ما علاقة كارثة الزلزال بقضايا المرأة؟ ولماذا يُعَدُّ التمييز بين ما هو طبيعي وما هو ثقافي ضروري هنا؟

في محاولة للإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها، نأخذكم في هذه الحلقة من بودكاست "فضاءاتهن"

في جولة إلى عالم الطبيعة، لنتعرّف سوية على الأنثى في الطبيعة، على أنثى الحيوان، والأمزجة والطباع المختلفة لأنثى الحيوان.

هل النظام الحيواني بطريركي أم مطريركي؟ كيف ينظر داروين إلى الأنثى في الطبيعة؟

من أنثى البونوبو الألفا، إلى حوت الأوركا القاتلة، هل العودة إلى الطبيعة تفيد التفكير النسوي الأخلاقي والسياسي في شيء؟

ظهر الشعار النسوي "لا تعني لا" للتصدّي لأشكالِ الإساءة أو التحرّش أو حتى جرائم الاغتصاب التي ارتُكبت بحجّة أنّ رفضَ المرأة لعرض أو طلب ما لم يكن مفهومًا، أو التي ارتُكبت لأنّ الرجل رفض تصديقَ المرأة واعتقدَ اعتقادًا سائدًا أن رفضها لا يعني شيئًا، وأن قبولًا لاحقًا سيتبعه، وأن قبولَها أساسًا غير مهم.

لكن، بعيدًا عن حالاتِ الإجرام والإساءة المتطرّفة والاستثنائية هذه، هل فعلًا كل "نعم" تعني "نعم" وكل "لا" تعني "لا"؟ ولماذا أصلًا كان هناك اختلافٌ بين القولِ والفعلِ أو القولِ والشعور؟ ما دورُ التربية النمطيّة في ذلك؟ وما دورُ المتعةِ اللاواعية ومفاهيم الأنوثة والذكورة المتسرّبة إلى اللاوعي في نطق الـ "لا" ونطق الـ "نعم"؟

كيف ننظر إلى فرص المرأة العالية نسبياً في دخول مجال الإعلام والفن؟

هل هو تمييز إيجابي ضد المرأة أم تمييز سلبي ضد الرجل؟

ما هو الرأسمال الجنسي؟ هل يتبع الرأسمال الجنسي الرأسمال الرمزي بحيث نعدّه عنصراً ثقافياً أم أنه يرتبط بهياكل أعمق من ذلك؟

هل يمكن أن يكون النظام الذكوري نفسه أعمى جندرياً؟ وإن كان كذلك، لماذا؟

هل يُعَدُّ الجندر وحده محدِّداً كافياً لأشكال التمييز المختلفة؟ ولماذا تُعَدّ النسوية التقاطعية (التي تنظر في تقاطعات الجندر والعِرق والطبقة وغير ذلك)، غير كافية لفهم أشكال التمييز المختلفة؟

كيف يُتَّهم توجُّه معين أو تُصنَّف فكرة معينة بأنها أيديولوجية؟ وإذا كان اتباع توجُّه ما هو أيديولوجيا، فهل اتباع عكس هذا التوجُّه، أو عدم اتباع أي توجُّه هو لا-أيديولوجيا؟ بين الدفاع الأعمى عن النسوية والرفض الأعمى لها، هل تتحوّل النسوية إلى أيديولوجيا؟ هل كل رفض للنسوية هو ذكورية؟ وإن لم يكن كذلك، ماذا يكون؟ بين سلطوية يسار زائف يدّعي "الوعي" و"اليقظة" واستبدادية يمين متطرف يدّعي "المظلومية"، كيف يمكن إنقاذ النسوية؟ 
 

