
Sign up to save your podcasts
Or


في المجلات الفرنسية الصادرة هذا الأسبوع نجد هذه العناوين: أزمات عمرها قرن في الشرق الأوسط، ماذا عن تواصل بوتين وماكرون؟، وطموحات بيونغ يانغ الإستراتيجية.
Marianne
في الشرق الأوسط أزمات بلا أفق زمني، تعود جذورها إلى أكثر من قرن.
وفق Ahmed El Keiy منذ عام ٢٠٢٠، شرعت إسرائيل في تطبيع علاقاتها مع كلٍّ من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، عبر توقيع "اتفاقات أبراهام"، من دون أي تسوية للملف الفلسطيني. قنبلة موقوتة انفجرت في ٧ أكتوبر عام ٢٠٢٣، حين نفّذت حركة حماس هجومًا على اسرائيل، ليعود الشرق الأوسط إلى دوّامة الفوضى. وفي حزيران/يونيو ٢٠٢٥، اندلعت "حرب الأيام الاثني عشر" بين إسرائيل وإيران.
ومن نزاع محلي، تحوّل الصراع إلى مواجهة إقليمية بين قوة نووية من جهة، ونظام ديني عازم هو الآخر على امتلاك القنبلة من جهة ثانية. صراع يتمدّد، ويتشعّب، ويتفلّت من الأطر الثنائية التقليدية.
سابقاً، بحسب Marianne، كانت المنطقة تخوض حروبها على الطريقة القديمة: بداية واضحة، نهاية محدّدة، وجيوش نظامية معروفة. اما اليوم ووفق قاعدة بيانات "أكليد" المنظمة الأميركية لرصد الصراعات العالمية، فإن أكثر من ٧٠٪ من الوفيات منذ عام ٢٠٢٥ ناتجة عن نزاعات داخلية تُغذّيها قوى خارجية. أما الدول الغربية الكبرى، فلا تزال تخصّص ما يقارب ٣٠ ٪ من صادراتها من الأسلحة لدول الشرق الأوسط.
Nouvel Obs
إسرائيل تعترف رسميًا بأرض الصومال": غضب الدول المجاورة ومصلحة استراتيجية.
ترى إسرائيل أنّ مصلحة هذا التقارب لا تقتصر على البعد السياسي، بل تحمل أيضًا أبعادًا جيو إستراتيجية واضحة، وفق ما نقلته المجلة الفرنسية. ففي ظلّ انخراطها على جبهات إقليمية عدّة منذ اندلاع الحرب على غزة، في أعقاب هجوم حماس في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، تحتاج إسرائيل إلى حلفاء في البحر الأحمر لأسباب استراتيجية متعدّدة وموازنة نفوذها الإقليمي للقوى المنافسة، فضلًا عن ترسيخ حضور حلفائها في المنطقة، مع احتمال شنّ حملة عسكرية ضد الحوثيين في اليمن.
ومع التداعيات الجيوسياسية التي قد يترتب عليها هذا التقارب، أثار الإعلان الإسرائيلي موجة من الإدانات في المنطقة، وصولاً إلى خلاف مع دونالد ترامب الذي يتساءل: "هل هناك بالفعل من يعرف ما هي "أرض الصومال"؟
الخارجية الفلسطينية أكدت أن إسرائيل قد طرحت سابقًا "أرض الصومال" كوجهة لطرد ممثلي الشعب الفلسطيني، لا سيما من قطاع غزة.
كما رفضت مصر وتركيا وجيبوتي، إضافة إلى مجلس التعاون الخليجي، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأفريقي، الإعلان الإسرائيلي.
Le Point
لماذا قصف ترامب سوكوتو؟ ضربة تُحيّر النيجيريين.
Noélie Legrandرغم هذه التوضيحات الرسمية، يثير اختيار ولاية سوكوتو في أقصى الشمال الغربي لنيجيريا العديد من التساؤلات. فالولاية مسلمة بنسبة تقارب ١٠٠٪ وتعاني بالدرجة الأولى من أعمال البلطجة التقليدية، وليس من هجمات تستهدف المسيحيين الذين يكادون يكونون نادراً فيها. وقد شهدت مناطق أخرى، مثل ولاية بورنو شمال شرق البلاد، مستوى أكبر بكثير من الإرهاب الإسلامي.
