
Sign up to save your podcasts
Or
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 20 حزيران/يونيو 2025 ،تساؤلات حول تدخل الولايات المتحدة الأمريكية من عدمه في الحرب بين إيران وإسرائيل،إضافة إلى الوضع الداخلي في إيران ومواقف الإيرانيين من هذه الحرب
لوفيغارو : تهديدات بضربات أميركية على إيران... القصف أم عدم القصف؟
توقف الكاتب عند تجارب الولايات المتحدة الفاشلة في أفغانستان والعراق والتي تعد من أبرز الأحداث التي تركت أثراً عميقاً على المشهد السياسي الأمريكي، خاصة بين أنصار الرئيس ترامب. هذه الإخفاقات المتكررة في الخارج شكلت حاجزاً نفسياً، أو ما يمكن وصفه بـ«اللقاح السياسي»، ضد أي تدخلات عسكرية جديدة خارج الحدود الأمريكية.
وأوضح الكاتب أن تركيز ترامب ينصبّ على تحييد الترسانة النووية التي يمتلكها النظام الإيراني، وهو يرى أن القيام بذلك من خلال ضربة جوية دقيقة باستخدام التكنولوجيا المتقدمة يكفي لتحقيق الهدف دون الحاجة لتدخل بري واسع. كما قد يترك ترامب مجالًا للقيادة الإيرانية للانسحاب أو التراجع، فالتغيير الجذري للنظام ليس من أولوياته أو اهتماماته.
كيف حول دونالد ترامب الحرب بين إسرائيل وإيران إلى استعراض سياسي؟ تساءلت لوباريزيان
اعتبرت الصحيفة أن التهديدات المتكررة تأتي في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث يسعى الرئيس لاستعراض قوته وسط انقسامات داخل واشنطن وخارجها بشأن جدوى التدخل العسكري. ويبقى السؤال قائمًا: هل ستتحول هذه التهديدات إلى عمل فعلي، أم ستظل مجرد رسائل سياسية؟
الكاتب أشار إلى أن دونالد ترامب هو الوحيد الذي يمتلك القدرة، وربما الموهبة، لإعادة نفسه بسرعة إلى مركز النقاشات والمخاوف التي تحيط بالحملة العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، وبينما يراقب العالم بأكمله كل حركة من البيت الأبيض، ينتظر إشارة واضحة—إبهام مرفوع أم مرفوع للأسفل. أما الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، فيبدو مستمتعًا بهذا الترقب.
ليبيراسيون توقفت عند عدد القوات الأميركية المنتشرة في الشرق الأوسط
أشار الكاتب إلى أن الولايات المتحدة تمتلك نحو 40 ألف جندي متمركزين في الشرق الأوسط، موزعين بين قواعد عسكرية دائمة، خصوصًا في الكويت، وقواعد مؤقتة أخرى.
وأوضح الكاتب أن الطائرات المقاتلة الأمريكية في الشرق الأوسط هي من نماذج أف 16 وأف 22 وأف 35، وتستخدم بشكل أساسي لاعتراض الطائرات المسيّرة والصواريخ الإيرانية، كما تمركزت في بداية الأسبوع عدة قاذفات أمريكية قادرة على حمل أسلحة نووية وذخائر دقيقة التوجيه في قاعدة دييغو غارسيا العسكرية الأمريكية-البريطانية في المحيط الهندي.و في بحر العرب، يتواجد حاليًا حاملة الطائرات "كارل فينسون" مصحوبة بأربع سفن حربية أخرى، مكلفة بتأمين قواعد القوات الأمريكية في المنطقة. وفي تحرك استراتيجي جديد، ابتعدت حاملة الطائرات النووية "نيميتز" يوم الاثنين عن بحر الصين الجنوبي متجهة نحو الشرق الأوسط، متوقّعًا وصولها خلال أسبوع.
لومانيتيه : الإيرانيون..شعب بين نارين
نشرت لومانيتي تقريرا عن الوضع في إيران منذ بدء الهجوم الإسرائيلي قبل أسبوع، حيث يسعى سكان طهران للهرب من المدينة، غير مدركين تمامًا إلى أين يذهبون. يتجه الكثيرون نحو الشمال، صوب سواحل بحر قزوين، بحثًا عن ملاذ آمن
لكن نقص الوقود بدأ يعيق هذه التحركات، مما يجعل آلاف العائلات محاصرة في أوضاع صعبة للغاية، ويصف مخرج مسرحي وسينمائي، في رسالة وصلت إلى صحيفة "لومانيتيه"، مشاعر السكان في هذه الظروف القاسية: "بالخوف، القلق، الغضب، الحزن، واليأس، هي ردود الفعل الطبيعية في أوقات كهذه. " مضيفا:" سنحمي أنفسنا، وسنحمي بعضنا البعض بكل ما أوتينا من قوة. سنظل إنسانيين"
ويشرح محامٍ متخصص في حقوق الإنسان في طهران: "أن انتهاك حقوق المواطنين الإيرانيين الأساسية على مدار عقود، والحاجة إلى توجيه مطالبنا لحكومتنا التي يجب أن تتحمل المسؤولية، وكذلك أن الجمهورية الإسلامية كانت أول من رفع شعارات تدعو إلى تدمير الطرف الآخر… كل هذا لا يعني أننا نتجاهل أو نبرر انتهاك سيادة وطننا. يجب إدانة هذا العدوان، سواء كنا هنا أو خارج البلاد"
5
55 ratings
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 20 حزيران/يونيو 2025 ،تساؤلات حول تدخل الولايات المتحدة الأمريكية من عدمه في الحرب بين إيران وإسرائيل،إضافة إلى الوضع الداخلي في إيران ومواقف الإيرانيين من هذه الحرب
لوفيغارو : تهديدات بضربات أميركية على إيران... القصف أم عدم القصف؟
توقف الكاتب عند تجارب الولايات المتحدة الفاشلة في أفغانستان والعراق والتي تعد من أبرز الأحداث التي تركت أثراً عميقاً على المشهد السياسي الأمريكي، خاصة بين أنصار الرئيس ترامب. هذه الإخفاقات المتكررة في الخارج شكلت حاجزاً نفسياً، أو ما يمكن وصفه بـ«اللقاح السياسي»، ضد أي تدخلات عسكرية جديدة خارج الحدود الأمريكية.
