
Sign up to save your podcasts
Or
في أبرز عناوين الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الخميس 8 أيار/مايو 2025 . استعدادات إسرائيل لاحتلال غزة, ترامب وانتصار جزئي في اليمن, والثنائي الألماني الفرنسي الجديد.
Le Monde
أحمد الشرع، رئيس سوري أضعفته أعمال العنف الطائفية، يزور الإليزيه.
تعتبر الصحيفة أنه إذا كانت الزيارة الأولى لأحمد الشعار إلى الأراضي الأوروبية تمثل تتويجًا لعملية إزالة الشيطنة التي مر بها، فإن تطبيع العلاقات مع زعيم هيئة تحرير الشام، الذي تعتبره العديد من الدول منظمة إرهابية، والذي تحول إلى مسؤول سياسي ماهر، له حدود.
صورة أحمد الشعار، الذي يدعي تمثيل سلطة جديدة متسامحة تجاه الأقليات، تلطخت خلال الشهرين الماضيين، بحسب Le Monde بظهور دورة من العنف الطائفي المميت في 6 مارس في الساحل السوري. وفي نهاية أبريل، طالت التوترات الطائفية مجددًا، هذه المرة ضد الطائفة الدرزية في ضواحي دمشق وحول منطقة السويداء، وهو ما يدل وفقًا لباتريك هيني، الباحث في المعهد الجامعي الأوروبي في فلورنسا الايطالية، على أن سوريا اليوم أمام عودة للآثار السياسية للحرب الأهلية التي استمرت أربعة عشر عامًا، مما يشكل تحديًا أمنيًا كبيرًا للسلطات الجديدة.
Le Figaro
كيف تستعد إسرائيل لاحتلال قطاع غزة؟
يقول Guillaume de Dieuleveult إنه في حال عدم وجود حل سياسي في منتصف هذا الشهر، يجب على إسرائيل بدء المرحلة الثانية مما يسمى عملية "Chariots de Gédéon"، حيث ستجمع هذه المرحلة بين القصف المكثف ونقل السكان. وتأمل إسرائيل بذلك في فصل المدنيين عن المقاتلين، بهدف تحييد هؤلاء الأخيرين. بعد أن تم تهجيرهم جماعياً في الأسابيع التي تلت بداية الحرب، وعاد مئات الآلاف منهم بعد وقف إطلاق النار الأخير.
وبعد استدعاء الاحتياطيين بشكل جماعي، يمكن أن تبدأ المرحلة الثالثة من العملية، التي ستتم وفقاً للنموذج الذي تم اختباره في رفح وبلدة خان يونس، أي التدمير الكامل للمباني، وتدمير شبكة أنفاق حماس، حسب مقال Le Figaro.
Libération
انتصار جزئي لترامب في اليمن قبل جولته في الشرق الأوسط.
يشير مقال Samuel Ravier-Regnat إلى أنّ الرئيس الأميركي ربما رأى في هذا التطور أول نجاح دبلوماسي كبير له. فترامب، الذي يرى نفسه صانع سلام ورجل "deals" على الساحة الدولية، أعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحوثيين. اتفاق هلّلت له، بحسب تعبير الكاتب، كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، قائلة إن العالم أكثر أماناً بوجود الرئيس ترامب على رأس القيادة، معتبرة ذلك "انتصاراً ضخماً".
نائبة رئيس معهد أبحاث ودراسات المتوسط والشرق الأوسط أغنيس لوفالوا ، قالت في حديث لـ Libération إن هذا الاتفاق هو أيضاً إشارة موجّهة من ترامب إلى الإيرانيين، حتى وإن كان للحوثيين هامش مستقل في قراراتهم ضد إسرائيل، التي أعلنوا مواصلة ضرباتهم ضدها. وبما أن طهران تحتاج إلى هذه المفاوضات، فقد تضطر الآن للضغط على الحوثيين لاحترام الاتفاق.
Les Echos
ميرتس-ماكرون: ثنائي جديد لإحياء العلاقة الفرنسية-الألمانية.
يقول الباحث جاكوب روس من المعهد الألماني للشؤون الخارجية لـ Les Echos إن الثنائي الجديد، ماكرون والمستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس، يُمثّل أملاً حقيقياً بتحسّن العلاقات بين أكبر قوتين في الاتحاد الأوروبي: "ثمة أسباب للتفاؤل، لأن العلاقة كانت في أدنى مستوياتها خلال سنوات ائتلاف أولاف شولتس. لذلك، لن يكون من الصعب على ماكرون وميرتس إحياء الشراكة.