فمنذ أكثر من عشر سنوات، تواجه البلاد عنفًا متفشيًا يجمع بين مسلحين من قطاع الطرق، وعمليات اختطاف، ونزاعات بين الرعاة والمزارعين، والتطرف. وفي عام ٢٠٢٤، قُتل نحو ٩٥٠٠ شخص في موجات العنف، مسلمين ومسيحيين على حد سواء.
دونالد ترامب يبرر التدخل بضرورة حماية المسيحيين، وهو موضوع يطرحه بانتظام. اما بالنسبة لخبراء نيجيريين فإن اختيار سوكوتو مشبوه جدًا: فالولاية تضم عددًا أكبر من اللصوص منه من الإرهابيين الذين يستهدفون المسيحيين تحديدًا. والأهم أن سوكوتو تبقى القلب التاريخي والروحي للإسلام في نيجيريا.
Nouvel Obs
هل سيكون هناك تبادل قريب بين ماكرون وبوتين؟
تشير المجلة الى أن الكرملين أفاد، الأسبوع الماضي، بأنّ فلاديمير بوتين مستعدّ للتحدّث إلى إيمانويل ماكرون، ردًّا على تصريحات في هذا الاتجاه أدلى بها الرئيس الفرنسي. واعتبر الإليزيه هذا الموقف "مرحبًا به"، موضحًا أنّ فرقه ستبحث في الأيام المقبلة أفضل السبل للمضي قدمًا، مع التشديد على أنّ أي خطوة يجب أن تتم بكل شفافية مع كييف والشركاء الأوروبيين.
وبعد أيام قليلة، أعلنَت موسكو، أنّها قدّمت اقتراحًا إلى فرنسا في قضية الباحث الفرنسي لوران فيناتييه، المسجون في روسيا منذ شهر حزيران/يونيو ٢٠٢٤ حيث تطالب باريس بالإفراج عنه. وقد فُسِّر هذا الإعلان المفاجئ من قبل بعض المراقبين على أنّه رغبة في استئناف الحوار مع باريس.
الإليزيه، أعلن بدوره، أنّه لم يحصل أي تبادل بين الرئيسين الفرنسي والروسي، وأنّه لا يوجد في الوقت الراهن أي مشروع لمكالمة هاتفية بينهما، كما لا يوجد أي مشروع لزيارة يقوم بها ماكرون إلى موسكو.
L’Express
أول غواصة نووية، ومزيد من الصواريخ… طموحات كوريا الشمالية لعام ٢٠٢٦.
بالنسبة إلى كيم يونغ أون، تُعدّ عملية بناء هذه الغواصة، التي يطالب بها منذ عام ٢٠٢١ مسألةً بالغة الأهمية على الصعيد الاستراتيجي. ففي السابق، كان قد وصف الجهود التي تبذلها كوريا الجنوبية لامتلاك تكنولوجيا مماثلة، بدعم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأنها عمل هجومي ينتهك بشكل خطير الأمن والسيادة البحرية للشمال. وبناءً على ذلك، يرى أنّ استكمال غواصته العاملة بالطاقة النووية سيشكّل تحوّلًا تاريخيًا في تعزيز الردع النووي لبلاده، ولا سيّما في وقت كشفت فيه كوريا الشمالية أيضًا عن مدمّرة بحرية جديدة، اعتبرها كيم خطوةً رئيسية نحو توسيع المدى العملياتي وقدرات الضربة الاستباقية للقوات النووية في البلاد.
ووفقًا لمحلّلين، يهدف من خلال هذه الخطوات إلى تحسين قدرات الضربات الدقيقة، وتحدّي الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، واختبار أسلحة قد يُصار لاحقًا إلى تصديرها إلى روسيا.
By مونت كارلو الدولية / MCD5
55 ratings
