"الوضع يزداد سوءا" هكذا وصفت محللة البيانات في مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة، ميرنا عبد العظيم واقع ارتفاع أرقام الضحايا بين المهاجرين الذين يسلكون طرقا خطرة وعلى رأسها البحر الأبيض المتوسط، بحثا عن الأمان وهربا من الأزمات والصراعات والتهديدات المختلفة.وكان آخر الحوادث غرق قارب قبالة سواحل اليونان كان يحمل على متنه أكثر من 400 شخص حسب تقديرات وشهادات عدة. وتم استخراج 81 جثة وإنقاذ 104، بينما يظل المئات في عداد المفقودين.وقالت السيدة عبد العظيم في حوار مع أخبار الأمم المتحدة إن حادث اليونان أظهر أن "الوضع يزداد خطورة في البحر المتوسط"، مجددة مناشدتها لمنظمة الدولية للهجرة تعزيز عمليات البحث والإنقاذ وتوفير مسارات آمنة للهجرة.بدأنا الحوار مع محللة البيانات في مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة بسؤالها عن كيف يعد حادث اليونان استكمالا لعام مأساوي، حسب وصف تقرير المشروع الأخير فيما يخص الهجرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.