
Sign up to save your podcasts
Or
كيف تعاطت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الجمعة 6 حزيران/يونيو 2025 مع الحرب في قطاع غزة وتداعياتها على إسرائيل؟
Le Figaro
إسرائيل معزولة بعد انتصاراتها العسكرية على سبع جبهات.
تقول Laure Mandeville إن الجيش الإسرائيلي يجد نفسه في مأزق خطير في غزة، رغم استعادة مواقعه الاستراتيجية بشكل لافت. لأنه وعلى الرغم من هذه النجاحات، فإن إسرائيل لم تتمكن من استعادة جميع الرهائن، ولا تزال منخرطة في حرب قذرة لا نهاية لها ضد حركة حماس، التي وإن كانت أُضعِفت، فإنها باتت تخوض الجزء الأكبر من معركتها غير المتكافئة من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، في ساحة معركة أيديولوجية ونفسية وإعلامية، تمكّنت فيها من كسب الأفضلية.
وهي معضلة دفعت بالجنرال الاحتياطي تامير هايمان إلى الاعتراف في صفحات Le Figaro بوضع شديد الالتباس والتعقيد. اما الباحث في مؤسسة جان جوريس دافيد خلفا، فيشير إلى أنّ إسرائيل ربحت الحرب التقليدية على الجبهات العسكرية الإقليمية السبع التي كانت منخرطة فيها، لكنها تخسر على جبهة ثامنة، وهي الجبهة الإعلامية في غزة.
Le Monde
الانهيار المرتقب لمؤسسة غزة الإنسانية.
بعد أسبوع فقط من إطلاق عملها، أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية أن ثلاثة مراكز توزيع تابعة لها بقيت مغلقة، بعد أن كانت قد أُقفلت أيضًا في اليوم السابق. لذا يبدو بحسب ما تشير الصحيفة الى أن النظام الإنساني الجديد الذي فرضته إسرائيل قد بدأ بالانهيار.
فتل أبيب تحاول منذ أشهر السيطرة على المساعدات الإنسانية وآليات توزيعها بعد ان أصبحت تلك المساعدات خاضعة لإشراف الأمم المتحدة وخصوصًا الأونروا، بالإضافة إلى المنظمات غير الحكومية الدولية منذ ٧ من أكتوبر. وبدلًا من الضغط على إسرائيل لفتح المعابر، قامت الدول الأجنبية بعمليات إنزال جوي دعائية للمساعدات الإنسانية، لكنها كانت غير فعّالة إلى حد بعيد. على غرار الجسر العائم المؤقت الذي انشأته الولايات المتحدة، في عهد الرئيس السابق جو بايدن، لنقل ما يزيد عن ٤٠٠٠ طن من المساعدات بين شهري أيار/مايو وتموز/يوليو ٢٠٢٤.
Libération
ما هي "المسيرة العالمية نحو غزة" التي تهدف إلى الوصول إلى الحدود الفلسطينية في ١٥ حزيران؟
يشير القائمون على المسيرة بحسب Libération أن تاريخ الانطلاق حدد في 12 حزيران/يونيو، من العاصمة المصرية القاهرة مع عدد متوقع للمشاركين بأكثر من ١٥٠٠ شخص من ٣٥ دولة حتى الأول من حزيران .وسيتوجه المشاركون بالباصات إلى مدينة العريش، ثم المشي لمسافة ٥٠ كلم حتى معبر رفح، على مدار ثلاثة أيام, ثم الاعتصام أمام المعبر من 15 إلى 18 حزيران، ثم العودة إلى القاهرة في 20 حزيران. التحضيرات تتم بالتنسيق مع نحو عشرين سفارة مصرية للحصول على التصاريح اللازمة، مع تأكيد عدم مشاركة أي مصري في الفعالية تفاديًا لتسييس الحدث محليًا.
وتوضح المتحدثة باسم الحراك، كاترين لو سكولان-كيري، أن المبادرة لن تحاول تجاوز الحواجز أو الحدود. فيما يشدّد هشام الغاوي، أحد المنسقين الرئيسيين، على أن الهدف هو فتح ممر إنساني دائم عند معبر رفح وإنهاء الحصار المفروض على غزة وخلق زخم إعلامي كافٍ يؤدي إلى خطوات سياسية ملموسة.
L’humanité
إسرائيليون في فرنسا يدينون الإبادة الجماعية في غزة: «ليس باسمنا».
