سنين قليلة قبل أن يحال على التقاعد ، تولى الضابط الممتاز أحمد المتوكل الإشراف على مصلحة الشرطة القضائية في العرائش .. في ربيع العام ستة وتسعين تسعمائة وألف وجد نفسه يستحضر كل خبرته لفك لغز حريق شب في مخزن للخشب يملكه مواطن مغربي يهودي الديانة . في حادث مثل هذا الحريق ينبغي امتلاك وسائل إنطاق الرماد .

أرجو أن تحظى منكم بالقبول

هي قصة معلمة في قرية ( أولاد حمو ) ، النائمة في أحضان جبال الأطلس. معلمة تفانت في القيام بواجبها وأحدثت إقبالا غيرمعهود على تلك المدرسة . وذات صباح ، لم تغادر المعلمة سكنها وظل تلاميذها ينتظرونها مصطفين . لم يكن أي أحد يتوقع أ، يكون ذاك اليوم يوم فاجعة ..

كثيرا ما أدى التوسع العمراني في المدن الكبرى ، كالدار البيضاء ، إلى منح أراضي قيمة رفيعة لم تكن لها بضعة أعوام من قبل . وكذلك تحولت أوضاع أشخاص من فقر وحاجة إلى غنى وترف تحفه الأطماع .. ومع كل ذلك تتفجر صراعات وأعمال انتقام ..كذلك هي قصة العم إبراهيم .

من الأسماء ما لا ينطبق تماما مع طباع حامليها . كذلك حال (سيدي موسى .. الغضبان ) الذي كان شابا هادئ الطبع حليما..أحبّ فتاة من عائلة ثرية وأحبته واتفقا على الزواج ..وقد تسنى ذلك بإصرار من محبوته بيد أن أمها لم تستسغ أن تتزوج ابنتها رجلا أسود البشرة .. حقدها عليه أدى إلى مآسي كثيرة .

بدأت القصة باعتماد مشروع بناء مركب إداري كبير في ساحة منتزه النصر بالرباط .. كان الموضوع الأهم في اجتماع رأسه العامل وصادق عليه أعضاء المجلس البلدي بالإجماع ولم يكن أي أحد يتوقع ظهور من يعارض المشروع ولكن ، ظهر من حمل راية حماية البيئة ليعترض عليه .. نبل الغاية يخفي دوافع أخرى .. نكتشف ذلك في هذه القصة.

أملي أن تروقكم .

إكتشف إدريس العلمي أنه مبحوث عنه .. كان قد وصل لتوه إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء على متن رحلة قادمة من كندا . أخبرته الشرطة بأنه موضوع بحث بسبب سرقته جواز سفر .. بدا الشاب وكأنه كان ينتظر تلك اللحظة .. تابعوا القصة لتعرفوا السر وراء ذلك .

أرجو أن تروقكم

كان عبد الكامل ولدا وحيدا للحاج عبد الناصر ، رجل الأعمال الثري ..لم يرزق ولدا غيره . تزوج امرأة ثانية وولدت له منها أربع بنات .. كان العمر يتقدم بالحاج وكان الجري وراء الميراث قد بدأ .. كان يرى كل ذلك وهو لا يزال على قيد الحياة ..

كان العربي خماسا يعمل في ضيعة رجل أعمال إسمه المختار لقاء الخمس من المحصول . ولكن عاصفة ستهب على علاقة الرجلين .

تزوج رجل الأعمال المختار كاتبة له اتخذها زوجة ثانية وكان شيخا وظنت زوجته الثانية أنها تستطيع أن تجعل الخماس العربي يأتي كل حرث.

كادت تطون حادثة كأغلب حوادث السير .. الضحية إسبانية فارقت الحياة قبل وصول رجال الوقاية المدنية ..الفحص الذي أخضعت له الجثة كشف أن الوفاة نتجت عن إصابات متعددة في مختلف جهات الجسم .. وأن الهالكة لم تكن في حالة سكر متقدمة .. التحريات سلكت منحى آخر .

على الضفة نساء ورجال تتباين أسباب وجودهم هناك .. ثم لفظت مياه النهر جلدة خروف .. كاد الأمر يمر دون أن يثير كبير انتباه لولا أن اكتشفت ملفوفة بداخله جثة بلا رأس ولا أطراف . مهمة صعبة أمام المحققين.