وأوضح الكاتب أن تركيز ترامب ينصبّ على تحييد الترسانة النووية التي يمتلكها النظام الإيراني، وهو يرى أن القيام بذلك من خلال ضربة جوية دقيقة باستخدام التكنولوجيا المتقدمة يكفي لتحقيق الهدف دون الحاجة لتدخل بري واسع. كما قد يترك ترامب مجالًا للقيادة الإيرانية للانسحاب أو التراجع، فالتغيير الجذري للنظام ليس من أولوياته أو اهتماماته.
كيف حول دونالد ترامب الحرب بين إسرائيل وإيران إلى استعراض سياسي؟ تساءلت لوباريزيان
اعتبرت الصحيفة أن التهديدات المتكررة تأتي في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث يسعى الرئيس لاستعراض قوته وسط انقسامات داخل واشنطن وخارجها بشأن جدوى التدخل العسكري. ويبقى السؤال قائمًا: هل ستتحول هذه التهديدات إلى عمل فعلي، أم ستظل مجرد رسائل سياسية؟
الكاتب أشار إلى أن دونالد ترامب هو الوحيد الذي يمتلك القدرة، وربما الموهبة، لإعادة نفسه بسرعة إلى مركز النقاشات والمخاوف التي تحيط بالحملة العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، وبينما يراقب العالم بأكمله كل حركة من البيت الأبيض، ينتظر إشارة واضحة—إبهام مرفوع أم مرفوع للأسفل. أما الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، فيبدو مستمتعًا بهذا الترقب.
ليبيراسيون توقفت عند عدد القوات الأميركية المنتشرة في الشرق الأوسط
أشار الكاتب إلى أن الولايات المتحدة تمتلك نحو 40 ألف جندي متمركزين في الشرق الأوسط، موزعين بين قواعد عسكرية دائمة، خصوصًا في الكويت، وقواعد مؤقتة أخرى.
وأوضح الكاتب أن الطائرات المقاتلة الأمريكية في الشرق الأوسط هي من نماذج أف 16 وأف 22 وأف 35، وتستخدم بشكل أساسي لاعتراض الطائرات المسيّرة والصواريخ الإيرانية، كما تمركزت في بداية الأسبوع عدة قاذفات أمريكية قادرة على حمل أسلحة نووية وذخائر دقيقة التوجيه في قاعدة دييغو غارسيا العسكرية الأمريكية-البريطانية في المحيط الهندي.و في بحر العرب، يتواجد حاليًا حاملة الطائرات "كارل فينسون" مصحوبة بأربع سفن حربية أخرى، مكلفة بتأمين قواعد القوات الأمريكية في المنطقة. وفي تحرك استراتيجي جديد، ابتعدت حاملة الطائرات النووية "نيميتز" يوم الاثنين عن بحر الصين الجنوبي متجهة نحو الشرق الأوسط، متوقّعًا وصولها خلال أسبوع.
لومانيتيه : الإيرانيون..شعب بين نارين
نشرت لومانيتي تقريرا عن الوضع في إيران منذ بدء الهجوم الإسرائيلي قبل أسبوع، حيث يسعى سكان طهران للهرب من المدينة، غير مدركين تمامًا إلى أين يذهبون. يتجه الكثيرون نحو الشمال، صوب سواحل بحر قزوين، بحثًا عن ملاذ آمن
لكن نقص الوقود بدأ يعيق هذه التحركات، مما يجعل آلاف العائلات محاصرة في أوضاع صعبة للغاية، ويصف مخرج مسرحي وسينمائي، في رسالة وصلت إلى صحيفة "لومانيتيه"، مشاعر السكان في هذه الظروف القاسية: "بالخوف، القلق، الغضب، الحزن، واليأس، هي ردود الفعل الطبيعية في أوقات كهذه. " مضيفا:" سنحمي أنفسنا، وسنحمي بعضنا البعض بكل ما أوتينا من قوة. سنظل إنسانيين"
ويشرح محامٍ متخصص في حقوق الإنسان في طهران: "أن انتهاك حقوق المواطنين الإيرانيين الأساسية على مدار عقود، والحاجة إلى توجيه مطالبنا لحكومتنا التي يجب أن تتحمل المسؤولية، وكذلك أن الجمهورية الإسلامية كانت أول من رفع شعارات تدعو إلى تدمير الطرف الآخر… كل هذا لا يعني أننا نتجاهل أو نبرر انتهاك سيادة وطننا. يجب إدانة هذا العدوان، سواء كنا هنا أو خارج البلاد"
7,886 Listeners
3 Listeners
26 Listeners
3 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
119 Listeners
1 Listeners
9 Listeners
16 Listeners