هل يمكن طرح سؤال "لماذا تحب المرأة المال؟" من دون طرح سؤال "لماذا كانت ولاتزال المرأة، عبر التاريخ والثقافات أقل ثراءً من الرجل؟".
 يقولون إن المرأة عاطفية والرجل عقلاني، وإن هناك قطيعة نفسية بين المرأة والرجل، فهل يمكن أن يكون المال أحد الأسباب الأساسية لهذه القطيعة؟ كيف ينعكس المال على مشاعر المرأة أو مشاعر الرجل تجاه نفسيهما؟ كيف تدخّل المال في مفاهيم الأنوثة والذكورة؟ ما مشكلة عقد الزواج القائم على المنفعة المادية المتبادلة؟ كيف تراكم فائض المال في يد الرجل عبر التاريخ؟ كيف يدخل الدَّين والربح والفائدة في العلاقة بين الشريكين؟ كيف تورّط الحب في المال؟ وكيف يمكن أن يقلب المال الحب إلى كره؟

كيف يختلف التمييز الجندري في المجالات العلمية والتقنية عن غيره من المجالات؟ وكيف تختلف تجربة المرأة في هذه المجالات بين منطقة وأخرى؟ ما الصعوبات التي تواجهها المرأة في المجالات العلمية؟ هل تساهم قوانين العمل من التخفيف من حدّة هذا التمييز؟

نستضيف في هذه الحلقة مهندسة الميكانيك فيكتوريا جابلي لتجيبنا عن أسئلتنا.

بين حالات الانفصال الناتجة عن التعنيف والأذية المادية والنفسية للمرأة، وحالات الانفصال العادية التي تحدث نتيجة سوء التواصل وعدم التفاهم بين الشريكين، متى تُقدِم المرأة على الانفصال؟ ما الأسباب الجذرية وراء طلب الانفصال؟ هل يمكن أن يكون الرجل ضحية أيضًا في الانفصال كما المرأة؟ كيف ينظر الرجل إلى طلب الانفصال؟ وكيف يفهمه؟ تستضيف هذه الحلقة الكاتبة والمترجمة أمل فارس التي ستحدثنا عن الأبعاد الاجتماعية والنفسية للانفصال وتجيب عن أسئلتنا. 

هل تُعَدُّ الرياضةُ في حياة المرأةِ اليوم وسيلةً لتحقيق غاية الرشاقة والصحة، أم لبناءِ الذات والهوية؟ هل هي وسيلةٌ لتحرير المرأةِ من القيودِ المجتمعية المتعلقة بالجسد، أم لتقييدِها من جديدٍ بقيودٍ أخرى؟ بماذا تَعِدُ الرياضةُ المرأةَ؟ ما المعاييرُ الجمالية الجديدة التي تفرضُها ثقافةُ النوادي الرياضية على المرأة؟ وهل تستطيعُ المرأةُ فعلاً الوصول إليها؟ كيف ساهمتِ الأنظمةُ السياسية وشركات صناعة الأغذية في القرن العشرين في ربطِ الرياضة بأهدافٍ سياسية وأيديولوجياتٍ ثقافية؟

ما هي الغيرة؟ وهل نقصد الشيء نفسه حين نتحدث عنها؟ ولماذا تُسمّى غيرة المرأة على الرجل حبًا؟ وتُسمى غيرة الرجل على المرأة شرفًا؟ هل تنتج الغَيرة من الحب؟ هل هناك غَيرة مرضية وأخرى غير مرضية؟ كيف تتحول الغيرة إلى شكوك وأوهام؟

ما هو الخيال؟ لماذا يختلف عن الواقع؟ لماذا يختلف خيال الرجل عن خيال المرأة؟ وعلام تدلُّ هذه الخيالات؟

يميّز التحليل النفسي بين نوعين من الخيال، الخيال التأملي الذي نجده في الأدب والفن، وخيال من نوع آخر يُسميه بالهوام. نتحدث في هذه الحلقة عن الهوامات، التي هي عبارة عن سيناريوهات خيالية واعية أو غير واعية نجدها لدى المرأة والرجل، ونتناول بعض الأمثلة عليها، ونناقشها بشكل بسيط من دون الخوض في كثير من التفاصيل العلمية، ونسلّط الضوء على الأبعاد الثقافية والسياسية فيها.