
Sign up to save your podcasts
Or
التوتر والتصعيد في العلاقات بين باريس والجزائر،إضافة إلى مؤتمر الحوار الوطني السوري ،من بين أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 27 فبراير/ شباط 2025
ليبيراسيون :باريس- الجزائر..الخلاف الحساس
أشارت الصحيفة إلى أن العلاقات بين فرنسا والجزائر تمرّ بأزمة كبرى،ويرى إيروان دافو العضو السابق في الإدارة العامة للأمن الخارجي الفرنسي أن الاعتراف المفاجئ بمغربية الصحراء الغربية، دون أي بادرة ذات مغزى تجاه الجزائر، كان خطأً استراتيجيًا فادحًا من جانب فرنسا وأن الأزمة قد تستمر حتى نهاية ولاية إيمانويل ،وأضاف أنه من الخطأ الاعتقاد بأنه من المستحيل الحفاظ على علاقات جيدة مع المغرب دون الإضرار بالعلاقات مع الجزائر.
وأشارت ليبيراسيون إلى أن اليمين واليمين المتطرف في فرنسا لا يترددان في استغلال هذه التوترات لأغراض سياسية، من خلال إقامة رابط مباشر بين العلاقات مع الجزائر ومسألة الهجرة، ويرى إيروان دافو أن تصريحات بعض السياسيين الفرنسيين تعد غير مسؤولة، نظرًا للمصالح الاستراتيجية التي تربط فرنسا والجزائر، والبعض يفتقر إلى الخبرة، ولتفادي الوقوع أمام طريق مسدود،
يجب التقدم بحذر ودبلوماسية، وليس من خلال تصريحات سطحية وغير مدروسة موجهة للجماهير العريضة.
لوفيغارو: "باريس-الجزائر، العد التنازلي"
اعتبر كاتب المقال أن باريس قررت التحرك أخيرا لمواجهة الاستفزازات والرغبة في الإضرار بفرنسا من جانب الجزائر، وحسب تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي إذا رفضت الجزائر استعادة مواطنيها غير المرغوب فيهم على الأراضي الفرنسية، فإن التسهيلات المتعلقة بالتنقل والعمل والاستقرار في فرنسا ستصبح من الماضي، لكن إذا تم تنفيذ هذا التهديد ماهي تداعيات هذا القرار؟
التداعيات ستلي بظلالها على الطرفين يقول الكاتب، حيث تبلغ قيمة التبادلات بين البلدين، في المتوسط، حوالي 10 مليارات يورو سنويًا، وإذا كانت فرنسا تمر حاليًا بأزمة سياسية واقتصادية حادة، فإن النظام الجزائري، من جهته، لم يكن أبدًا بهذا الضعف حسب ما جاء في الصحيفة التي خلصت إلى أن رهينة هذه العلاقة السامة التي افتعلتها الجزائر وأبقتها قائمة، هو الكاتب بوعلام صنصال الذي يجب أن يستعيد حريته في أسرع وقت، حسب تعبير الكاتب
موقع ميديابارت : فرانسوا بايرو يلوّح بالتهديد الدبلوماسي ضد الجزائر
أشارإلياس رمضاني في مقاله إلى تأكيد رئيس الوزراء الفرنسي أن إلغاء اتفاقيات 1968 بين فرنسا والجزائر، التي تمنح «امتيازات استثنائية وغير مسبوقة في القانون العام»، سيكون «خياراً ممكناً» إذا لم تُظهر الجزائر تعاوناً أكبر.
ويقول عدلان محمدي، المتخصص في العلاقات الدولية في العالم العربي، إن الأزمة اتخذت أبعادًا غير مسبوقة لأسباب تتعلق بالسياسة الداخلية، والطبقة السياسية الفرنسية تستخدم عبارات لم نعتد سماعها في التاريخ الحديث للبلدين
في نفس السياق لوبينيون عنونت: فرانسوا بايرو يقدّم إنذاره الأخير للجزائر، ويقول الكاتب إن «المسألة الجزائرية» خرجت من كتب التاريخ وأصبحت تفرض نفسها في فرنسا.
وفي صحيفة لاكروا أوضح سيرج سلامة، أستاذ القانون العام في جامعة غرونوبل أنه من المتوقع أن تقوم الجزائر بالمثل مع الديبلوماسيين الفرنسيين كردّ انتقامي، وهو خطر مرتفع إلى حد ما في سياق تتجه فيه العديد من الدول الإفريقية إلى الابتعاد في علاقاتها عن فرنسا.
لوموند:في سوريا، السلطة تمد يدها إلى المجتمع المدني.
أشارت لوموند إلى مؤتمر الحوار الوطني الذي نُظم في دمشق تحت رعاية الرئيس المؤقت أحمد الشرع، وقالت هند قبوات عضوة اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني إنه يوم تاريخي حيث يجتمع السوريون والسوريات لمناقشة مستقبل البلاد بحرية تامة، واعتبر معتصم سيوفي مدير جمعية "غائبون" أن المؤتمر ضم رجال دين وعلمانيين وأشخاص من جميع أنحاء البلاد، لكن هناك فئات غير ممثلة. على سبيل المثال، لا يوجد قادة نقابيون، والأهم من ذلك، الأكراد وهذه مشكلة كبيرة حسب تعبيره
ويرى الكاتب أنه بالنسبة للكثيرين، لا تزال ملامح هذا الانتقال السياسي غامضة حتى الآن، حيث يحكم الرئيس الجديد بفريق ضيق، وهم من المسؤولين السابقين في حكومة الإنقاذ التي أسسها عام 2017 في محافظة إدلب، المعقل السابق لـهيئة تحرير الشام.