وسيكون من مهام ميرتس أن يُبرهن أن علاقته الجيدة مع ماكرون قادرة على إنتاج نتائج ملموسة. كما قد يُشكّل تأخّر أوروبا في مجالات مثل الحوسبة الكمية أو الذكاء الاصطناعي فرصة لإطلاق مبادرات مشتركة. إلا أن الواقع سيضعهم أمام تحديات كبيرة: الحرب في أوكرانيا، التوترات التجارية، العلاقات مع الولايات المتحدة ومع الصين… وكلها ملفات قد تُظهر تباين المصالح بين باريس وبرلين، بحسب إريك أندريه مارتان، مدير مؤسسة Genshagen الألمانية.
La Croix
باكستان تواجه الهند بالتوحد خلف العلم.
يعتقد بعض المراقبين، بحسب ما تنقله Ondine de Gaulle، مراسلة الصحيفة في العاصمة الباكستانية، أن هذا الصراع قد يُسهم في تعزيز الوحدة الوطنية، التي باتت اليوم هشّة على عدة مستويات: إذ تعيش مقاطعتا خيبر بختونخوا وبلوشستان في وضع أمني متدهور، يخرج جزئيًّا عن سيطرة إسلام آباد، بينما لا يزال الغضب مستمرًّا في إقليم السند بسبب النزاع حول تقاسم المياه بين المقاطعات، رغم التهدئة الأخيرة.
وفي هذا السياق، يقول سلمان زيدي، الخبير في العلاقات الهندية-الباكستانية، إنه في مواجهة ما تصفه باكستان بـ"العدوان الهندي"، توحّد الشعب. وقد شكّلت الهند، بقرارها تعليق معاهدة مياه السند، عاملاً رئيسيًا في هذه التعبئة الوطنية. في الواقع، كثيرًا ما تُسهم الهند، بطريقة غير مباشرة، في تعزيز الشعور بالوحدة داخل باكستان. كما أن هذه الأزمة قد تُشكّل فرصة لدفع ملفات حوكمة أساسية إلى الأمام، مثل السياسات البيئية، إدارة الموارد المائية، الإنعاش الاقتصادي، وضع استراتيجية للأمن السيبراني، وتعزيز دولة القانون.
5
55 ratings
في أبرز عناوين الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الخميس 8 أيار/مايو 2025 . استعدادات إسرائيل لاحتلال غزة, ترامب وانتصار جزئي في اليمن, والثنائي الألماني الفرنسي الجديد.
Le Monde
أحمد الشرع، رئيس سوري أضعفته أعمال العنف الطائفية، يزور الإليزيه.
تعتبر الصحيفة أنه إذا كانت الزيارة الأولى لأحمد الشعار إلى الأراضي الأوروبية تمثل تتويجًا لعملية إزالة الشيطنة التي مر بها، فإن تطبيع العلاقات مع زعيم هيئة تحرير الشام، الذي تعتبره العديد من الدول منظمة إرهابية، والذي تحول إلى مسؤول سياسي ماهر، له حدود.
صورة أحمد الشعار، الذي يدعي تمثيل سلطة جديدة متسامحة تجاه الأقليات، تلطخت خلال الشهرين الماضيين، بحسب Le Monde بظهور دورة من العنف الطائفي المميت في 6 مارس في الساحل السوري. وفي نهاية أبريل، طالت التوترات الطائفية مجددًا، هذه المرة ضد الطائفة الدرزية في ضواحي دمشق وحول منطقة السويداء، وهو ما يدل وفقًا لباتريك هيني، الباحث في المعهد الجامعي الأوروبي في فلورنسا الايطالية، على أن سوريا اليوم أمام عودة للآثار السياسية للحرب الأهلية التي استمرت أربعة عشر عامًا، مما يشكل تحديًا أمنيًا كبيرًا للسلطات الجديدة.
Le Figaro
كيف تستعد إسرائيل لاحتلال قطاع غزة؟
يقول Guillaume de Dieuleveult إنه في حال عدم وجود حل سياسي في منتصف هذا الشهر، يجب على إسرائيل بدء المرحلة الثانية مما يسمى عملية "Chariots de Gédéon"، حيث ستجمع هذه المرحلة بين القصف المكثف ونقل السكان. وتأمل إسرائيل بذلك في فصل المدنيين عن المقاتلين، بهدف تحييد هؤلاء الأخيرين. بعد أن تم تهجيرهم جماعياً في الأسابيع التي تلت بداية الحرب، وعاد مئات الآلاف منهم بعد وقف إطلاق النار الأخير.
