Share عالم السياسة
Share to email
Share to Facebook
Share to X
في الحلقة الخامسة من "منهجية التعامل مع الفكر الغربي" للدكتور عبدالوهاب المسيري، يتعمق المسيري في تحليله لآليات الهيمنة الفكرية والثقافية الغربية، مبرزًا كيفية سيطرة الفكر الغربي على الساحة العالمية، ليس فقط من خلال القوة العسكرية أو الاقتصادية، ولكن أيضًا عبر نشر قيمه وأفكاره التي تسهم في تشكيل الوعي الجمعي للأمم والشعوب.
تركز الحلقة على مفهوم "الهيمنة الثقافية" وكيفية استخدام الغرب لنظامه الفكري لتوجيه الأنماط الفكرية والسلوكية في المجتمعات غير الغربية، بحيث يتم تقبل الأفكار الغربية وتبنيها وكأنها المعايير المطلقة للصواب والخطأ والتقدم والحداثة. يستعرض المسيري الأدوات التي يستخدمها الفكر الغربي لتعزيز هذه الهيمنة، بدءًا من الإعلام العالمي مرورًا بالنظم التعليمية وصولًا إلى المؤسسات الثقافية والفنية، وكيف أن هذه الأدوات تشكل صورة نمطية عن التقدم والحداثة تتماشى مع الرؤية الغربية للعالم.
في هذه الحلقة، يناقش المسيري أيضًا مفهوم "المركزية الغربية"، موضحًا كيف ينظر الغرب إلى ذاته كمركز للعالم ومعيار للتطور والرقي، مما يضع المجتمعات الأخرى في مرتبة أقل، ويصنفها بناءً على مدى قربها أو بعدها عن "النموذج الغربي". ينتقد المسيري هذا التصور ويرى أن المجتمعات غير الغربية تمتلك تاريخًا وثقافةً وتجارب حياتية خاصة بها، وأنه من الضروري النظر إلى هذه التجارب كأشكال بديلة للتطور والتقدم وليس فقط كمحاكاة للنموذج الغربي.
من المحاور المهمة التي يتناولها المسيري في هذه الحلقة هو تأثير الفكر الغربي على هوية الفرد والشعوب. حيث يوضح أن الفكر الغربي في سعيه لفرض رؤيته العالمية يؤدي في كثير من الأحيان إلى زعزعة الهويات الثقافية والدينية للأفراد، مما يُحدث تصادمًا داخليًا بين ما يمليه الفكر الوافد وبين القيم والأفكار المحلية. يشير المسيري إلى أن هذا التصادم قد ينتج عنه فقدان الثقة بالنفس والتبعية الفكرية، مما يجعل المجتمعات أكثر عرضة للهيمنة.
كما يتطرق المسيري إلى مفهوم "التفكير النقدي" كأداة مهمة لمواجهة هذه الهيمنة الفكرية، موضحًا أن التفكير النقدي يمكّن الفرد من فحص الأفكار الوافدة، وتقييمها بناءً على المعايير الثقافية والدينية المحلية. ويشير إلى ضرورة أن يتعلم الأفراد كيفية التفريق بين ما يمكن تبنيه من الفكر الغربي وما يجب التعامل معه بحذر أو رفضه.
في الحلقة الرابعة من "منهجية التعامل مع الفكر الغربي" للدكتور عبدالوهاب المسيري، يواصل المسيري تقديم رؤيته العميقة في نقد الفكر الغربي، مع التركيز هذه المرة على مفاهيم الإنسان والمجتمع والعلاقة بينهما في الفكر الغربي. يناقش المسيري كيف تطورت المفاهيم الغربية حول الإنسان والمجتمع عبر القرون، وكيف أثرت هذه الأفكار على نمط الحياة والقيم في المجتمعات الغربية، وصولًا إلى الأثر الذي تتركه على العالم بأسره، خاصة في المجتمعات غير الغربية.
