
Sign up to save your podcasts
Or
من بين المواضيع التي تناولتها المجلات الفرنسية الصادرة هذا الأسبوع ،مدى إمكانية فرنسا الإعتراف بالدولة الفلسطينية ،وتأثير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قرارات رئيس الوزرائ الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حرب غزة،إضافة إلى العلاقات الفرنسية القطرية
لوبوان: إيمانويل ماكرون وأسطورة الدولة الفلسطينية
أشار الكاتب إلى أنه وفي ظل غياب الظروف الملائمة، تبدو الخطوة التي أعلنها الرئيس الفرنسي والمتمثلة في الإعتراف بدولة فلسطينية خطوة رمزية أكثر من كونها فعالة. فالعملية السياسية بين الإسرائيليين والفلسطينيين متوقفة منذ أكثر من عشر سنوات، ولا مؤشرات حقيقية على استئنافها، حتى في حال وصول حكومة إسرائيلية وسطية إلى الحكم بعد الانتخابات المقبلة. من جهة، أخرى يظل الشارع الإسرائيلي رافضًا لفكرة قيام دولة فلسطينية يرى فيها تهديدًا أمنيًا محتملاً. ومن جهة أخرى، يعاني المشروع الوطني الفلسطيني من انقسامات عميقة وعجز سياسي، مما يضعف قدرته على تأسيس دولة مستقرة وسلمية. في هذا السياق، تبدو المبادرة الفرنسية عاجزة عن تحقيق أي اختراق حقيقي في مسار السلام، وقد تنعكس سلبًا على صورة فرنسا الدولية.
لوبص: هل وقع اليهود اليساريون في فخ اليمين الديني المتطرف؟
في مقابلة أجرتها مجلة لوبص مع الفيلسوف الإسرائيلي دانيال ميلو، اعتبر الأخير أن الرأي العام الإسرائيلي دعم بشكل شبه كامل خطة الرد الانتقامي الدموية التي تبناها رئيس الوزراء نتنياهو، رغم أن الجميع كان يعلم منذ البداية أنها ليست قرارًا سياسيًا مدروسًا. وأضاف ميلو أن الدولة العاقلة لا يمكن أن تسمح لنفسها بالتصرف بعاطفة مفرطة أو الانزلاق نحو ردود أفعال غير مسؤولة.
دانيال ميلو قال إن حماس كانت لديها مئتي رهينة. وكان من الممكن أن تُفتح مفاوضات جدية بعد الأيام الأولى للحرب، لكن ما حدث كان مختلفًا، مضيفا أن العديد من اليهود اليساريين، سواء في إسرائيل أو فرنسا، يعيشون خوفًا من فكرة اختفاء الشعب اليهودي نتيجة الحداثة والاندماج الثقافي. ويعتقد هؤلاء -وهو ما يعتبره ميلو خطأً جسيمًا- أنهم يجب أن يحافظوا على علاقة جيدة مع "اليهود الحقيقيين" الذين يتمسكون بالتقاليد، مثل اليهود المحافظين والمتطرفين دينيا
ليكسيريس "نهاية حرب غزة بيد ترامب إذا أمر نتنياهو بالتوقف".
أشار عساف أوريون القائد السابق للاستراتيجية في قوات الدفاع الإسرائيلية إلى أن الحال في إسرائيل اليوم يُظهر خرقًا واضحًا للعقيدة الأمنية التقليدية التي اعتمدت تاريخيًا على حروب قصيرة وحاسمة، تعقبها عودة سريعة إلى الاستقرار المدني والاقتصادي.
ويرى أوريون أن الحرب في غزة قد تنتهي إذا قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «كفى»، مشيرًا إلى أن تأثير الحلفاء الآخرين على حكومة نتنياهو محدود للغاية. وأن موقف ترامب صعب التنبؤ به، فهو غير واضح وغامض. ورغم إظهاره لبعض علامات الاستياء من الوضع في غزة، إلا أنه لم يصل بعد إلى حد إعلانه وقف العمليات العسكرية.
مجلة ماريان سلطت الضوء على العلاقات الفرنسية القطرية
أجرت ماريان مقابلة خاصة مع الصحفي الفرنسي كريستيون شيسنو الذي يشرح كيف تسعى الدوحة اليوم إلى بناء صورة أكثر احترامًا ومصداقية في المشهد الفرنسي، بعيدًا عن النزاعات السياسية.