وبعد استدعاء الاحتياطيين بشكل جماعي، يمكن أن تبدأ المرحلة الثالثة من العملية، التي ستتم وفقاً للنموذج الذي تم اختباره في رفح وبلدة خان يونس، أي التدمير الكامل للمباني، وتدمير شبكة أنفاق حماس، حسب مقال Le Figaro.
Libération
انتصار جزئي لترامب في اليمن قبل جولته في الشرق الأوسط.
يشير مقال Samuel Ravier-Regnat إلى أنّ الرئيس الأميركي ربما رأى في هذا التطور أول نجاح دبلوماسي كبير له. فترامب، الذي يرى نفسه صانع سلام ورجل "deals" على الساحة الدولية، أعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحوثيين. اتفاق هلّلت له، بحسب تعبير الكاتب، كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، قائلة إن العالم أكثر أماناً بوجود الرئيس ترامب على رأس القيادة، معتبرة ذلك "انتصاراً ضخماً".
نائبة رئيس معهد أبحاث ودراسات المتوسط والشرق الأوسط أغنيس لوفالوا ، قالت في حديث لـ Libération إن هذا الاتفاق هو أيضاً إشارة موجّهة من ترامب إلى الإيرانيين، حتى وإن كان للحوثيين هامش مستقل في قراراتهم ضد إسرائيل، التي أعلنوا مواصلة ضرباتهم ضدها. وبما أن طهران تحتاج إلى هذه المفاوضات، فقد تضطر الآن للضغط على الحوثيين لاحترام الاتفاق.
Les Echos
ميرتس-ماكرون: ثنائي جديد لإحياء العلاقة الفرنسية-الألمانية.
يقول الباحث جاكوب روس من المعهد الألماني للشؤون الخارجية لـ Les Echos إن الثنائي الجديد، ماكرون والمستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس، يُمثّل أملاً حقيقياً بتحسّن العلاقات بين أكبر قوتين في الاتحاد الأوروبي: "ثمة أسباب للتفاؤل، لأن العلاقة كانت في أدنى مستوياتها خلال سنوات ائتلاف أولاف شولتس. لذلك، لن يكون من الصعب على ماكرون وميرتس إحياء الشراكة.
وسيكون من مهام ميرتس أن يُبرهن أن علاقته الجيدة مع ماكرون قادرة على إنتاج نتائج ملموسة. كما قد يُشكّل تأخّر أوروبا في مجالات مثل الحوسبة الكمية أو الذكاء الاصطناعي فرصة لإطلاق مبادرات مشتركة. إلا أن الواقع سيضعهم أمام تحديات كبيرة: الحرب في أوكرانيا، التوترات التجارية، العلاقات مع الولايات المتحدة ومع الصين… وكلها ملفات قد تُظهر تباين المصالح بين باريس وبرلين، بحسب إريك أندريه مارتان، مدير مؤسسة Genshagen الألمانية.
La Croix
باكستان تواجه الهند بالتوحد خلف العلم.
يعتقد بعض المراقبين، بحسب ما تنقله Ondine de Gaulle، مراسلة الصحيفة في العاصمة الباكستانية، أن هذا الصراع قد يُسهم في تعزيز الوحدة الوطنية، التي باتت اليوم هشّة على عدة مستويات: إذ تعيش مقاطعتا خيبر بختونخوا وبلوشستان في وضع أمني متدهور، يخرج جزئيًّا عن سيطرة إسلام آباد، بينما لا يزال الغضب مستمرًّا في إقليم السند بسبب النزاع حول تقاسم المياه بين المقاطعات، رغم التهدئة الأخيرة.
وفي هذا السياق، يقول سلمان زيدي، الخبير في العلاقات الهندية-الباكستانية، إنه في مواجهة ما تصفه باكستان بـ"العدوان الهندي"، توحّد الشعب. وقد شكّلت الهند، بقرارها تعليق معاهدة مياه السند، عاملاً رئيسيًا في هذه التعبئة الوطنية. في الواقع، كثيرًا ما تُسهم الهند، بطريقة غير مباشرة، في تعزيز الشعور بالوحدة داخل باكستان. كما أن هذه الأزمة قد تُشكّل فرصة لدفع ملفات حوكمة أساسية إلى الأمام، مثل السياسات البيئية، إدارة الموارد المائية، الإنعاش الاقتصادي، وضع استراتيجية للأمن السيبراني، وتعزيز دولة القانون.
7,697 Listeners
3 Listeners
26 Listeners
2 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
121 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
15 Listeners