يفسر الدكتور المسيري في هذه الحلقة فكرة "الإنسان المجرد" في الفكر الغربي، الذي يُنظر إليه ككائن مادي بحت، حيث يتم تجريده من كل القيم الروحية والعلاقات الإنسانية العميقة. ينتقد المسيري هذا التصور الذي يعزل الإنسان عن بيئته الاجتماعية والثقافية، معتبرًا أنه يؤدي إلى تفكك المجتمع وتحوله إلى مجموعة من الأفراد المنعزلين الساعين لتحقيق مصالحهم الشخصية فقط، مما يضعف مفهوم التضامن والتعاون.
كما يتناول المسيري في هذه الحلقة مفهوم "التشيؤ" الذي يصف به كيف يتم تحويل الإنسان إلى مجرد أداة أو "شيء" يمكن استغلاله في خدمة النظام الرأسمالي الحديث. ويرى أن هذا المفهوم يعزز من سيادة القيم المادية، ويؤدي إلى تحويل العلاقات الإنسانية إلى علاقات اقتصادية بحتة. من هذا المنطلق، يحذر المسيري من تأثير هذه القيم على المجتمعات غير الغربية، التي قد تتبنى هذا النهج دون وعي بالمخاطر الكامنة فيه.
تتطرق الحلقة أيضًا إلى موضوع "النسبية الأخلاقية" في الفكر الغربي، وكيف أن هذه النسبية أدت إلى تراجع القيم الإنسانية الأساسية مثل العدالة والتعاطف. يناقش المسيري كيف أن النسبية تجعل من الصعب وضع معايير ثابتة للأخلاق، مما يؤدي إلى تبرير السلوكيات غير الأخلاقية تحت غطاء "الحرية الفردية". يرى المسيري أن هذه الفكرة قد تكون مضللة وتؤدي إلى خلل في المجتمعات، حيث يصبح كل فرد حرًا في تحديد قيمه الخاصة دون الالتزام بقيم عامة تعزز من استقرار المجتمع.
في الحلقة الثالثة من "منهجية التعامل مع الفكر الغربي" للدكتور عبدالوهاب المسيري، يتناول المسيري في هذه الحلقة أبعادًا جديدة ومعقدة تتعلق بكيفية التعامل مع الفكر الغربي، ويعرض تحليلاته العميقة حول الأيديولوجيات الغربية وأثرها على المجتمعات الشرق أوسطية والعالمية. يناقش المسيري في هذه الحلقة أكثر المواضيع تأثيرًا، مثل النظام الرأسمالي، الفلسفات الوجودية، وأزمة القيم في الغرب، بالإضافة إلى موقفه من الهيمنة الثقافية الغربية وتأثيراتها على الهوية الثقافية.
يبدأ الدكتور المسيري بتفسير كيف أن الفكر الغربي قد وصل إلى مرحلة من التوسع والتعقيد، حيث لا تقتصر المشكلة فقط على فرض أيديولوجياته السياسية أو الاقتصادية، بل على فرض نموذج حياة كامل ينطلق من قيم مادية وفردية تركز على الذات والربح المادي على حساب القيم الإنسانية العليا. كما يتناول نقده لفكرة العولمة، مؤكدًا على أن هذا المفهوم لا يقتصر فقط على الجانب الاقتصادي، بل يشمل أيضًا محاولات لتوحيد الثقافات والهوية البشرية بشكل يتجاهل التنوع الثقافي والديني.
من خلال هذه الحلقة، يقدم المسيري رؤيته النقدية عن الفكر الغربي الحديث الذي يروج لثقافة الاستهلاك والتفرد، وكيف أن هذه الثقافة تؤدي إلى تفكك المجتمعات وفقدان البعد الروحي. يعرض المسيري كيف تؤثر هذه المفاهيم الغربية على قيم العائلة والمجتمع والتضامن في العالم العربي والإسلامي، مؤكدًا أن هنالك ضرورة لفهم هذه الأفكار بشكل عميق للوصول إلى فهم أفضل عن كيف يمكن التعامل معها بشكل إيجابي.
