
Sign up to save your podcasts
Or
تناولت المجلات الفرنسية في الأسبوع الثاني من شهر اوت /اب 2025 عدة مواضيع من أبرزها الموقف الفرنسي من ممارسات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وربورتاج عن التعايش الطائفي في مدينة حمص بسوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، بالإضافة الى موضوع عن أسباب عدم تأثر ايرلندا بموجة اليمين واليمين المتطرف التي مست أوروبا.
مجلة ماريان: فرنسا تُصعّد لهجتها ضد المستوطنين في الضفة الغربيةتقول مجلة ماريان بينما تُسلّط الأضواء على مأساة غزة، تُنشر بانتظام تقارير عن عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وتأتي هذه الممارسات في وقت اعتمد البرلمان الاسرائيلي كنيست اقتراحًا يدعو إلى ضم هذه المنطقة، وهذا القرار ليس له أي قوة قانونية، ولكنه ذو أهمية رمزية.
وتابعت المجلة ان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو وصف عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وهي أرضٌ تحتلها اسرائيل بشكل غير قانوني بنسبة 60%، بـ"الأعمال إرهابية"، وهذه سابقة للدبلوماسية الفرنسية ".
فتصريحات الوزير الفرنسي جاءت عقب وفاة عودة محمد هذالين، وهو مدرس وناشط مناهض للاحتلال، شارك في الفيلم الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار "لا أرض أخرى"، فقد قُتل هذالين برصاص مستوطن أثناء معارضته لتقدم جرافة إسرائيلية على أراضي قرية، وكان القاتل المزعوم، ينون ليفي، المعروف في المنطقة، خاضعًا لعقوبات أوروبية وعقوبات أمريكية - رفعها دونالد ترامب - لمضايقته الفلسطينيين واستعماله العنف ضدهم.
مجلة ماريان: "إن لم نقاتل الآن، فسنموت لاحقًا": إسرائيل تواجه خطر عودة حزب اللهنشرت مجلة ماريان ربورتاجا من الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، حيث يسود هدوء حذر في ظل اصرار الجيش الاسرائيلي على منع عودة حزب الله الى التمركز في المنطقة.
وتحدثت المجلة الى أساف لانجلفان، الذي يرأس المجلس الإقليمي للجليل الأعلى، الكائن في كريات شمونة، وهي مدينة أشباح منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول، حيث بدأ السكان بالعودة تدريجيًا.
حيث يقول أساف قائلا: " إنه في عام 2006، بعد حرب لبنان الثانية، التي اندلعت إثر اختطاف جنديين إسرائيليين، وقّعنا اتفاقية. بموجب القرار 1701، وكان من المفترض أن تحمينا الأمم المتحدة. لكنها لم تفعل، وفي الليل، كنا نسمع عمليات حفر الانفاق التي كان يقوم بها حزب الله، ولم يفعل الجيش شيئًا، فبسبب القرار 1701، كانت الحكومة تخشى التصعيد إذا تم التدخل"
كما نقلت مجلة ماريان عن جدعون هراري، وهو ضابط مخابرات إسرائيلي سابق، والذي رفض مغادرة القرية الحدودية للدفاع عنها، فهو يعتبر ان أمر إخلاء الشمال "خطأ فادح، فالسكان لم يعودوا يرغبون في العودة، أما يوفال بن أرتزي، فقد انتقل للعيش في موشاف كفار يوفال - وهي قرية زراعية - قبل الحرب، لكنه لا ينوي العودة: "لأنه لا يريد المخاطرة بحياته.
مجلة لوبس: "نخشى بعضنا لأننا لا نعرف بعضنا": ربورتاج عن التعايش الطائفي في حمص بسورياربورتاج مجلة لوبس تناول وضع المجتمع السوري بعد سقوط بشار الاسد، والتقى عالم الإثنوغرافيا رومان هويت في حمص، بنهاد وهي شابة تُجسّد قصتها قصص العديد من المسيحيين في البلاد.
فنهاد. لم تكن تُحب بشار الاسد، لكنها اعتقدت لفترة طويلة أنه حصنٌ منيعٌ ضد التهديدات الإرهابية في البلاد.
فمجلة لوبس من خلال عالم الإثنوغرافيا قضت بضعة أيام في حمص، مرافقة للشابة المسيحية نهاد، فالمتاجر اعادت فتح أبوابها تدريجيًا. لكن بعض العلامات في المدينة باتت تُثير القلق، وأصبح أحد أشهر المقاهي، بالقرب من ساحة الساعة، غير مُخصص للنساء، بالإضافة الى العديد من شرفات المقاهي.
وتابعت المجلة انه في الأحياء ذات الأغلبية السنية، كانت نهاد، التي لا ترتدي الحجاب، تجذب النظرات، وغالبًا ما تكون نظرات فضولية، وأحيانًا عدائية. فبعض النساء يصرخن في وجهها معترضات على حريتها.
