
Sign up to save your podcasts
Or
تناولت المجلات الفرنسية في الأسبوع الثاني من شهر افريل/نيسان 2025 مواضيع مختلفة من أبرزها عودة اللغة الدبلوماسية في العلاقات الجزائرية الفرنسية بعد أشهر من التوتر بين البلدين ومقال عن إدارة ترامب للمحادثات الخاصة بالحرب في أوكرانيا وموضوع عن استعدادات الجيش الفرنسي للحروب المستقبلية في ظل التهديد الروسي.
مجلة لوبس: الأزمة بين الجزائر وفرنسا: بعد أشهر من التوتر هل حان وقت الدبلوماسية؟نشرت مجلة لوبس مقالا مطولا عن العلاقات الفرنسية الجزائرية، فبعد ثمانية أشهر من النزاع الدبلوماسي غير المسبوق، من المقرر ان يزور وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الجزائر اليوم.
وتابعت المجلة انه بعد أشهر من التوتر بين البلدين على مدى الأشهر الثمانية الماضية، ظلت باريس تعاني من عواقب الخلاف الدبلوماسي مع الجزائر والذي أدى إلى طريق مسدود وتسبب في خسائر على جانبي البحر الأبيض المتوسط.
ففي وقت لم تتأثر واردات الجزائر لفرنسا من المحروقات، لكن الصادرات الزراعية الفرنسية نحو الجزائر تضررت بشكل خاص. بعد ان أغلقت الجزائر أبوابها أمام القمح اللين والماشية الفرنسية بشكل كامل تقريباً، وإن لم يكن بالكامل.
كما واجه المستثمرون الفرنسيون عقبات إدارية بالجزائر واشتكت شركات مقرها في الجزائر من صعوبات في معاملاتها المالية.
واوضحت مجلة لوبس ان باريس اختارت في محادثاتها مع الجزائر طرح جميع القضايا على غرار الأمن، والهجرة، والذاكرة، والعدالة، والاقتصاد على طاولة المفاوضات بهدف "الحصول على نتائج".
وترى مجلة لوبس ان زيارة جان نويل بارو على رأس وفد مصغر إلى الجزائر ليست إلا خطوة أولى عملية للغاية، وهي وسيلة لاختبار مدى الإرادة لدى الجانب الجزائري.
فمن خلال لقاء نظيره، يأمل رئيس الدبلوماسية الفرنسية لفت الانتباه بشكل خاص إلى استئناف العمل بخصوص الذاكرة والتعاون القضائي -في حين تطلب الحكومة الجزائرية تسليم عبد السلام بوشوارب، وزير الصناعة السابق في عهد عبد العزيز بوتفليقة (رئيس من 1999 إلى 2019)، والذي أدين بالفساد من قبل القضاء الجزائري.
ويبدو أن قضية الصحراء الغربية تقول مجلة لوبس، التي لن تغير فرنسا موقفها بشأنها، لم تعد تشكل عائقا أمام استئناف الحوار. كما ان ملف التصاريح القنصلية للأشخاص الحاملين للجنسية الجزائرية - والتي ظل معدل إصدارها مستقرا على الرغم من الأزمة من المؤكد انه سيكون على الطاولة بهدف تبديد سوء الفهم والاختلافات بين العاصمتين. أما فيما يتعلق بمصير بوعلام صنصال، فإن باريس تأمل في أن يحصل الكاتب على عفو إنساني من السلطات الجزائرية خلال فترة زمنية قصيرة نسبيا.
صحيفة جورنال دو ديمنش: مفاوضات أوكرانيا: لماذا لا يزال ترامب يتمتع بوسائل الضغط؟تقول صحيفة جورنال دو ديمنش إنه في وقت تستمر عمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة، فإن دخول شخصية روسية غير عادية إلى البلاد هذا الأسبوع تثير الجدل.
فالشخصية الروسية هي كيريل دميترييف وليست أي شخصية، بل هي أقرب مستشاري الرئيس الروسي لفلاديمير بوتن في أوكرانيا. ولكي يتسنى لها زيارة الولايات المتحدة، كان على وزارة الخزانة الامريكية أن ترفع عقوبات معينة ضد مسؤولين روس لمدة سبعة أيام حتى تتمكن وزارة الخارجية من إصدار تأشيرات لهم، وهذه هي المرة الأولى منذ فبراير/شباط 2022 التي تطأ فيها قدم مسؤول روسي رفيع المستوى أراضي الولايات المتحدة الأمريكية.
واوضحت صحيفة جورنال دو ديمنش انه من المقرر أن يلتقي كيريل دميترييف مع ستيف ويتكوف، مستشار الرئيس الامريكي دونالد ترامب، وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت عن التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال في البحر الأسود مع موافقة أوكرانيا، ولكن بعد فترة وجيزة، رفع الروس مستوى مطالبهم، موضحين أن وقف إطلاق النار لم يعالج أسباب الصراع.