في المجلات الفرنسية الصادرة هذا الأسبوع نجد هذه العناوين: أزمات عمرها قرن في الشرق الأوسط، ماذا عن تواصل بوتين وماكرون؟، وطموحات بيونغ يانغ الإستراتيجية.
Marianne
في الشرق الأوسط أزمات بلا أفق زمني، تعود جذورها إلى أكثر من قرن.
وفق Ahmed El Keiy منذ عام ٢٠٢٠، شرعت إسرائيل في تطبيع علاقاتها مع كلٍّ من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، عبر توقيع "اتفاقات أبراهام"، من دون أي تسوية للملف الفلسطيني. قنبلة موقوتة انفجرت في ٧ أكتوبر عام ٢٠٢٣، حين نفّذت حركة حماس هجومًا على اسرائيل، ليعود الشرق الأوسط إلى دوّامة الفوضى. وفي حزيران/يونيو ٢٠٢٥، اندلعت "حرب الأيام الاثني عشر" بين إسرائيل وإيران.
ومن نزاع محلي، تحوّل الصراع إلى مواجهة إقليمية بين قوة نووية من جهة، ونظام ديني عازم هو الآخر على امتلاك القنبلة من جهة ثانية. صراع يتمدّد، ويتشعّب، ويتفلّت من الأطر الثنائية التقليدية.
سابقاً، بحسب Marianne، كانت المنطقة تخوض حروبها على الطريقة القديمة: بداية واضحة، نهاية محدّدة، وجيوش نظامية معروفة. اما اليوم ووفق قاعدة بيانات "أكليد" المنظمة الأميركية لرصد الصراعات العالمية، فإن أكثر من ٧٠٪ من الوفيات منذ عام ٢٠٢٥ ناتجة عن نزاعات داخلية تُغذّيها قوى خارجية. أما الدول الغربية الكبرى، فلا تزال تخصّص ما يقارب ٣٠ ٪ من صادراتها من الأسلحة لدول الشرق الأوسط.
Nouvel Obs
إسرائيل تعترف رسميًا بأرض الصومال": غضب الدول المجاورة ومصلحة استراتيجية.
ترى إسرائيل أنّ مصلحة هذا التقارب لا تقتصر على البعد السياسي، بل تحمل أيضًا أبعادًا جيو إستراتيجية واضحة، وفق ما نقلته المجلة الفرنسية. ففي ظلّ انخراطها على جبهات إقليمية عدّة منذ اندلاع الحرب على غزة، في أعقاب هجوم حماس في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، تحتاج إسرائيل إلى حلفاء في البحر الأحمر لأسباب استراتيجية متعدّدة وموازنة نفوذها الإقليمي للقوى المنافسة، فضلًا عن ترسيخ حضور حلفائها في المنطقة، مع احتمال شنّ حملة عسكرية ضد الحوثيين في اليمن.
ومع التداعيات الجيوسياسية التي قد يترتب عليها هذا التقارب، أثار الإعلان الإسرائيلي موجة من الإدانات في المنطقة، وصولاً إلى خلاف مع دونالد ترامب الذي يتساءل: "هل هناك بالفعل من يعرف ما هي "أرض الصومال"؟
الخارجية الفلسطينية أكدت أن إسرائيل قد طرحت سابقًا "أرض الصومال" كوجهة لطرد ممثلي الشعب الفلسطيني، لا سيما من قطاع غزة.
كما رفضت مصر وتركيا وجيبوتي، إضافة إلى مجلس التعاون الخليجي، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأفريقي، الإعلان الإسرائيلي.
Le Point
لماذا قصف ترامب سوكوتو؟ ضربة تُحيّر النيجيريين.
Noélie Legrandرغم هذه التوضيحات الرسمية، يثير اختيار ولاية سوكوتو في أقصى الشمال الغربي لنيجيريا العديد من التساؤلات. فالولاية مسلمة بنسبة تقارب ١٠٠٪ وتعاني بالدرجة الأولى من أعمال البلطجة التقليدية، وليس من هجمات تستهدف المسيحيين الذين يكادون يكونون نادراً فيها. وقد شهدت مناطق أخرى، مثل ولاية بورنو شمال شرق البلاد، مستوى أكبر بكثير من الإرهاب الإسلامي.