واوضح ربورتاج مجلة لوبس ان حلم الوحدة المثالي بين الطوائف بدأ يتلاشى، ف"الأقليات" تخشى من أن يفلت رجال الميليشيات المقنعون من السلطة المركزية ويأخذون العدالة بأيديهم.
لكن في الوقت الحالي، لا يزال كونك مسيحيًا يوفر قدرًا من الحماية. لاسيما ان المجتمع الدولي، بات حساسا لمحنة المسيحيين في الشرق الأوسط، ولا يزال منتبهًا لوضعهم.
مجلة لكسبريس: أيرلندا، حصنٌ منيعٌ ضد الموجة الترامبية في أوروباافادت مجلة لكسيريس ان أيرلندا باتت استثناءا في القارة العجوز، بينما يحقق اليمين المتطرف الأوروبي نجاحًا انتخابيًا في العديد من من الدول الاوروبية.
فأيرلندا، تُعدّ بشكل عام، جنة الوسطيين، لاسيما بعد ان أُعيد انتخاب الحكومة. وتوضح جيل ماكلروي، أستاذة العلوم السياسية في كلية في دبلن، ان المرشحين الوسطيين يتمتعون بقاعدة محلية قوية للغاية، لذلك لا يزال تصويت القوميين المتطرفين مُجزّأً للغاية، حيث تقتصر تمثيلاته على الأحزاب الصغيرة والمستقلين.
وتابعت المجلة ان السبب الثاني هو النجاح الاقتصادي الذي يسكت التصويت الاحتجاجي، الذي يُغذّيه أحيانًا شعورٌ بالتدهور الاقتصادي السائد في العديد من الدول الأوروبية، فعلى سبيل المثال ايرلندا هي بعيدة كل البعد عن الركود الاقتصادي الفرنسي، فمعدل البطالة 4% ، و دبلن لديها أعلى نصيب للفرد من الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو، بعد لوكسمبورغ مباشرة، كما سجلت البلاد فائضا في ميزانية عام 2024 بنسبة 4.7% من الناتج المحلي الإجمالي، كما يعتبر النظام الضريبي جذاب للغاية، وتُعدّ الولايات المتحدة أكبر سوق تصدير للأدوية الايرلندية ومكوناتها .
5
55 ratings
تناولت المجلات الفرنسية في الأسبوع الثاني من شهر اوت /اب 2025 عدة مواضيع من أبرزها الموقف الفرنسي من ممارسات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وربورتاج عن التعايش الطائفي في مدينة حمص بسوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، بالإضافة الى موضوع عن أسباب عدم تأثر ايرلندا بموجة اليمين واليمين المتطرف التي مست أوروبا.
مجلة ماريان: فرنسا تُصعّد لهجتها ضد المستوطنين في الضفة الغربيةتقول مجلة ماريان بينما تُسلّط الأضواء على مأساة غزة، تُنشر بانتظام تقارير عن عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وتأتي هذه الممارسات في وقت اعتمد البرلمان الاسرائيلي كنيست اقتراحًا يدعو إلى ضم هذه المنطقة، وهذا القرار ليس له أي قوة قانونية، ولكنه ذو أهمية رمزية.
وتابعت المجلة ان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو وصف عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وهي أرضٌ تحتلها اسرائيل بشكل غير قانوني بنسبة 60%، بـ"الأعمال إرهابية"، وهذه سابقة للدبلوماسية الفرنسية ".
فتصريحات الوزير الفرنسي جاءت عقب وفاة عودة محمد هذالين، وهو مدرس وناشط مناهض للاحتلال، شارك في الفيلم الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار "لا أرض أخرى"، فقد قُتل هذالين برصاص مستوطن أثناء معارضته لتقدم جرافة إسرائيلية على أراضي قرية، وكان القاتل المزعوم، ينون ليفي، المعروف في المنطقة، خاضعًا لعقوبات أوروبية وعقوبات أمريكية - رفعها دونالد ترامب - لمضايقته الفلسطينيين واستعماله العنف ضدهم.
مجلة ماريان: "إن لم نقاتل الآن، فسنموت لاحقًا": إسرائيل تواجه خطر عودة حزب اللهنشرت مجلة ماريان ربورتاجا من الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، حيث يسود هدوء حذر في ظل اصرار الجيش الاسرائيلي على منع عودة حزب الله الى التمركز في المنطقة.
وتحدثت المجلة الى أساف لانجلفان، الذي يرأس المجلس الإقليمي للجليل الأعلى، الكائن في كريات شمونة، وهي مدينة أشباح منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول، حيث بدأ السكان بالعودة تدريجيًا.
