قالت مسؤولة بمنظمة التعاون الإسلامي إن آثار ظاهرة الإسلاموفوبيا أشد وطأة على النساء المسلمات مقارنة بالرجال المسلين "لأن هوية المسلمة يظهر عن ارتداء الحجاب".الدكتورة فضيلة قرين كبيرة المستشارين لدى منتدى التعاون الإسلامي للشباب التابع لمنظمة التعاون الإسلامي تحدثت لأخبار الأمم المتحدة على هامش مشاركتها في لجنة وضع المرأة في نيويورك.ووصفت الإسلاموفوبيا بأنها "جريمة كراهية سيئة بالنسبة للجميع، ولكن لأن النساء يرتدين الحجاب فهن أكثر عرضة وهن أكثر تعرضا للاستهداف من قبل المتطرفين وخاصة في المجتمعات الغربي".وقالت الدكتورة فضيلة إن منتدى التعاون الإسلامي للشباب ظل ينشط، ولسنوات طويلة، في مجال مكافحة الإسلاموفوبيا، في إطار القرارات الصادرة عن مجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي وكذلك بعض القرارات الأممية وخاصة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي تم بموجبه اعتماد 15 آذار/مارس بوصفه يوما عالميا لمكافحة كراهية الإسلام أو "الإسلاموفوبيا".