أكد مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الدكتور عبد الله الدردري أن قمة المستقبل المقبلة ستؤثر على كل فرد في المنطقة، وأنه لا يمكن معالجة التحديات المختلفة التي تواجهها المنطقة والعالم إلا عبر عمل متعدد الأطراف.وفي حوار خاص مع أخبار الأمم المتحدة، قال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن قمة المستقبل التي تنطلق في 22 أيلول/سبتمبر 2024، "ليست قضية بعيدة، كأن القمة تجري على القمر. هذه القمة ستؤثر على كل فرد في المنطقة".وأكد الدردري أنه لا مجال لمعالجة قضية ارتفاع حرارة الأرض، وتدهور الوضع المائي والأمن الغذائي في المنطقة العربية، فضلا عن قضية الاستثمار وخلق فرص العمل للشباب أو الاستفادة من التقنيات الحديثة من أجل توفير الإمكانات للشباب العربي في إيجاد فرص العمل وتمكينهم، إلا من خلال رؤيا دولية حول ما هو العمل متعدد الأطراف.وشدد على أنه "كي ننظر إلى المستقبل يجب أن نعرف تماما أين نحن الآن، وما هي آفاق التنمية في منطقتنا، وما هو دور المنطقة في التنمية عالميا؟ لأننا لسنا منطقة هامشية في العالم".