أكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على المبادئ العالمية التي ترتكز عليها جهود الحماية الاجتماعية.وفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة، على هامش القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، قالت ندى الناشف، نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن القمة تمثل "فرصة ذهبية لمراجعة رؤية كوبنهاغن"، مشيرة إلى أن القضاء على الفقر، والعمل اللائق، والإدماج الاجتماعي "مرتكزة بالكامل على حقوق الإنسان".فيما يتعلق بالحماية الاجتماعية، سلطت الضوء على الشراكة الوثيقة مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى، ولا سيما منظمة العمل الدولية وعلى قصص نجاح مذهلةحيث تكون البرامج راسخة في القانون وتستهدف الفئات الأكثر ضعفا.وفي تطلعها إلى المستقبل، شددت على ضرورة التحول إلى التنفيذ: "لدينا الزخم الآن لتحويل جميع خططنا وطموحاتنا إلى أفعال. نحن نعرف كيف يعمل الأمر، ولدينا الحلول".