
Sign up to save your podcasts
Or
التقدم في المباحثات حول وقف إطلاق النار في أوكرانيا ،وتفاصيل عن محادثات سرية بين نظام بشار الأسد ومسؤولين أمريكيين عام 2024 ،من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 14 مارس/آذار 2025
لوفيغارو: سيد اللعبة.
نقرأ في الصحيفة أنه بعد إنقاذ العلاقة بين واشنطن وكييف، كان على فلاديمير بوتين أن يقوم بمناورة دقيقة: أن يعود ليصبح "سيد اللعبة" دون أن يثير استياء صديقه الأمريكي الجديد. خاصة أنه كان من الصعب عليه أن يرفض بشكل قاطع هدنة لا تُلزمه بالكثير، سوى ببدء محادثات جادة.
الكاتب اعتبر أن مطالب بوتين لم تتغير أي نزع السلاح عن أوكرانيا، وتخلي الأوروبيين وحلف الناتو عنها، وتغيير النظام في كييف، ودونالد ترامب لم يقع في الفخ، لكن سيد الكرملين مقيّد رغم كل شيء، فالأمر يتعلق بعلاقته مع الولايات المتحدة الأمريكية، وبمكانة روسيا، وإضعاف حلف الناتو. وفلاديمير بوتين يمسك بمفتاح السلام: فمطالبه من أوكرانيا ورفضه لضمانات السلام الأوروبية يجعلان أي هدنة، في هذه المرحلة، مجرد وهم
لوموند:الأصول الروسية: ورقة الاتحاد الأوروبي التفاوضية
يرى الكاتب أن تجميد الأصول الروسية في أوروبا يشكل أحد الأدوات القوية التي تمتلكها بروكسل في مواجهة موسكو. حيث يرى بعض القادة الأوروبيين أن مصادرة هذه الأموال واستخدامها لصالح أوكرانيا سيكونان خطوة حاسمة، بينما يحذر آخرون من العواقب القانونية والاقتصادية المحتملة. ومع ذلك، فإن الاحتفاظ بهذه الأصول كوسيلة تفاوضية يمنح الاتحاد الأوروبي نفوذاً استراتيجياً لا يستهان به، خاصة في أي محادثات مستقبلية حول تسوية الصراع
وأفادت لوموند بأن أكثر من مئتي مليار يورو من الأصول التابعة للبنك المركزي الروسي تدار من قبل شركة أوروكلير لإيداع الأموال ومقرها بروكسل، ومنذ مايو 2024، بدأ الاتحاد الأوروبي باستخدام الفوائد الناتجة عن هذه الأصول المجمدة للتمويل العسكري لأوكرانيا.
لاكروا:الخاسرون في حرب أوكرانيا
نقرأ في لاكروا أن الحرب في أوكرانيا لم تخلف سوى الخاسرين حيث لم تتمكن لا روسيا ولا أوكرانيا من تحقيق الأهداف التي وضعتها في البداية وصعوبة تحقيق نصر حاسم من طرف الأوكرانيين أو حتى استعادة الأراضي المحتلة، يُجبرهم في النهاية على اللجوء إلى الخيارات الدبلوماسية رغم القتال المستمر.
ويقول الكاتب إنه على أوروبا إعادة النظر في سياساتها واستراتيجياتها الدولية خاصة مع صعود قوى جديدة مثل الصين والهند، وعلى المدى الطويل ستظهر دول أخرى من الجنوب في تحالفات جديدة بعد أن توترت علاقاتها مع القارة العجوز خلال السنوات الأخيرة
لو فيغارو كشفت عن تفاصيل محادثات سرية أجراها دبلوماسيون سوريون في سلطنة عمان عام 2024 مع مسؤولين أمريكيين، بهدف التقارب بين البلدين.