وتابعت صحيفة جورنال دو ديمنش ان وجود الأمريكيين في اوكرانيا تجسد في وجود مدربين للجنود الأوكرانيين وفي الجبهة، ووصول الصواريخ بعيدة المدى لكن الامريكيين قيدوا الأوكرانيين حق استخدام الأسلحة ضد الأراضي الروسية، لكن كييف أطلقت عمليتها العسكرية في كورسك، ووجد الأميركيون أنفسهم متورطين في عمل عسكري مباشر على أراضي الاتحاد الروسي. فحتى في أسوأ ساعات الحرب الباردة، لم يحدث هذا أبدًا...
مجلة لكسبريس: في مواجهة التهديد الروسي، كيف يستعد الجيش الفرنسي لحرب الغد؟افادت مجلة لكسبريس ان القوات البرية الفرنسية باتت تتدرب بهدف جديد وهو القدرة على ضرب عدوها في العمق، فمنذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، خضع الجيش الفرنسي لعملية إصلاح مع التركيز على الدفاع عن القارة الاوروبية.
ففي السابق، تم هيكلة الجيش للقيام، كأولوية، بعمليات عسكرية ضد خصوم أقل تسليحًا، كما كانت الحال حتى وقت قريب في منطقة الساحل ضد الجماعات الجهادية. لكن الآن يتم إعادة تنظيم صفوف الجيش الفرنسي لمواجهة خصم لا يقل عنه قوة، على غرار روسيا، فيما يطلق عليه الجيش صراعا "عالي الضراوة " كالمواجهات المدمرة والقاتلة وطويلة الأمد، مثل تلك التي شهدتها الحربان العالميتان في القرن العشرين.
واوضحت مجلة لكسبريس ان إحدى خصائص المعارك التي تشارك فيها أعداد كبيرة من الرجال والمعدات هي أن جغرافية ساحة المعركة لم تعد تتوقف عند الجبهة وبل يجب على القوات البرية أن تكون قادرة على العمل خلف الخطوط، وفي عمق الأراضي التي يسيطر عليها العدو."
ويهدف مشروع يجمع فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا والمملكة المتحدة والسويد، ويسمى "إلسا" (نهج الضربة الأوروبية بعيدة المدى)، إلى تطوير قدرات قادرة على استهداف العدو على مسافة 1000 كيلومتر.
5
55 ratings
تناولت المجلات الفرنسية في الأسبوع الثاني من شهر افريل/نيسان 2025 مواضيع مختلفة من أبرزها عودة اللغة الدبلوماسية في العلاقات الجزائرية الفرنسية بعد أشهر من التوتر بين البلدين ومقال عن إدارة ترامب للمحادثات الخاصة بالحرب في أوكرانيا وموضوع عن استعدادات الجيش الفرنسي للحروب المستقبلية في ظل التهديد الروسي.
مجلة لوبس: الأزمة بين الجزائر وفرنسا: بعد أشهر من التوتر هل حان وقت الدبلوماسية؟نشرت مجلة لوبس مقالا مطولا عن العلاقات الفرنسية الجزائرية، فبعد ثمانية أشهر من النزاع الدبلوماسي غير المسبوق، من المقرر ان يزور وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الجزائر اليوم.
وتابعت المجلة انه بعد أشهر من التوتر بين البلدين على مدى الأشهر الثمانية الماضية، ظلت باريس تعاني من عواقب الخلاف الدبلوماسي مع الجزائر والذي أدى إلى طريق مسدود وتسبب في خسائر على جانبي البحر الأبيض المتوسط.
ففي وقت لم تتأثر واردات الجزائر لفرنسا من المحروقات، لكن الصادرات الزراعية الفرنسية نحو الجزائر تضررت بشكل خاص. بعد ان أغلقت الجزائر أبوابها أمام القمح اللين والماشية الفرنسية بشكل كامل تقريباً، وإن لم يكن بالكامل.
كما واجه المستثمرون الفرنسيون عقبات إدارية بالجزائر واشتكت شركات مقرها في الجزائر من صعوبات في معاملاتها المالية.
واوضحت مجلة لوبس ان باريس اختارت في محادثاتها مع الجزائر طرح جميع القضايا على غرار الأمن، والهجرة، والذاكرة، والعدالة، والاقتصاد على طاولة المفاوضات بهدف "الحصول على نتائج".
وترى مجلة لوبس ان زيارة جان نويل بارو على رأس وفد مصغر إلى الجزائر ليست إلا خطوة أولى عملية للغاية، وهي وسيلة لاختبار مدى الإرادة لدى الجانب الجزائري.
فمن خلال لقاء نظيره، يأمل رئيس الدبلوماسية الفرنسية لفت الانتباه بشكل خاص إلى استئناف العمل بخصوص الذاكرة والتعاون القضائي -في حين تطلب الحكومة الجزائرية تسليم عبد السلام بوشوارب، وزير الصناعة السابق في عهد عبد العزيز بوتفليقة (رئيس من 1999 إلى 2019)، والذي أدين بالفساد من قبل القضاء الجزائري.