يقول الصحفي في إذاعة فرانس انتر إن قطر تعاني اليوم من صورة سلبية في فرنسا وأوروبا، بسبب استثماراتها وتمويلها للإسلام السياسي، لا سيما الجماعة الإسلامية "الإخوان المسلمين"، التي باتت محل انتقاد ورفض. لذلك، تباطأت الدوحة في نشاطاتها الإعلامية والسياسية، وأصبحت أكثر حذراً وأقل بروزاً في مظاهر الرفاهية الفاخرة، لكن ذلك لا يعني تراجع نفوذها. مؤكدا أن الإسلام السياسي لم يعد أولوية لقطر، وأن هذا الأمر ينطبق أيضاً على جميع دول الخليج. حيث أصبح قادة الخليج يتبنون منطق الاستثمار والتنمية، مع تركيز خاص على مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، بعيداً عن الانشغالات الدينية والسياسية السابقة
5
55 ratings
من بين المواضيع التي تناولتها المجلات الفرنسية الصادرة هذا الأسبوع ،مدى إمكانية فرنسا الإعتراف بالدولة الفلسطينية ،وتأثير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قرارات رئيس الوزرائ الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حرب غزة،إضافة إلى العلاقات الفرنسية القطرية
لوبوان: إيمانويل ماكرون وأسطورة الدولة الفلسطينية
أشار الكاتب إلى أنه وفي ظل غياب الظروف الملائمة، تبدو الخطوة التي أعلنها الرئيس الفرنسي والمتمثلة في الإعتراف بدولة فلسطينية خطوة رمزية أكثر من كونها فعالة. فالعملية السياسية بين الإسرائيليين والفلسطينيين متوقفة منذ أكثر من عشر سنوات، ولا مؤشرات حقيقية على استئنافها، حتى في حال وصول حكومة إسرائيلية وسطية إلى الحكم بعد الانتخابات المقبلة. من جهة، أخرى يظل الشارع الإسرائيلي رافضًا لفكرة قيام دولة فلسطينية يرى فيها تهديدًا أمنيًا محتملاً. ومن جهة أخرى، يعاني المشروع الوطني الفلسطيني من انقسامات عميقة وعجز سياسي، مما يضعف قدرته على تأسيس دولة مستقرة وسلمية. في هذا السياق، تبدو المبادرة الفرنسية عاجزة عن تحقيق أي اختراق حقيقي في مسار السلام، وقد تنعكس سلبًا على صورة فرنسا الدولية.
لوبص: هل وقع اليهود اليساريون في فخ اليمين الديني المتطرف؟
في مقابلة أجرتها مجلة لوبص مع الفيلسوف الإسرائيلي دانيال ميلو، اعتبر الأخير أن الرأي العام الإسرائيلي دعم بشكل شبه كامل خطة الرد الانتقامي الدموية التي تبناها رئيس الوزراء نتنياهو، رغم أن الجميع كان يعلم منذ البداية أنها ليست قرارًا سياسيًا مدروسًا. وأضاف ميلو أن الدولة العاقلة لا يمكن أن تسمح لنفسها بالتصرف بعاطفة مفرطة أو الانزلاق نحو ردود أفعال غير مسؤولة.
دانيال ميلو قال إن حماس كانت لديها مئتي رهينة. وكان من الممكن أن تُفتح مفاوضات جدية بعد الأيام الأولى للحرب، لكن ما حدث كان مختلفًا، مضيفا أن العديد من اليهود اليساريين، سواء في إسرائيل أو فرنسا، يعيشون خوفًا من فكرة اختفاء الشعب اليهودي نتيجة الحداثة والاندماج الثقافي. ويعتقد هؤلاء -وهو ما يعتبره ميلو خطأً جسيمًا- أنهم يجب أن يحافظوا على علاقة جيدة مع "اليهود الحقيقيين" الذين يتمسكون بالتقاليد، مثل اليهود المحافظين والمتطرفين دينيا
ليكسيريس "نهاية حرب غزة بيد ترامب إذا أمر نتنياهو بالتوقف".
أشار عساف أوريون القائد السابق للاستراتيجية في قوات الدفاع الإسرائيلية إلى أن الحال في إسرائيل اليوم يُظهر خرقًا واضحًا للعقيدة الأمنية التقليدية التي اعتمدت تاريخيًا على حروب قصيرة وحاسمة، تعقبها عودة سريعة إلى الاستقرار المدني والاقتصادي.
ويرى أوريون أن الحرب في غزة قد تنتهي إذا قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «كفى»، مشيرًا إلى أن تأثير الحلفاء الآخرين على حكومة نتنياهو محدود للغاية. وأن موقف ترامب صعب التنبؤ به، فهو غير واضح وغامض. ورغم إظهاره لبعض علامات الاستياء من الوضع في غزة، إلا أنه لم يصل بعد إلى حد إعلانه وقف العمليات العسكرية.
مجلة ماريان سلطت الضوء على العلاقات الفرنسية القطرية
أجرت ماريان مقابلة خاصة مع الصحفي الفرنسي كريستيون شيسنو الذي يشرح كيف تسعى الدوحة اليوم إلى بناء صورة أكثر احترامًا ومصداقية في المشهد الفرنسي، بعيدًا عن النزاعات السياسية.
يقول الصحفي في إذاعة فرانس انتر إن قطر تعاني اليوم من صورة سلبية في فرنسا وأوروبا، بسبب استثماراتها وتمويلها للإسلام السياسي، لا سيما الجماعة الإسلامية "الإخوان المسلمين"، التي باتت محل انتقاد ورفض. لذلك، تباطأت الدوحة في نشاطاتها الإعلامية والسياسية، وأصبحت أكثر حذراً وأقل بروزاً في مظاهر الرفاهية الفاخرة، لكن ذلك لا يعني تراجع نفوذها. مؤكدا أن الإسلام السياسي لم يعد أولوية لقطر، وأن هذا الأمر ينطبق أيضاً على جميع دول الخليج. حيث أصبح قادة الخليج يتبنون منطق الاستثمار والتنمية، مع تركيز خاص على مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، بعيداً عن الانشغالات الدينية والسياسية السابقة
7,886 Listeners
3 Listeners
26 Listeners
3 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
119 Listeners
1 Listeners
9 Listeners
16 Listeners