
Sign up to save your podcasts
Or
قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إن بلاده "تحتفظ بحقها الشرعي في الدفاع عن نفسها في مواجهة ما تتعرض له من هجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والقوارب المفخخة، وترفض بشكل قاطع أي محاولات للتدخل في شؤونها الداخلية".
وخلال كلمته المسجلة أمام مداولات الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، قال الملك سلمان إن مبادرة السلام التي قدمتها المملكة العربية السعودية، في آذار/مارس الماضي، كفيلة بإنهاء الصراع في اليمن وحقن الدماء ووضع حد لمعاناة الشعب اليمني.
لكنه قال إن "ميليشيات الحوثي الإرهابية" تواصل رفض الحلول السلمية وتراهن على الخيار العسكري للسيطرة على المزيد من الأراضي في اليمن.
وأكد الملك سلمان التزام بلاده بمبادئ وقرارات الشرعية الدولية، واحترام السيادة الوطنية لجميع الدول.
وقال إن "مليشيات الحوثي تعتدي بشكل يومي على المدنيين في المملكة، وتهدد الملاحة الدولية وإمدادات الطاقة الدولية"، واتهمها باستغلال "معاناة الشعب اليمني وحاجته الملحة للمساعدة الإنسانية".
المحادثات مع إيرانفي هذا الصدد، قال العاهل السعودي إن إيران دولة مجاورة، معربا عن أمله في أن تؤدي المحادثات الأولية بين البلدين إلى "نتائج ملموسة لبناء الثقة" تمهد الطريق لإقامة "علاقات تعاون مبنية على الالتزام بالمبادئ والقرارات الشرعية الدولية واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".
ودعا إيران إلى "وقف دعمها للجماعات الإرهابية والمليشيات الطائفية التي لم تجلب إلا الحرب والدمار والمعاناة لجميع شعوب المنطقة".
وأكد خادم الحرمين الشريفين على أهمية جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من كافة أسلحة الدمار الشامل، معربا عن قلقه البالغ إزاء الخطوات الأخيرة التي اتخذتها إيران والتي قال إنها تتعارض مع التزاماتها وتتعارض مع التصريحات الإيرانية المتكررة بشأن سلمية برنامجها النووي.
4.3
1616 ratings
قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إن بلاده "تحتفظ بحقها الشرعي في الدفاع عن نفسها في مواجهة ما تتعرض له من هجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والقوارب المفخخة، وترفض بشكل قاطع أي محاولات للتدخل في شؤونها الداخلية".
وخلال كلمته المسجلة أمام مداولات الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، قال الملك سلمان إن مبادرة السلام التي قدمتها المملكة العربية السعودية، في آذار/مارس الماضي، كفيلة بإنهاء الصراع في اليمن وحقن الدماء ووضع حد لمعاناة الشعب اليمني.
لكنه قال إن "ميليشيات الحوثي الإرهابية" تواصل رفض الحلول السلمية وتراهن على الخيار العسكري للسيطرة على المزيد من الأراضي في اليمن.
وأكد الملك سلمان التزام بلاده بمبادئ وقرارات الشرعية الدولية، واحترام السيادة الوطنية لجميع الدول.
وقال إن "مليشيات الحوثي تعتدي بشكل يومي على المدنيين في المملكة، وتهدد الملاحة الدولية وإمدادات الطاقة الدولية"، واتهمها باستغلال "معاناة الشعب اليمني وحاجته الملحة للمساعدة الإنسانية".
المحادثات مع إيرانفي هذا الصدد، قال العاهل السعودي إن إيران دولة مجاورة، معربا عن أمله في أن تؤدي المحادثات الأولية بين البلدين إلى "نتائج ملموسة لبناء الثقة" تمهد الطريق لإقامة "علاقات تعاون مبنية على الالتزام بالمبادئ والقرارات الشرعية الدولية واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".
ودعا إيران إلى "وقف دعمها للجماعات الإرهابية والمليشيات الطائفية التي لم تجلب إلا الحرب والدمار والمعاناة لجميع شعوب المنطقة".
وأكد خادم الحرمين الشريفين على أهمية جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من كافة أسلحة الدمار الشامل، معربا عن قلقه البالغ إزاء الخطوات الأخيرة التي اتخذتها إيران والتي قال إنها تتعارض مع التزاماتها وتتعارض مع التصريحات الإيرانية المتكررة بشأن سلمية برنامجها النووي.
7,697 Listeners
92 Listeners
43 Listeners
14 Listeners
23 Listeners
6 Listeners
9 Listeners
4 Listeners
3 Listeners
15 Listeners
4 Listeners
8 Listeners
0 Listeners
66 Listeners
0 Listeners
11 Listeners
121 Listeners
4 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
8 Listeners
444 Listeners
20 Listeners