تقول الصحيفة إنه بينما تتكاثر التحركات الشعبية في أوروبا احتجاجًا على الجرائم المرتكبة في غزة، نظَّم مساء الخميس في ساحة التروكادير تجمع لإسرائيليين. وقال أحدهم: "بصفتنا إسرائيليين، نرغب في إنهاء هذه الحرب. هناك حاجة إلى ضغط فرنسي وأوروبي من أجل إيقاف هذه الإبادة. يجب على المجتمع الدولي أن يعلّق تسليح إسرائيل، التي تقتل الفلسطينيين بلا رحمة. وأضاف المتظاهر الإسرائيلي في حديثه مع L’humanité إن الجدل حول التوصيف القانوني للإبادة صرف الانتباه عن الفظائع المرتكبة في غزة. الناس يموتون، والغزّيون يُقتلون بالقصف الإسرائيلي، ويُجَوَّعون بسياسات الحصار. وبصفتنا إسرائيليين وإسرائيليات، علينا أن نمارس ضغطًا كبيرًا كي يُجبر هذا النظام الفاشي على التوقف عن ارتكاب هذه الفظائع.
Le Parisien
لماذا يرفض عمّال الرصيف في فوس-سور-مير تحميل قطع مخصصة لرشاشات موجّهة إلى إسرائيل؟
أعلن الاتحاد العام لنقابة عمّال الأرصفة CGT أنه تلقّى تنبيهات تُفيد بأنّ منصّات من وصلات Eurolinks كان من المفترض شحنها عبر ميناء مرسيليا-فوس باتجاه ميناء حيفا في إسرائيل. وذكرت النقابة أن هذه القطع تُستخدم من قبل الجيش الإسرائيلي لمواصلة مجازر بحقّ الشعب الفلسطيني. وعليه قرّر العمّال رفض تحميل الحاوية على متن السفينة.
وبالاتصال مع صحيفة Le Parisien، جدّدت وزارة الجيوش الفرنسية تأكيدها أن فرنسا لا تبيع أسلحة لإسرائيل، وأنّ شحنة Eurolinks المذكورة تندرج في إطار إعادة التصدير.
وأكدت وزارة الجيوش أن تلك الرخصة صدرت بغرض إعادة تصدير هذه القطع من إسرائيل إلى دول أخرى، من بينها فرنسا، وليس لاستخدامها من قِبل الجيش الإسرائيلي، سواء في غزة أو في أي مكان آخر.
5
55 ratings
كيف تعاطت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الجمعة 6 حزيران/يونيو 2025 مع الحرب في قطاع غزة وتداعياتها على إسرائيل؟
Le Figaro
إسرائيل معزولة بعد انتصاراتها العسكرية على سبع جبهات.
تقول Laure Mandeville إن الجيش الإسرائيلي يجد نفسه في مأزق خطير في غزة، رغم استعادة مواقعه الاستراتيجية بشكل لافت. لأنه وعلى الرغم من هذه النجاحات، فإن إسرائيل لم تتمكن من استعادة جميع الرهائن، ولا تزال منخرطة في حرب قذرة لا نهاية لها ضد حركة حماس، التي وإن كانت أُضعِفت، فإنها باتت تخوض الجزء الأكبر من معركتها غير المتكافئة من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، في ساحة معركة أيديولوجية ونفسية وإعلامية، تمكّنت فيها من كسب الأفضلية.
وهي معضلة دفعت بالجنرال الاحتياطي تامير هايمان إلى الاعتراف في صفحات Le Figaro بوضع شديد الالتباس والتعقيد. اما الباحث في مؤسسة جان جوريس دافيد خلفا، فيشير إلى أنّ إسرائيل ربحت الحرب التقليدية على الجبهات العسكرية الإقليمية السبع التي كانت منخرطة فيها، لكنها تخسر على جبهة ثامنة، وهي الجبهة الإعلامية في غزة.
Le Monde
الانهيار المرتقب لمؤسسة غزة الإنسانية.
بعد أسبوع فقط من إطلاق عملها، أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية أن ثلاثة مراكز توزيع تابعة لها بقيت مغلقة، بعد أن كانت قد أُقفلت أيضًا في اليوم السابق. لذا يبدو بحسب ما تشير الصحيفة الى أن النظام الإنساني الجديد الذي فرضته إسرائيل قد بدأ بالانهيار.
فتل أبيب تحاول منذ أشهر السيطرة على المساعدات الإنسانية وآليات توزيعها بعد ان أصبحت تلك المساعدات خاضعة لإشراف الأمم المتحدة وخصوصًا الأونروا، بالإضافة إلى المنظمات غير الحكومية الدولية منذ ٧ من أكتوبر. وبدلًا من الضغط على إسرائيل لفتح المعابر، قامت الدول الأجنبية بعمليات إنزال جوي دعائية للمساعدات الإنسانية، لكنها كانت غير فعّالة إلى حد بعيد. على غرار الجسر العائم المؤقت الذي انشأته الولايات المتحدة، في عهد الرئيس السابق جو بايدن، لنقل ما يزيد عن ٤٠٠٠ طن من المساعدات بين شهري أيار/مايو وتموز/يوليو ٢٠٢٤.