حيث يقول أساف قائلا: " إنه في عام 2006، بعد حرب لبنان الثانية، التي اندلعت إثر اختطاف جنديين إسرائيليين، وقّعنا اتفاقية. بموجب القرار 1701، وكان من المفترض أن تحمينا الأمم المتحدة. لكنها لم تفعل، وفي الليل، كنا نسمع عمليات حفر الانفاق التي كان يقوم بها حزب الله، ولم يفعل الجيش شيئًا، فبسبب القرار 1701، كانت الحكومة تخشى التصعيد إذا تم التدخل"
كما نقلت مجلة ماريان عن جدعون هراري، وهو ضابط مخابرات إسرائيلي سابق، والذي رفض مغادرة القرية الحدودية للدفاع عنها، فهو يعتبر ان أمر إخلاء الشمال "خطأ فادح، فالسكان لم يعودوا يرغبون في العودة، أما يوفال بن أرتزي، فقد انتقل للعيش في موشاف كفار يوفال - وهي قرية زراعية - قبل الحرب، لكنه لا ينوي العودة: "لأنه لا يريد المخاطرة بحياته.
مجلة لوبس: "نخشى بعضنا لأننا لا نعرف بعضنا": ربورتاج عن التعايش الطائفي في حمص بسورياربورتاج مجلة لوبس تناول وضع المجتمع السوري بعد سقوط بشار الاسد، والتقى عالم الإثنوغرافيا رومان هويت في حمص، بنهاد وهي شابة تُجسّد قصتها قصص العديد من المسيحيين في البلاد.
فنهاد. لم تكن تُحب بشار الاسد، لكنها اعتقدت لفترة طويلة أنه حصنٌ منيعٌ ضد التهديدات الإرهابية في البلاد.
فمجلة لوبس من خلال عالم الإثنوغرافيا قضت بضعة أيام في حمص، مرافقة للشابة المسيحية نهاد، فالمتاجر اعادت فتح أبوابها تدريجيًا. لكن بعض العلامات في المدينة باتت تُثير القلق، وأصبح أحد أشهر المقاهي، بالقرب من ساحة الساعة، غير مُخصص للنساء، بالإضافة الى العديد من شرفات المقاهي.
وتابعت المجلة انه في الأحياء ذات الأغلبية السنية، كانت نهاد، التي لا ترتدي الحجاب، تجذب النظرات، وغالبًا ما تكون نظرات فضولية، وأحيانًا عدائية. فبعض النساء يصرخن في وجهها معترضات على حريتها.
واوضح ربورتاج مجلة لوبس ان حلم الوحدة المثالي بين الطوائف بدأ يتلاشى، ف"الأقليات" تخشى من أن يفلت رجال الميليشيات المقنعون من السلطة المركزية ويأخذون العدالة بأيديهم.
لكن في الوقت الحالي، لا يزال كونك مسيحيًا يوفر قدرًا من الحماية. لاسيما ان المجتمع الدولي، بات حساسا لمحنة المسيحيين في الشرق الأوسط، ولا يزال منتبهًا لوضعهم.
مجلة لكسبريس: أيرلندا، حصنٌ منيعٌ ضد الموجة الترامبية في أوروباافادت مجلة لكسيريس ان أيرلندا باتت استثناءا في القارة العجوز، بينما يحقق اليمين المتطرف الأوروبي نجاحًا انتخابيًا في العديد من من الدول الاوروبية.
فأيرلندا، تُعدّ بشكل عام، جنة الوسطيين، لاسيما بعد ان أُعيد انتخاب الحكومة. وتوضح جيل ماكلروي، أستاذة العلوم السياسية في كلية في دبلن، ان المرشحين الوسطيين يتمتعون بقاعدة محلية قوية للغاية، لذلك لا يزال تصويت القوميين المتطرفين مُجزّأً للغاية، حيث تقتصر تمثيلاته على الأحزاب الصغيرة والمستقلين.
وتابعت المجلة ان السبب الثاني هو النجاح الاقتصادي الذي يسكت التصويت الاحتجاجي، الذي يُغذّيه أحيانًا شعورٌ بالتدهور الاقتصادي السائد في العديد من الدول الأوروبية، فعلى سبيل المثال ايرلندا هي بعيدة كل البعد عن الركود الاقتصادي الفرنسي، فمعدل البطالة 4% ، و دبلن لديها أعلى نصيب للفرد من الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو، بعد لوكسمبورغ مباشرة، كما سجلت البلاد فائضا في ميزانية عام 2024 بنسبة 4.7% من الناتج المحلي الإجمالي، كما يعتبر النظام الضريبي جذاب للغاية، وتُعدّ الولايات المتحدة أكبر سوق تصدير للأدوية الايرلندية ومكوناتها .
7,657 Listeners
4 Listeners
26 Listeners
2 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
122 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
16 Listeners