في تفاصيل الموضوع، أرسلت إدارة جو بايدن في بداية عام 2024 رسالة إلى الرئيس السوري السابق عبر سلطنة عمان، ومضمون الرسالة الأمريكية " واشنطن مهتمة ببدء مناقشات سرية في مسقط حول بعض القضايا، بهدف التقدم تدريجيًا نحو قضايا أخرى"
لوفيغارو نقلت أن رد بشار الأسد لم يتأخر، قال ببساطة: "لا،نحن لا نتحدث مع الأمريكيين". وهذا الرفض أثار دهشة السلطان العماني هيثم بن طارق، الذي اتصل مباشرة بالرئيس السوري وقال له "من غير المنطقي رفض قناة للتواصل مع الأمريكيين"، وتدخل السلطان العماني مجددًا لمحاولة إقناع بشار الأسد بتغيير رأيه، لكن محاولاته باءت بالفشل
كيف انتهت هذه المحادثات؟
بعد عدة أشهر حسب ما جاء في الصحيفة، تدخل رئيس الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد، واقترح على بشار الأسد تعزيز الوفد السوري عبر إرسال علي مملوك، الذي كان رئيسًا للاستخبارات السورية لفترة طويلة، وهو ما قد يشعر الأمريكيين بالاطمئنان وتعزيز مصداقية المحادثات معهم
في نهاية المطاف في النهاية، وافق بشار الأسد على اقتراح حليفه الإماراتي، لكنه من أجل قتل المبادرة تمامًا، قرر رفض اقتراح انضمام علي مملوك وفضّل إرسال بسام صباغ، نائب وزير الخارجية السوري، ليكون شريكًا لِـعماد مصطفى في المفاوضات مع الأمريكيين.
بعد أيام قليلة، وصل اتصال إلى دمشق من مسقط يقول: "انسوا الأمر، نحن نوقف المحادثات"، كان هذا رد الأمريكيين، ولم تتلق السلطات في عمان أو الإمارات أي رد عن استفساراتها عند الاتصال بـبريت ماك غورك، أحد المبعوثين الأمريكيين.
5
55 ratings
التقدم في المباحثات حول وقف إطلاق النار في أوكرانيا ،وتفاصيل عن محادثات سرية بين نظام بشار الأسد ومسؤولين أمريكيين عام 2024 ،من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 14 مارس/آذار 2025
لوفيغارو: سيد اللعبة.
نقرأ في الصحيفة أنه بعد إنقاذ العلاقة بين واشنطن وكييف، كان على فلاديمير بوتين أن يقوم بمناورة دقيقة: أن يعود ليصبح "سيد اللعبة" دون أن يثير استياء صديقه الأمريكي الجديد. خاصة أنه كان من الصعب عليه أن يرفض بشكل قاطع هدنة لا تُلزمه بالكثير، سوى ببدء محادثات جادة.
الكاتب اعتبر أن مطالب بوتين لم تتغير أي نزع السلاح عن أوكرانيا، وتخلي الأوروبيين وحلف الناتو عنها، وتغيير النظام في كييف، ودونالد ترامب لم يقع في الفخ، لكن سيد الكرملين مقيّد رغم كل شيء، فالأمر يتعلق بعلاقته مع الولايات المتحدة الأمريكية، وبمكانة روسيا، وإضعاف حلف الناتو. وفلاديمير بوتين يمسك بمفتاح السلام: فمطالبه من أوكرانيا ورفضه لضمانات السلام الأوروبية يجعلان أي هدنة، في هذه المرحلة، مجرد وهم
لوموند:الأصول الروسية: ورقة الاتحاد الأوروبي التفاوضية
يرى الكاتب أن تجميد الأصول الروسية في أوروبا يشكل أحد الأدوات القوية التي تمتلكها بروكسل في مواجهة موسكو. حيث يرى بعض القادة الأوروبيين أن مصادرة هذه الأموال واستخدامها لصالح أوكرانيا سيكونان خطوة حاسمة، بينما يحذر آخرون من العواقب القانونية والاقتصادية المحتملة. ومع ذلك، فإن الاحتفاظ بهذه الأصول كوسيلة تفاوضية يمنح الاتحاد الأوروبي نفوذاً استراتيجياً لا يستهان به، خاصة في أي محادثات مستقبلية حول تسوية الصراع
وأفادت لوموند بأن أكثر من مئتي مليار يورو من الأصول التابعة للبنك المركزي الروسي تدار من قبل شركة أوروكلير لإيداع الأموال ومقرها بروكسل، ومنذ مايو 2024، بدأ الاتحاد الأوروبي باستخدام الفوائد الناتجة عن هذه الأصول المجمدة للتمويل العسكري لأوكرانيا.