Libération
ما هي "المسيرة العالمية نحو غزة" التي تهدف إلى الوصول إلى الحدود الفلسطينية في ١٥ حزيران؟
يشير القائمون على المسيرة بحسب Libération أن تاريخ الانطلاق حدد في 12 حزيران/يونيو، من العاصمة المصرية القاهرة مع عدد متوقع للمشاركين بأكثر من ١٥٠٠ شخص من ٣٥ دولة حتى الأول من حزيران .وسيتوجه المشاركون بالباصات إلى مدينة العريش، ثم المشي لمسافة ٥٠ كلم حتى معبر رفح، على مدار ثلاثة أيام, ثم الاعتصام أمام المعبر من 15 إلى 18 حزيران، ثم العودة إلى القاهرة في 20 حزيران. التحضيرات تتم بالتنسيق مع نحو عشرين سفارة مصرية للحصول على التصاريح اللازمة، مع تأكيد عدم مشاركة أي مصري في الفعالية تفاديًا لتسييس الحدث محليًا.
وتوضح المتحدثة باسم الحراك، كاترين لو سكولان-كيري، أن المبادرة لن تحاول تجاوز الحواجز أو الحدود. فيما يشدّد هشام الغاوي، أحد المنسقين الرئيسيين، على أن الهدف هو فتح ممر إنساني دائم عند معبر رفح وإنهاء الحصار المفروض على غزة وخلق زخم إعلامي كافٍ يؤدي إلى خطوات سياسية ملموسة.
L’humanité
إسرائيليون في فرنسا يدينون الإبادة الجماعية في غزة: «ليس باسمنا».
تقول الصحيفة إنه بينما تتكاثر التحركات الشعبية في أوروبا احتجاجًا على الجرائم المرتكبة في غزة، نظَّم مساء الخميس في ساحة التروكادير تجمع لإسرائيليين. وقال أحدهم: "بصفتنا إسرائيليين، نرغب في إنهاء هذه الحرب. هناك حاجة إلى ضغط فرنسي وأوروبي من أجل إيقاف هذه الإبادة. يجب على المجتمع الدولي أن يعلّق تسليح إسرائيل، التي تقتل الفلسطينيين بلا رحمة. وأضاف المتظاهر الإسرائيلي في حديثه مع L’humanité إن الجدل حول التوصيف القانوني للإبادة صرف الانتباه عن الفظائع المرتكبة في غزة. الناس يموتون، والغزّيون يُقتلون بالقصف الإسرائيلي، ويُجَوَّعون بسياسات الحصار. وبصفتنا إسرائيليين وإسرائيليات، علينا أن نمارس ضغطًا كبيرًا كي يُجبر هذا النظام الفاشي على التوقف عن ارتكاب هذه الفظائع.
Le Parisien
لماذا يرفض عمّال الرصيف في فوس-سور-مير تحميل قطع مخصصة لرشاشات موجّهة إلى إسرائيل؟
أعلن الاتحاد العام لنقابة عمّال الأرصفة CGT أنه تلقّى تنبيهات تُفيد بأنّ منصّات من وصلات Eurolinks كان من المفترض شحنها عبر ميناء مرسيليا-فوس باتجاه ميناء حيفا في إسرائيل. وذكرت النقابة أن هذه القطع تُستخدم من قبل الجيش الإسرائيلي لمواصلة مجازر بحقّ الشعب الفلسطيني. وعليه قرّر العمّال رفض تحميل الحاوية على متن السفينة.
وبالاتصال مع صحيفة Le Parisien، جدّدت وزارة الجيوش الفرنسية تأكيدها أن فرنسا لا تبيع أسلحة لإسرائيل، وأنّ شحنة Eurolinks المذكورة تندرج في إطار إعادة التصدير.
وأكدت وزارة الجيوش أن تلك الرخصة صدرت بغرض إعادة تصدير هذه القطع من إسرائيل إلى دول أخرى، من بينها فرنسا، وليس لاستخدامها من قِبل الجيش الإسرائيلي، سواء في غزة أو في أي مكان آخر.
7,886 Listeners
3 Listeners
26 Listeners
3 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
119 Listeners
1 Listeners
9 Listeners
16 Listeners