كما يتناول المسيري في هذه الحلقة موضوع المساواة والحرية في الفكر الغربي، متسائلًا عن مدى صدق هذه المبادئ في ظل التفاوت الطبقي والاستغلال الذي يعاني منه العديد من الأفراد في المجتمعات الغربية. ويطرح أسئلة فلسفية حول كيف أن هذه المبادئ قد تكون غير متسقة في الواقع، وتتناقض مع النظريات المعلنة في الفكر الغربي.
تستعرض الحلقة أيضًا الأفكار التي تسود حول الإنسان في الفلسفات الغربية المختلفة، وتدور حول سؤال: "من هو الإنسان؟" وهل أن الفكر الغربي قد فقد التصور المتوازن للإنسان بين الروح والجسد؟ الدكتور المسيري يقدم تأملات في هذا السياق ويشير إلى أهمية بناء فكر نقدي يعيد التوازن بين هذين البعدين.
في الحلقة الثانية من "منهجية التعامل مع الفكر الغربي" للدكتور عبدالوهاب المسيري، يواصل المسيري تقديم تحليله العميق حول كيفية التعامل مع الفكر الغربي من خلال منهجية نقدية وفكرية موسعة. هذه الحلقة تركز بشكل خاص على آليات التفكير الغربي وأيديولوجياته الكبرى مثل الليبرالية، الماركسية، والفردية، وكيفية تأثير هذه الأيديولوجيات على تشكيل المجتمعات الغربية ومفاهيمهم عن الإنسان والوجود.
يبدأ الدكتور المسيري في هذه الحلقة بتقديم تحليل مفصل لمفهوم العقلانية الغربية، متناولًا كيف أن الفكر الغربي يعظم العقل ويضعه في مركز العالم، مما يؤدي إلى تقليص دور الروح والعاطفة في فهم الإنسان والعالم. يطرح المسيري تساؤلات حول جدوى هذا التصور العقلاني الذي يُختزل فيه الإنسان إلى مجرد كائن مادي، ويعرض تباينًا بين الفكر الغربي والفكر الشرقي الذي يدمج الروحانيات والأبعاد الإنسانية الأخرى في فهمه للوجود.
ثم يناقش الدكتور المسيري تأثير الفكر الغربي على المجتمعات غير الغربية، خاصة المجتمعات العربية والإسلامية، وكيف أن التفاعل مع هذه الأفكار قد يكون محاطًا بتحديات جمة، مثل التشوهات الثقافية والصراعات الهوياتية. يشير المسيري إلى ضرورة بناء إطار فكري نقدي يأخذ في الحسبان هذه التأثيرات ويعزز من الحفاظ على الهوية الثقافية بينما يتعامل مع الحضارات والفكر العالمي.
في هذه الحلقة، يقدم المسيري أيضًا استعراضًا لفكرة الحداثة الغربية وتأثيراتها العميقة على الفكر الاجتماعي والسياسي، بالإضافة إلى استكشافه للترابط بين التقدم العلمي والتكنولوجي وفقدان القيم الأخلاقية في بعض الأحيان. المسيري يثير في هذه الحلقة العديد من التساؤلات حول مصير الإنسان في عصر التقدم المادي، ويحاول ربط هذه التحولات بالواقع الفكري والاجتماعي في العالم العربي والإسلامي.
بالتالي، تعتبر هذه الحلقة إضافة مهمة لفهم منهجية الدكتور المسيري في نقد الفكر الغربي وتقديم رؤية متوازنة تسمح بالتعامل الواعي والمستنير مع المفاهيم الغربية في ظل الحفاظ على الهوية الثقافية والإسلامية.
