ما هي السفسطائية ومَن هم السفسطائيون الجدد؟  لماذا تحوّل السفسطائيون نحو شؤون الإنسان وقضايا الثقافة، ولماذا رفضوا الحقيقة والمعتقدات الموروثة؟ هل قصدت السفسطائية الهدم وتزوير الحقيقة عبر الكلام أم الإصلاح وتحويل الانتباه إلى التعددية في الأفكار والمذاهب؟ لماذا عارض سقراط وأفلاطون السفسطائية؟ لماذا دافع نيتشه عن السفسطائيين؟ ولماذا تأثر فلاسفة ما بعد الحداثة بالسفسطائية؟

ما علاقة المسرح، والتراجيديا بصورة خاصة، بالفلسفة؟ ما هي التراجيديا؟ هل تعتمد التراجيديا على المعاناة والألم ومواجهة القَدَر وسوء الحظ فحسب؟ هل تعتمد على الصراع الداخلي الذاتي؟ كيف عرَّف كلّ من أفلاطون وأرسطو "المحاكاة" في المسرح؟ وما هو "التطهُّر" الذي عدّه أرسطو غاية التراجيديا، وناقشه برتولت بريشت من منظور أيديولوجي؟ كيف نظر هيغل إلى البطل التراجيدي؟ ولماذا دافع نيتشه عن التراجيديا؟ كيف عرَّف تيري إيغلتون التراجيديا؟ ولماذا طرد أفلاطون الشعراء التراجيديين من جمهوريته؟ 

نعود في هذه الحلقة إلى بدايات الفلسفة لنتعرف إلى الفلسفات قبل السقراطية. أين بدأت الفلسفة؟  ما هي تساؤلات الفلسفة الأولى؟ ما هي المدرسة الأيونية في الفلسفة؟ مَن هو الفيلسوف الذي تُنسَب إليه عبارة "إنك لا تستطيع عبور النهر نفسه مرتين"؟ وما هي فلسفته؟ مَن هو الفيلسوف الباكي ومَن هو الفيلسوف الضاحك؟ مَن هو أبو الميتافيزيقا؟ ومَن الذي أنشأ الجدل؟ لماذا أسَّس فيثاغورس مدرسة سرية للفلسفة في إيطاليا؟ 

ما هو النقد؟ كيف يختلف الرأي المخالِف عن النقد؟ هل مِن اختلاف بين الانتقاد والنقد؟ هل اكتشاف الخلل أو النقص في فكرة ما والتصريح به هو نقد؟ لماذا يُعَدّ النقد جزءًا من المنطق؟ هل النقد ثابت أم متغيّر؟ هل النقد علم وله أسس وقواعد ومعايير أم أنه مجال حرّ يخضع لوجهة النظر الفردية؟

كانت الفلسفة قبل كانط بمجملها تدرس طبيعة الأشياء وجوهرها، وتسأل "ما هو جوهر العالم؟" لأنها كانت تعتقد بأن العالم، كما يبدو لنا من الخارج، هو مجرد وهم، والحقيقة هي في الداخل. جاء كانط ورفض هذه "الميتافيزيقا"، وقال إننا لا نستطيع أن نعرف جوهر الأشياء، وبذلك حاول أن يجعل الفلسفة الميتافيزيقية نقدية وعلمية.

كيف نقرأ؟ ماذا نقرأ؟ كيف نحارب الملل أثناء قراءة الفلسفة؟

هل الأسئلة السابقة أسئلتنا فعلًا؟ هل تبدأ الفلسفة من هذه الأسئلة؟ ممّ يبدأ التساؤل الفلسفي؟

هذه الحلقة من بودكاست كلام في الفلسفة أقرب إلى الدردشة منها إلى الكلام. تطرح هذه الحلقة سؤالًا أساسيًا وهو: هل يمكننا أن نبني علاقة مع الفلسفة غير قائمة على النتائج؟ هل يمكن أن نطوّر علاقة غير غائية وغير نفعية مع المعرفة الفلسفية؟ إن لم نبدأ من الغايات الأخلاقية للقراءة الفلسفية، مم نبدأ؟ هل يمكن أن نبدأ من رغباتنا؟

يقول الطبيب وعالم الأعصاب الفرنسي جان بيير شانجو: إن اكتشاف المشابك العصبية وعملها كان اكتشافًا ثوريًا بقدر ما كان اكتشاف الدي إن آي، فتسأل الفيلسوفة الفرنسية كاترين مالابو: لماذا لا نتعامل مع هذا الاكتشاف الثوري بجدية؟ لماذا نتمسك بالتعامل مع الدماغ على أنه مجرد آلة خاضعة للتصميم الجيني؟

في هذه الحلقة من بودكاست كلام في الفلسفة، نطرح الأسئلة التالية ونحاول الإجابة عنها من خلال التطرق إلى أعمال الفيلسوفة كاترين مالابو وعالمي الأعصاب جان كلود أميزون ومارك جينيرو:

هل التغيير الثقافي ممكن؟ هل تُغيِّرنا الثقافة أم نبقى خاضعين للطبيعة وللوراثة؟ هل الدماغ ثابت ويتبع برنامجًا جينيًا معينًا أم متغيّر وله قصّة خاصّة؟ ما هي الصلابة العصبية؟ وما هي اللدونة العصبية؟ كيف تُفعَّل اللدونة وتكون مسؤولة عن تغيّرنا الثقافي؟ وكيف تُثبَّط؟ وكيف تصبح ضحية نفسها وتتصلَّب وتتحوَّل إلى إيديولوجيا؟ كيف نفهم الحرية ضمن الحتمية الجينية؟ 

ماذا يحدث حين نفهم؟ هل الفهم بريء من الخطأ؟ لماذا يُعَدُّ الفهم غير كافٍ؟ ولماذا يُعَدّ ما يُسمى الفهم السليم غير سليم؟ ما الأخطاء التي يرتكبها الفكر حين يفهم حسب آراء الفلاسفة؟ كيف ينتقل الفكر من الفهم إلى العقل؟ ماذا يقول العلم عن الفهم؟ هل يفهم الكومبيوتر أكثر من الإنسان؟ 

نتحدّث في هذه الحلقة عن الفهم في الفلسفة من خلال الفيلسوف هيغل، وفي العلم من خلال عالم الأعصاب هينينغ بِك. 

بودكاست: كلام في الفلسفة

 لمَن الفلسفة؟ هل يمكن فهمها وتعلّمها؟ أم أنها ضرب من ضروب الموهبة التي اختصّ بها بعض الناس دون عامّتهم؟ هل تتطلّب الفلسفة الحدس أم الفَهم؟ في الحلقة الأولى من بودكاست "كلامٌ في الفلسفة" سنحاول الإجابة عن هذه الأسئلة من خلال التطرق إلى الجدال الذي دار بين الفيلسوفين الألمانيين شيلينغ وهيغل، اللذين كانا صديقين، فصارا خصمين، وكان الخلاف حول إمكانية تعلّم الفلسفة أحد الأسباب الرئيسية للخصومة بينهما.