في اليوم الدولي للمرأة، أشادت نائبة الممثل الخاص للأمم المتحدة لسوريا بشجاعة وصمود النساء السوريات حتى في ذروة الصراع والأزمة وبدورهن المهم في مختلف المجالات وتعزيز تماسك المجتمع. وشجعت النساء والفتيات على عدم التخلي عن حقوقهن، وأكدت أهمية الاستثمار في تمكين المرأة لتعبر النساء السوريات من حالة الصمود إلى حالة النهوض بسوريا.في حوار مع أخبار الأمم المتحدة عبر الفيديو من دمشق، تحدثت المسؤولة الأممية نجاة رشدي عن دعم الأمم المتحدة على مر السنوات للمنظمات النسائية السورية. وقالت إن مكتب المبعوث الخاص مع جهات أممية أخرى شكل المجلس الاستشاري النسائي عام 2016 لتعزيز مشاركة المرأة السورية في العملية السياسية.وتطرقت نجاة رشدي إلى الفرص والتحديات التي تواجه سوريا في الوقت الراهن، وقالت إن الأمم المتحدة - ومن أجل معالجة هذه التحديات - طالبت وتطالب بمشاركة النساء في كل العمليات وجميع دوائر صنع القرار، وأن يكون لهن صوت ومقعد في كل طاولات المفاوضات.وأكدت ضرورة إدماج وجهات نظر النساء في النقاشات السياسية وضمان أن تأخذ القوانين بُعد النوع الاجتماعي بعين الاعتبار. وقالت إن تعزيز دعم القيادات النسائية الشابة وتوسيع فرص بناء قدراتها، يساعد في بناء مجتمع متماسك يرتكز على العدالة الاجتماعية.