5
55 ratings
التوتر والتصعيد في العلاقات بين باريس والجزائر،إضافة إلى مؤتمر الحوار الوطني السوري ،من بين أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 27 فبراير/ شباط 2025
ليبيراسيون :باريس- الجزائر..الخلاف الحساس
أشارت الصحيفة إلى أن العلاقات بين فرنسا والجزائر تمرّ بأزمة كبرى،ويرى إيروان دافو العضو السابق في الإدارة العامة للأمن الخارجي الفرنسي أن الاعتراف المفاجئ بمغربية الصحراء الغربية، دون أي بادرة ذات مغزى تجاه الجزائر، كان خطأً استراتيجيًا فادحًا من جانب فرنسا وأن الأزمة قد تستمر حتى نهاية ولاية إيمانويل ،وأضاف أنه من الخطأ الاعتقاد بأنه من المستحيل الحفاظ على علاقات جيدة مع المغرب دون الإضرار بالعلاقات مع الجزائر.
وأشارت ليبيراسيون إلى أن اليمين واليمين المتطرف في فرنسا لا يترددان في استغلال هذه التوترات لأغراض سياسية، من خلال إقامة رابط مباشر بين العلاقات مع الجزائر ومسألة الهجرة، ويرى إيروان دافو أن تصريحات بعض السياسيين الفرنسيين تعد غير مسؤولة، نظرًا للمصالح الاستراتيجية التي تربط فرنسا والجزائر، والبعض يفتقر إلى الخبرة، ولتفادي الوقوع أمام طريق مسدود،
يجب التقدم بحذر ودبلوماسية، وليس من خلال تصريحات سطحية وغير مدروسة موجهة للجماهير العريضة.
لوفيغارو: "باريس-الجزائر، العد التنازلي"
اعتبر كاتب المقال أن باريس قررت التحرك أخيرا لمواجهة الاستفزازات والرغبة في الإضرار بفرنسا من جانب الجزائر، وحسب تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي إذا رفضت الجزائر استعادة مواطنيها غير المرغوب فيهم على الأراضي الفرنسية، فإن التسهيلات المتعلقة بالتنقل والعمل والاستقرار في فرنسا ستصبح من الماضي، لكن إذا تم تنفيذ هذا التهديد ماهي تداعيات هذا القرار؟
التداعيات ستلي بظلالها على الطرفين يقول الكاتب، حيث تبلغ قيمة التبادلات بين البلدين، في المتوسط، حوالي 10 مليارات يورو سنويًا، وإذا كانت فرنسا تمر حاليًا بأزمة سياسية واقتصادية حادة، فإن النظام الجزائري، من جهته، لم يكن أبدًا بهذا الضعف حسب ما جاء في الصحيفة التي خلصت إلى أن رهينة هذه العلاقة السامة التي افتعلتها الجزائر وأبقتها قائمة، هو الكاتب بوعلام صنصال الذي يجب أن يستعيد حريته في أسرع وقت، حسب تعبير الكاتب
موقع ميديابارت : فرانسوا بايرو يلوّح بالتهديد الدبلوماسي ضد الجزائر
أشارإلياس رمضاني في مقاله إلى تأكيد رئيس الوزراء الفرنسي أن إلغاء اتفاقيات 1968 بين فرنسا والجزائر، التي تمنح «امتيازات استثنائية وغير مسبوقة في القانون العام»، سيكون «خياراً ممكناً» إذا لم تُظهر الجزائر تعاوناً أكبر.
ويقول عدلان محمدي، المتخصص في العلاقات الدولية في العالم العربي، إن الأزمة اتخذت أبعادًا غير مسبوقة لأسباب تتعلق بالسياسة الداخلية، والطبقة السياسية الفرنسية تستخدم عبارات لم نعتد سماعها في التاريخ الحديث للبلدين
في نفس السياق لوبينيون عنونت: فرانسوا بايرو يقدّم إنذاره الأخير للجزائر، ويقول الكاتب إن «المسألة الجزائرية» خرجت من كتب التاريخ وأصبحت تفرض نفسها في فرنسا.
وفي صحيفة لاكروا أوضح سيرج سلامة، أستاذ القانون العام في جامعة غرونوبل أنه من المتوقع أن تقوم الجزائر بالمثل مع الديبلوماسيين الفرنسيين كردّ انتقامي، وهو خطر مرتفع إلى حد ما في سياق تتجه فيه العديد من الدول الإفريقية إلى الابتعاد في علاقاتها عن فرنسا.
لوموند:في سوريا، السلطة تمد يدها إلى المجتمع المدني.
أشارت لوموند إلى مؤتمر الحوار الوطني الذي نُظم في دمشق تحت رعاية الرئيس المؤقت أحمد الشرع، وقالت هند قبوات عضوة اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني إنه يوم تاريخي حيث يجتمع السوريون والسوريات لمناقشة مستقبل البلاد بحرية تامة، واعتبر معتصم سيوفي مدير جمعية "غائبون" أن المؤتمر ضم رجال دين وعلمانيين وأشخاص من جميع أنحاء البلاد، لكن هناك فئات غير ممثلة. على سبيل المثال، لا يوجد قادة نقابيون، والأهم من ذلك، الأكراد وهذه مشكلة كبيرة حسب تعبيره
ويرى الكاتب أنه بالنسبة للكثيرين، لا تزال ملامح هذا الانتقال السياسي غامضة حتى الآن، حيث يحكم الرئيس الجديد بفريق ضيق، وهم من المسؤولين السابقين في حكومة الإنقاذ التي أسسها عام 2017 في محافظة إدلب، المعقل السابق لـهيئة تحرير الشام.
7,886 Listeners
3 Listeners
26 Listeners
3 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
119 Listeners
1 Listeners
9 Listeners
16 Listeners