تعد مصر في المرتبة الأولى على مستوى الدول العربية من حيث عدد السكان، والثالثة أفريقياً، والرابعة عشر عالمياً.
وبلغ معدل الإنجاب عام 2020 على مستوى إجمالي الجمهورية 2.9 طفل لكل سيدة.
وطبقا لتقديرات الجهاز المركزي للإحصاء بمصر فإنه من المتوقع أن يصل عدد السكان عام 2032 إلى 124مليون في حالة ثبات معدل الإنجاب عند 2.9 مولود لكل سيدة، بينما في حالة انخفاض معدل الإنجاب إلى 1.6 مولود لكل سيدة عام 2032 فمن المتوقع أن يصل عدد السكان حوالي 117 مليون عام 2032.
وقد أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، والذي يستهدف خلال السنة الأولى محافظات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية حياة كريمة مما يشمل نحو 1520 قرية على مستوى 52 مركزا في 20 محافظة، بالوجهين القبلي والبحري.
تتضمن محاور المشروع:
1- استعادة دور المجتمع المدني وإذكاء الجهود التطوعية لمجابهة المشكلة السكانية.
2- زيادة الطلب على خدمات تنظيم الأسرة من خلال حملات طرق الأبواب وحملات إعلامية موسعة.
3- تقديم خدمات تنظيم الأسرة من خلال تطوير بنية تحتية وتوفير موارد بشرية لعيادات تنظيم الأسرة بالجمعيات الأهلية.
في التقرير التالي يلقي مراسلنا في مصر خالد الوهاب الضوء على المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وآليات مجابهة الزيادة السكانية في مصر: