
Sign up to save your podcasts
Or


في عناوين الصحف الفرنسية الصادرة اليوم ٤ كانون الأول/ ديسمبر ٢٠٢٥ نقرأ التالي: ملفات ماكرون الخارجية في الصين، ترامب - نتنياهو وعلاقة بوجهين، وشهادات الناجين من الفاشر.
L’humanité
ماكرون في الصين لضمان مصالحه على الساحة الدولية.
يلفت Axel Nodinot الى ان الصين، ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم، ترغب في الاقتراب أكثر من الاتحاد الأوروبي لتصريف إنتاجها الضخم، خصوصاً منذ أن أقام المستورد الأكبر عالمياً (الولايات المتحدة) حواجز جمركية مرتفعة. ولإبداء حسن النية، قد تُقدِم الصين على شراء دفعة جديدة من طائرات «إيرباص»، بعد صفقةٍ سابقة شملت ٣٠٠ طائرة خلال زيارة شي جينبينغ إلى فرنسا عام ٢٠١٩. غير أنّ الرسوم الجمركية الأوروبية على السيّارات الكهربائية الصينية تبقى ملفاً شائكاً.
كما سيناقش قادة البلدين الوضع الجيوسياسي. قضية تايوان أولاً، كما سيحضر ملف أوكرانيا أيضاً. حيث من المتوقّع أن يحاول ماكرون التقارب مع إحدى القوى المحرّكة لدول الجنوب العالمي.
اما بالنسبة إلى شي جينبينغ، تشكّل فرنسا نقطة ارتكاز دبلوماسية محتملة داخل الاتحاد الأوروبي الذي يزداد توجّهاً نحو الأطلسي.
Le Monde
زيلينسكي من دون يرماك: روايةُ طلاقٍ في أعلى هرم السلطة الأوكرانية.
يبدو كل شيء وكأنه يجمع بين رواية سوداء، وكوميديا سيئة، أو تصوير مسلسل تلفزيوني, بحسب Le Monde.
بالنسبة لأندري ييرماك، فقد انفجرت"فضيحة مينديتش" Mindichgate نسبة إلى تيمور مينديتش، أحد مالكي شركة الإنتاج، المتهم بإدارة شبكة إجرامية كانت تبتزّ متعاقدين للحصول على رشاوى.
صباح ال ٢٨ تشرين الثاني/ نوفمبر، ، توقفت ثلاث سيارات أمام منزل ييرماك الذي يعيش على بعد عشرات الأمتار من القصر الرئاسي، وكانت القوة الصغيرة المستعدة للتفتيش تنوي مداهمة شقته بعدها صودرت الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمستشار.
وبعد ساعات قليلة، صدر القرار الرئاسي. ييرماك أرسل رسالة إلى صحفية من صحيفة نيويورك بوست التي تعرّف عليها، ليخبرها بطريقة رومانسية أو مغامرة، بأنه ينوي الذهاب للقتال على الجبهة، حيث يتواجد شقيقه منذ عام ٢٠٢٢. وكتب ييرماك:"ربما نلتقي مجددًا. المجد لأوكرانيا. لقد خدمت أوكرانيا وكنت في كييف ٢٤ شباط/فبراير ٢٠٢٢، يوم الغزو الروسي.
Libération
الاقتصاد الروسي يترنّح تحت وقع الصدمات.
في مواجهة تشديد واشنطن الإجراءات ضد النفط الروسي، بدأت عائدات موسكو تتراجع. ومع ذلك، تبقى مسارات التحايل على العقوبات قائمة كما أن غياب عقوبات حقيقية يشير إلى أن واشنطن تريد إظهار تصميمها على تقليص عائدات روسيا ماديًا، مع الحفاظ على إمكانية اتفاق تفاوضي، وتجنب ارتفاع كبير في أسعار النفط"، وفق حديث الخبيرة الاقتصادية تاتيانا ميتروفا ل Isabelle Hanne.
منذ بداية الحرب، أظهرت روسيا قدرة على التكيف من خلال إعادة توجيه تدفقات نفطها نحو آسيا، وتشكيل أسطول الظل وإنشاء فاعلين جدد في تجارة النفط، تغيير علم السفن، إعادة وسم البراميل لإخفاء مصدر الخام عند نقطة البيع.
ومع زيارة الدولة التي سيقوم بها فلاديمير بوتين في ٤ و ٥ من الجاري إلى نيودلهي, كل شيء سيتوقف على موقف الهند والصين. "فأكبر مستهلكين للنفط الروسي يكتفيان حتى الآن بتصريحات مبدئية، لكن هناك القليل من الإشارات على تقليص كبير لمشترياتهما"، كما يشدد سيرجي فاكولينكو الخبير في مركز كارنيغي روسيا-أوراسيا.
La Croix
كيف تتحوّل مصر إلى قاعدةٍ متقدّمة لقوات حفظ السلام في غزّة؟
Jean-Baptiste François يقول إن القوات المسلحة المصرية ترغب بالسيطرة على عمليات التجنيد في غزة، بما يتماشى مع خطين أحمرين حددهما الرئيس عبد الفتاح السيسي. أولاً، منع الجماعات التابعة لحماس من إعادة تشكيل نفسها، سواء في غزة أو في سيناء. وثانيًا، تجنب أي ثمن هجرة الفلسطينيين إلى أراضيها.
وتسعى السلطات المصرية، المتنافسة في المنطقة مع قطر في جهود الوساطة التي أفضت إلى وقف إطلاق النار في غزة، إلى إظهار أنها لا تنوي ترك زمام الأمور فيما يتعلق بمستقبل القطاع. وتخطط القاهرة، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة قبل نهاية العام. لكن مصر، التي تعاني اقتصادها من شفير الإفلاس، لن تتمكن من تحمل دور الممول كما تفعل الدوحة. وتقدر التكاليف الضخمة للمشروع بنحو ٩٠ مليار دولار.
L’opinion
سوريا: بين ترامب ونتنياهو، تباينات محسوبة بعناية.
كتب Pascal Airault ان مع بنيامين نتنياهو، يتحوّل دونالد ترامب من الدعم السياسي إلى التوجيه والتحذير كما يغيّر القميص. قبل ٣ أسابيع، كان الرئيس الأمريكي يناشد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ لمنح العفو لإنقاذ "بيبي". أما الاثنين، فكان يوبّخ حليفه الرئيسي في الشرق الأوسط بعد عملية توغّل قامت بها القوات الإسرائيلية في جنوب سوريا أدّت إلى مقتل ١٣ شخصًا.
يأتي هذا التوجيه في وقت تصرّ فيه واشنطن على رضاها عن السنة الأولى لرئيس سوريا احمد الشرع. كما يخشى ترامب أن تُخرب الضربات الإسرائيلية آماله في اتفاق أمني إسرائيلي-سوري.
وهنا يقول أحد المراقبين:"هناك مستويان لتحليل العلاقة بين نتنياهو وترامب, الأول إعلامي موجّه للجمهور، والثاني استراتيجي يُتفاوض عليه وجهًا لوجه. كما أن الخطوط الحمراء التي وضعها الرئيس الأمريكي تسمح أيضًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي أن يخبر أكثر المتطرفين في تحالفه بأن الحكومة لا يمكنها تجاوز حدود معينة».
Le Monde
عائلات الفاشر الممزّقة تروي تفاصيل المجزرة.
ينقل Eliott Brachet الموفد الخاص للصحيفة الى الدبة في السودان شهادات ناجين من الفاشر.
عائشة موسى فقدت أخاها، الذي عُلق على شجرة أمام عينيها بينما كانت ابنتها تُغتصب على يد جنود. أما زوج عائشة، عبد الله، فقد أُردي بواسطة قذيفة هاون. ولم تتمكن فاطمة إبراهيم من دفع الفدية لإطلاق سراح زوجها. أما زوج هوا محمد، ففُقد أثره، وكذلك والدها الذي اضطرت إلى تركه في ضواحي المدينة لأنه لم يعد قادرًا على النهوض. وخديجة حسين، بدورها، ليس لديها أي أخبار عن أبنائها الخمسة الذين انضموا إلى ما يُعرف بـ"كتائب المقاومة الشعبية"، التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني.
وتقول الأخيرة:"هؤلاء ما تبقى لنا: عمات، أخوات، أطفال. وتشير إلى فتاة صغيرة تلف ضفائر شعرها قائلة: "إنها ابنة عمي. فقدت والدها قُتلت أُمها على يد قوات الدعم السريع".
By مونت كارلو الدولية / MCD5
55 ratings
في عناوين الصحف الفرنسية الصادرة اليوم ٤ كانون الأول/ ديسمبر ٢٠٢٥ نقرأ التالي: ملفات ماكرون الخارجية في الصين، ترامب - نتنياهو وعلاقة بوجهين، وشهادات الناجين من الفاشر.
L’humanité
ماكرون في الصين لضمان مصالحه على الساحة الدولية.
يلفت Axel Nodinot الى ان الصين، ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم، ترغب في الاقتراب أكثر من الاتحاد الأوروبي لتصريف إنتاجها الضخم، خصوصاً منذ أن أقام المستورد الأكبر عالمياً (الولايات المتحدة) حواجز جمركية مرتفعة. ولإبداء حسن النية، قد تُقدِم الصين على شراء دفعة جديدة من طائرات «إيرباص»، بعد صفقةٍ سابقة شملت ٣٠٠ طائرة خلال زيارة شي جينبينغ إلى فرنسا عام ٢٠١٩. غير أنّ الرسوم الجمركية الأوروبية على السيّارات الكهربائية الصينية تبقى ملفاً شائكاً.
كما سيناقش قادة البلدين الوضع الجيوسياسي. قضية تايوان أولاً، كما سيحضر ملف أوكرانيا أيضاً. حيث من المتوقّع أن يحاول ماكرون التقارب مع إحدى القوى المحرّكة لدول الجنوب العالمي.
اما بالنسبة إلى شي جينبينغ، تشكّل فرنسا نقطة ارتكاز دبلوماسية محتملة داخل الاتحاد الأوروبي الذي يزداد توجّهاً نحو الأطلسي.
Le Monde
زيلينسكي من دون يرماك: روايةُ طلاقٍ في أعلى هرم السلطة الأوكرانية.
يبدو كل شيء وكأنه يجمع بين رواية سوداء، وكوميديا سيئة، أو تصوير مسلسل تلفزيوني, بحسب Le Monde.
بالنسبة لأندري ييرماك، فقد انفجرت"فضيحة مينديتش" Mindichgate نسبة إلى تيمور مينديتش، أحد مالكي شركة الإنتاج، المتهم بإدارة شبكة إجرامية كانت تبتزّ متعاقدين للحصول على رشاوى.
صباح ال ٢٨ تشرين الثاني/ نوفمبر، ، توقفت ثلاث سيارات أمام منزل ييرماك الذي يعيش على بعد عشرات الأمتار من القصر الرئاسي، وكانت القوة الصغيرة المستعدة للتفتيش تنوي مداهمة شقته بعدها صودرت الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمستشار.
وبعد ساعات قليلة، صدر القرار الرئاسي. ييرماك أرسل رسالة إلى صحفية من صحيفة نيويورك بوست التي تعرّف عليها، ليخبرها بطريقة رومانسية أو مغامرة، بأنه ينوي الذهاب للقتال على الجبهة، حيث يتواجد شقيقه منذ عام ٢٠٢٢. وكتب ييرماك:"ربما نلتقي مجددًا. المجد لأوكرانيا. لقد خدمت أوكرانيا وكنت في كييف ٢٤ شباط/فبراير ٢٠٢٢، يوم الغزو الروسي.
Libération
الاقتصاد الروسي يترنّح تحت وقع الصدمات.
في مواجهة تشديد واشنطن الإجراءات ضد النفط الروسي، بدأت عائدات موسكو تتراجع. ومع ذلك، تبقى مسارات التحايل على العقوبات قائمة كما أن غياب عقوبات حقيقية يشير إلى أن واشنطن تريد إظهار تصميمها على تقليص عائدات روسيا ماديًا، مع الحفاظ على إمكانية اتفاق تفاوضي، وتجنب ارتفاع كبير في أسعار النفط"، وفق حديث الخبيرة الاقتصادية تاتيانا ميتروفا ل Isabelle Hanne.
منذ بداية الحرب، أظهرت روسيا قدرة على التكيف من خلال إعادة توجيه تدفقات نفطها نحو آسيا، وتشكيل أسطول الظل وإنشاء فاعلين جدد في تجارة النفط، تغيير علم السفن، إعادة وسم البراميل لإخفاء مصدر الخام عند نقطة البيع.
ومع زيارة الدولة التي سيقوم بها فلاديمير بوتين في ٤ و ٥ من الجاري إلى نيودلهي, كل شيء سيتوقف على موقف الهند والصين. "فأكبر مستهلكين للنفط الروسي يكتفيان حتى الآن بتصريحات مبدئية، لكن هناك القليل من الإشارات على تقليص كبير لمشترياتهما"، كما يشدد سيرجي فاكولينكو الخبير في مركز كارنيغي روسيا-أوراسيا.
La Croix
كيف تتحوّل مصر إلى قاعدةٍ متقدّمة لقوات حفظ السلام في غزّة؟
Jean-Baptiste François يقول إن القوات المسلحة المصرية ترغب بالسيطرة على عمليات التجنيد في غزة، بما يتماشى مع خطين أحمرين حددهما الرئيس عبد الفتاح السيسي. أولاً، منع الجماعات التابعة لحماس من إعادة تشكيل نفسها، سواء في غزة أو في سيناء. وثانيًا، تجنب أي ثمن هجرة الفلسطينيين إلى أراضيها.
وتسعى السلطات المصرية، المتنافسة في المنطقة مع قطر في جهود الوساطة التي أفضت إلى وقف إطلاق النار في غزة، إلى إظهار أنها لا تنوي ترك زمام الأمور فيما يتعلق بمستقبل القطاع. وتخطط القاهرة، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة قبل نهاية العام. لكن مصر، التي تعاني اقتصادها من شفير الإفلاس، لن تتمكن من تحمل دور الممول كما تفعل الدوحة. وتقدر التكاليف الضخمة للمشروع بنحو ٩٠ مليار دولار.
L’opinion
سوريا: بين ترامب ونتنياهو، تباينات محسوبة بعناية.
كتب Pascal Airault ان مع بنيامين نتنياهو، يتحوّل دونالد ترامب من الدعم السياسي إلى التوجيه والتحذير كما يغيّر القميص. قبل ٣ أسابيع، كان الرئيس الأمريكي يناشد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ لمنح العفو لإنقاذ "بيبي". أما الاثنين، فكان يوبّخ حليفه الرئيسي في الشرق الأوسط بعد عملية توغّل قامت بها القوات الإسرائيلية في جنوب سوريا أدّت إلى مقتل ١٣ شخصًا.
يأتي هذا التوجيه في وقت تصرّ فيه واشنطن على رضاها عن السنة الأولى لرئيس سوريا احمد الشرع. كما يخشى ترامب أن تُخرب الضربات الإسرائيلية آماله في اتفاق أمني إسرائيلي-سوري.
وهنا يقول أحد المراقبين:"هناك مستويان لتحليل العلاقة بين نتنياهو وترامب, الأول إعلامي موجّه للجمهور، والثاني استراتيجي يُتفاوض عليه وجهًا لوجه. كما أن الخطوط الحمراء التي وضعها الرئيس الأمريكي تسمح أيضًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي أن يخبر أكثر المتطرفين في تحالفه بأن الحكومة لا يمكنها تجاوز حدود معينة».
Le Monde
عائلات الفاشر الممزّقة تروي تفاصيل المجزرة.
ينقل Eliott Brachet الموفد الخاص للصحيفة الى الدبة في السودان شهادات ناجين من الفاشر.
عائشة موسى فقدت أخاها، الذي عُلق على شجرة أمام عينيها بينما كانت ابنتها تُغتصب على يد جنود. أما زوج عائشة، عبد الله، فقد أُردي بواسطة قذيفة هاون. ولم تتمكن فاطمة إبراهيم من دفع الفدية لإطلاق سراح زوجها. أما زوج هوا محمد، ففُقد أثره، وكذلك والدها الذي اضطرت إلى تركه في ضواحي المدينة لأنه لم يعد قادرًا على النهوض. وخديجة حسين، بدورها، ليس لديها أي أخبار عن أبنائها الخمسة الذين انضموا إلى ما يُعرف بـ"كتائب المقاومة الشعبية"، التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني.
وتقول الأخيرة:"هؤلاء ما تبقى لنا: عمات، أخوات، أطفال. وتشير إلى فتاة صغيرة تلف ضفائر شعرها قائلة: "إنها ابنة عمي. فقدت والدها قُتلت أُمها على يد قوات الدعم السريع".

7,679 Listeners

26 Listeners

2 Listeners

669 Listeners

3 Listeners

3 Listeners

3 Listeners

1 Listeners