فمنذ أكثر من عشر سنوات، تواجه البلاد عنفًا متفشيًا يجمع بين مسلحين من قطاع الطرق، وعمليات اختطاف، ونزاعات بين الرعاة والمزارعين، والتطرف. وفي عام ٢٠٢٤، قُتل نحو ٩٥٠٠ شخص في موجات العنف، مسلمين ومسيحيين على حد سواء.
دونالد ترامب يبرر التدخل بضرورة حماية المسيحيين، وهو موضوع يطرحه بانتظام. اما بالنسبة لخبراء نيجيريين فإن اختيار سوكوتو مشبوه جدًا: فالولاية تضم عددًا أكبر من اللصوص منه من الإرهابيين الذين يستهدفون المسيحيين تحديدًا. والأهم أن سوكوتو تبقى القلب التاريخي والروحي للإسلام في نيجيريا.
Nouvel Obs
هل سيكون هناك تبادل قريب بين ماكرون وبوتين؟
تشير المجلة الى أن الكرملين أفاد، الأسبوع الماضي، بأنّ فلاديمير بوتين مستعدّ للتحدّث إلى إيمانويل ماكرون، ردًّا على تصريحات في هذا الاتجاه أدلى بها الرئيس الفرنسي. واعتبر الإليزيه هذا الموقف "مرحبًا به"، موضحًا أنّ فرقه ستبحث في الأيام المقبلة أفضل السبل للمضي قدمًا، مع التشديد على أنّ أي خطوة يجب أن تتم بكل شفافية مع كييف والشركاء الأوروبيين.
وبعد أيام قليلة، أعلنَت موسكو، أنّها قدّمت اقتراحًا إلى فرنسا في قضية الباحث الفرنسي لوران فيناتييه، المسجون في روسيا منذ شهر حزيران/يونيو ٢٠٢٤ حيث تطالب باريس بالإفراج عنه. وقد فُسِّر هذا الإعلان المفاجئ من قبل بعض المراقبين على أنّه رغبة في استئناف الحوار مع باريس.
الإليزيه، أعلن بدوره، أنّه لم يحصل أي تبادل بين الرئيسين الفرنسي والروسي، وأنّه لا يوجد في الوقت الراهن أي مشروع لمكالمة هاتفية بينهما، كما لا يوجد أي مشروع لزيارة يقوم بها ماكرون إلى موسكو.
L’Express
أول غواصة نووية، ومزيد من الصواريخ… طموحات كوريا الشمالية لعام ٢٠٢٦.
بالنسبة إلى كيم يونغ أون، تُعدّ عملية بناء هذه الغواصة، التي يطالب بها منذ عام ٢٠٢١ مسألةً بالغة الأهمية على الصعيد الاستراتيجي. ففي السابق، كان قد وصف الجهود التي تبذلها كوريا الجنوبية لامتلاك تكنولوجيا مماثلة، بدعم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأنها عمل هجومي ينتهك بشكل خطير الأمن والسيادة البحرية للشمال. وبناءً على ذلك، يرى أنّ استكمال غواصته العاملة بالطاقة النووية سيشكّل تحوّلًا تاريخيًا في تعزيز الردع النووي لبلاده، ولا سيّما في وقت كشفت فيه كوريا الشمالية أيضًا عن مدمّرة بحرية جديدة، اعتبرها كيم خطوةً رئيسية نحو توسيع المدى العملياتي وقدرات الضربة الاستباقية للقوات النووية في البلاد.
ووفقًا لمحلّلين، يهدف من خلال هذه الخطوات إلى تحسين قدرات الضربات الدقيقة، وتحدّي الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، واختبار أسلحة قد يُصار لاحقًا إلى تصديرها إلى روسيا.

7,598 Listeners

26 Listeners

2 Listeners

647 Listeners

3 Listeners

3 Listeners

3 Listeners

1 Listeners