ويبدو أن قضية الصحراء الغربية تقول مجلة لوبس، التي لن تغير فرنسا موقفها بشأنها، لم تعد تشكل عائقا أمام استئناف الحوار. كما ان ملف التصاريح القنصلية للأشخاص الحاملين للجنسية الجزائرية - والتي ظل معدل إصدارها مستقرا على الرغم من الأزمة من المؤكد انه سيكون على الطاولة بهدف تبديد سوء الفهم والاختلافات بين العاصمتين. أما فيما يتعلق بمصير بوعلام صنصال، فإن باريس تأمل في أن يحصل الكاتب على عفو إنساني من السلطات الجزائرية خلال فترة زمنية قصيرة نسبيا.
صحيفة جورنال دو ديمنش: مفاوضات أوكرانيا: لماذا لا يزال ترامب يتمتع بوسائل الضغط؟تقول صحيفة جورنال دو ديمنش إنه في وقت تستمر عمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة، فإن دخول شخصية روسية غير عادية إلى البلاد هذا الأسبوع تثير الجدل.
فالشخصية الروسية هي كيريل دميترييف وليست أي شخصية، بل هي أقرب مستشاري الرئيس الروسي لفلاديمير بوتن في أوكرانيا. ولكي يتسنى لها زيارة الولايات المتحدة، كان على وزارة الخزانة الامريكية أن ترفع عقوبات معينة ضد مسؤولين روس لمدة سبعة أيام حتى تتمكن وزارة الخارجية من إصدار تأشيرات لهم، وهذه هي المرة الأولى منذ فبراير/شباط 2022 التي تطأ فيها قدم مسؤول روسي رفيع المستوى أراضي الولايات المتحدة الأمريكية.
واوضحت صحيفة جورنال دو ديمنش انه من المقرر أن يلتقي كيريل دميترييف مع ستيف ويتكوف، مستشار الرئيس الامريكي دونالد ترامب، وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت عن التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال في البحر الأسود مع موافقة أوكرانيا، ولكن بعد فترة وجيزة، رفع الروس مستوى مطالبهم، موضحين أن وقف إطلاق النار لم يعالج أسباب الصراع.
وتابعت صحيفة جورنال دو ديمنش ان وجود الأمريكيين في اوكرانيا تجسد في وجود مدربين للجنود الأوكرانيين وفي الجبهة، ووصول الصواريخ بعيدة المدى لكن الامريكيين قيدوا الأوكرانيين حق استخدام الأسلحة ضد الأراضي الروسية، لكن كييف أطلقت عمليتها العسكرية في كورسك، ووجد الأميركيون أنفسهم متورطين في عمل عسكري مباشر على أراضي الاتحاد الروسي. فحتى في أسوأ ساعات الحرب الباردة، لم يحدث هذا أبدًا...
مجلة لكسبريس: في مواجهة التهديد الروسي، كيف يستعد الجيش الفرنسي لحرب الغد؟افادت مجلة لكسبريس ان القوات البرية الفرنسية باتت تتدرب بهدف جديد وهو القدرة على ضرب عدوها في العمق، فمنذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، خضع الجيش الفرنسي لعملية إصلاح مع التركيز على الدفاع عن القارة الاوروبية.
ففي السابق، تم هيكلة الجيش للقيام، كأولوية، بعمليات عسكرية ضد خصوم أقل تسليحًا، كما كانت الحال حتى وقت قريب في منطقة الساحل ضد الجماعات الجهادية. لكن الآن يتم إعادة تنظيم صفوف الجيش الفرنسي لمواجهة خصم لا يقل عنه قوة، على غرار روسيا، فيما يطلق عليه الجيش صراعا "عالي الضراوة " كالمواجهات المدمرة والقاتلة وطويلة الأمد، مثل تلك التي شهدتها الحربان العالميتان في القرن العشرين.
واوضحت مجلة لكسبريس ان إحدى خصائص المعارك التي تشارك فيها أعداد كبيرة من الرجال والمعدات هي أن جغرافية ساحة المعركة لم تعد تتوقف عند الجبهة وبل يجب على القوات البرية أن تكون قادرة على العمل خلف الخطوط، وفي عمق الأراضي التي يسيطر عليها العدو."
ويهدف مشروع يجمع فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا والمملكة المتحدة والسويد، ويسمى "إلسا" (نهج الضربة الأوروبية بعيدة المدى)، إلى تطوير قدرات قادرة على استهداف العدو على مسافة 1000 كيلومتر.
7,899 Listeners
3,391 Listeners
3 Listeners
26 Listeners
2 Listeners
3 Listeners
3,689 Listeners
715 Listeners
4 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
4 Listeners
18 Listeners