المستدامة. البحرين كانت إحدى هذه الدول، حيث قدمت وزيرة التنمية المستدامة البحرينية، نور بنت علي الخليف، استعراض بلادها الطوعي أمام المنتدى.وقالت الخليف في حوار مع أخبار الأمم المتحدة إن هناك تحديات تواجه تحقيق التنمية المستدامة بما فيها التغير المناخي والاستدامة المالية وتوفير فرص عمل، مشددة على التزام البحرين بتسريع وتيرة التنمية المستدامة.بدأنا الحوار مع وزيرة التنمية المستدامة البحرينية بسؤالها عن أبرز النقاط التي حملها الاستعراض الوطني الطوعي للبحرين.