لاكروا:الخاسرون في حرب أوكرانيا
نقرأ في لاكروا أن الحرب في أوكرانيا لم تخلف سوى الخاسرين حيث لم تتمكن لا روسيا ولا أوكرانيا من تحقيق الأهداف التي وضعتها في البداية وصعوبة تحقيق نصر حاسم من طرف الأوكرانيين أو حتى استعادة الأراضي المحتلة، يُجبرهم في النهاية على اللجوء إلى الخيارات الدبلوماسية رغم القتال المستمر.
ويقول الكاتب إنه على أوروبا إعادة النظر في سياساتها واستراتيجياتها الدولية خاصة مع صعود قوى جديدة مثل الصين والهند، وعلى المدى الطويل ستظهر دول أخرى من الجنوب في تحالفات جديدة بعد أن توترت علاقاتها مع القارة العجوز خلال السنوات الأخيرة
لو فيغارو كشفت عن تفاصيل محادثات سرية أجراها دبلوماسيون سوريون في سلطنة عمان عام 2024 مع مسؤولين أمريكيين، بهدف التقارب بين البلدين.
في تفاصيل الموضوع، أرسلت إدارة جو بايدن في بداية عام 2024 رسالة إلى الرئيس السوري السابق عبر سلطنة عمان، ومضمون الرسالة الأمريكية " واشنطن مهتمة ببدء مناقشات سرية في مسقط حول بعض القضايا، بهدف التقدم تدريجيًا نحو قضايا أخرى"
لوفيغارو نقلت أن رد بشار الأسد لم يتأخر، قال ببساطة: "لا،نحن لا نتحدث مع الأمريكيين". وهذا الرفض أثار دهشة السلطان العماني هيثم بن طارق، الذي اتصل مباشرة بالرئيس السوري وقال له "من غير المنطقي رفض قناة للتواصل مع الأمريكيين"، وتدخل السلطان العماني مجددًا لمحاولة إقناع بشار الأسد بتغيير رأيه، لكن محاولاته باءت بالفشل
كيف انتهت هذه المحادثات؟
بعد عدة أشهر حسب ما جاء في الصحيفة، تدخل رئيس الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد، واقترح على بشار الأسد تعزيز الوفد السوري عبر إرسال علي مملوك، الذي كان رئيسًا للاستخبارات السورية لفترة طويلة، وهو ما قد يشعر الأمريكيين بالاطمئنان وتعزيز مصداقية المحادثات معهم
في نهاية المطاف في النهاية، وافق بشار الأسد على اقتراح حليفه الإماراتي، لكنه من أجل قتل المبادرة تمامًا، قرر رفض اقتراح انضمام علي مملوك وفضّل إرسال بسام صباغ، نائب وزير الخارجية السوري، ليكون شريكًا لِـعماد مصطفى في المفاوضات مع الأمريكيين.
بعد أيام قليلة، وصل اتصال إلى دمشق من مسقط يقول: "انسوا الأمر، نحن نوقف المحادثات"، كان هذا رد الأمريكيين، ولم تتلق السلطات في عمان أو الإمارات أي رد عن استفساراتها عند الاتصال بـبريت ماك غورك، أحد المبعوثين الأمريكيين.
7,823 Listeners
3,440 Listeners
3 Listeners
26 Listeners
2 Listeners
3 Listeners
3,681 Listeners
708 Listeners
4 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
4 Listeners
19 Listeners