في الحلقة الأولى من "منهجية التعامل مع الفكر الغربي" للدكتور عبدالوهاب المسيري، يتم استعراض فكر الدكتور المسيري حول كيفية التعامل مع الفكر الغربي من منظور نقدي وتحليلي. يُركّز الدكتور المسيري في هذه الحلقة على أهمية فهم المفاهيم والمناهج الغربية من زاوية نقدية بعيدة عن التبعية العمياء أو التصادم الأيديولوجي. يناقش المسيري العلاقة بين الفكر الغربي والمفاهيم الثقافية والعقلية التي تسود المجتمعات الغربية، وكيف أن فهم هذه العلاقة يمكن أن يساعد في تطوير رؤية فكرية متوازنة.
يستعرض الدكتور المسيري في هذه الحلقة العديد من القضايا الأساسية، مثل مفهوم الحداثة، والعقلانية، والعلمانية، وتطوراتها في الفكر الغربي. كما يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها المفكرون العرب والمسلمون في تعاملهم مع هذه الأفكار الغربية، مشيرًا إلى ضرورة بناء استراتيجية فكرية تحافظ على الهوية الثقافية في نفس الوقت الذي تتعامل فيه مع ما تقدمه الفكر الغربي من أفكار وآراء.
من خلال تحليلاته الدقيقة، يطرح المسيري الأسئلة الكبرى حول العلاقة بين الشرق والغرب وكيفية التعاطي مع المفاهيم الغربية دون الوقوع في فخ التقليد أو العداء المفرط. الحلقة تعتبر مدخلًا هامًا لفهم منهجية د. عبدالوهاب المسيري في نقد الفكر الغربي وتحليله.
في هذه الحلقة من برنامج بلا حدود التي بُثت في التاريخ 23/7/2008 تتحدث هدى حجازي، أرملة الدكتور عبد الوهاب المسيري، أحد أبرز الخبراء في الحركة الصهيونية ومؤلف أكبر موسوعة عنها، عن الجوانب الخفية في حياة المسيري الفكرية والإنسانية ، وعن كواليس عمله في موسوعة الصهيونية، وكذلك عن انضمامه إلى حركة المعارضة المصرية كفاية في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك.
في هذه الحلقة من برنامج بلا حدود يتحدث الدكتور عبد الوهاب المسيري، أحد أبرز الخبراء في الحركة الصهيونية ومؤلف أكبر موسوعة عنها، بالتفصيل عن مقومات بقاء إسرائيل، مؤكدا أن تلك المقومات من خارجها وليست من داخلها وتتمثل في الدعم الأمريكي لها والغياب العربي، كما يتناول أيضاً بذور انهيار دولة إسرائيل والتحديات القادمة أمامها.
إسرائيل مستوطنة قابلة للتفكيك وأسباب دعم الغرب لها.. في هذه الحلقة من برنامج بلا حدود يروي د. عبد الوهاب المسيري، أحد أبرز الخبراء في الحركة الصهيونية ومؤلف أكبر موسوعة عنها، مع الإعلامي أحمد منصور، أسباب دعم الغرب لإسرائيل وخلفية العلاقة بين الصهيونية المسيحية والصهيونية اليهودية، ويتحدث أيضاً عن جدار الفصل العنصري الذي تقوم إسرائيل ببنائه، وأهمية تصنيف إسرائيل على أنها دولة استيطانية، ونهاية الدول الاستيطانية.
في هذه الحلقة من برنامج بلا حدود يتحدث الدكتور عبد الوهاب المسيري، أحد أبرز الخبراء في الحركة الصهيونية ومؤلف أكبر موسوعة عنها، عن تأثيرالحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006 على المشروع الصهيوني، وعن الأوضاع داخل إسرائيل عقب نهاية الحرب، ويتحدث أيضا عن فشل مشروع الشرق الأوسط الجديد في كل من العراق وفلسطين
تحدث الدكتور عبد الوهاب المسيري مع الإعلامي أحمد منصور عن الأثار النفسية والاقتصادية والسياسية للانتفاضة الفلسطينية على المجتمع الإسرائيلي.
The podcast currently has 36 episodes available.