· من مواليد 1950، بحي تاهقارت بتمنغست.

·  زاول تعليمه الابتدائي على يد والده بمدرسة المسجد العتيق؛ فتعلم مبادئ اللغة العربية وحفظ القرآن الكريم.

· التحق بمدرسة العقيد شابو النظامية سنة 1963 ومكث فيها ثلاث سنوات.

· انضم سنة 1961 إلى الكشافة الإسلامية تحت قيادة عبد الكريم التهامي ومولاي محمد برادعي والدعمي.

· حصل على وسام الأثير في نهاية الستينيات من رئيس الجمهورية.

· سمّي باسم الشيخ أحمد الفُلَّاني شيخ منطقة تافيرت الذي غادر إلى منطقة المنيعة وتوفي بها.

· عام 1969م عمل في شركة (سوناريم) بمنطقة عين أتاي كباحث عن الذهب واليورانيوم، ولأن عمل الشركة متنقل وقريب من مدينة عين قزام استغل الفرصة أين يوجد الشيخ أولاد البكاي سيد الأمين مفتي البدو الرحل وإفريقيا عموما فأتيحت له فرصة الاقتراب منه ودرس على يديه العديد من العلوم والمتون.

· التحق سنة 1985 بالمعهد الإسلامي بسيدي عقبة -بسكرة- بعد مسابقة عن طريق مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية تمنراست، وتخرج فيه سنة 1986.

· تقاعد سنة 2016 عن المهمة الرسمية ولم يتقاعد عن مهمته ورسالته فتفرّغ بعد ذلك للتدريس في زاوية الفاروق.

· كان تأسيس زاوية الفاروق سنة 1975، وتخرج فيها طلبة هم مشايخ وإطارات في الجزائر وخارجها من الدول المجاورة: مالي، بوركينافاسو، غانا، السنغال، نيجيريا، والنيجر وغيرها.

· كما أنه أدخل تعليم اللغة الفرنسية إلى الزاوية فكان يستعين بأساتذة التعليم الرسمي في التدريس.

· اعتمد في التكوين على الأنشطة اللاصفية مثل: الرحلات السياحية، والترفيهية التي كان يشرف على تنظيمها وتأطيرها بنفسه، وأيضا النشاط الرياضي.

· زار الشيخ في حياته مصر والأزهر ومسجد سيدنا الحسين، والتقى الشيخ الشعراوي والشيخ كشك رحمهما الله.

· ومن مشاركاته الإعلامية الدعوية برنامج "حديث الصباح" في إذاعة تمنراست لمدة قاربت الثلاثة عقود.

· سنة 2016 افتتح مكتبته الوقفية الخاصة التي اعتُبِرت الأولى من نوعها في المنطقة، إذ يبلغ عدد المخطوطات فيها 190، وتجاوز عدد الكتب 6000 عنوان.

· غادرنا الشيخ يوم الجمعة 21 أوت 2021، تاركا وراءه علما نافعا وولدا صالحا يدعو له.

العدد 22: - الشيخ أحمد سلامة " المعلم المربي"

-  بعد حصوله على البكالوريا ونظرا لتأثره الشديد بأستاذه الحاج سعيد يوسف في ثانوية الفيلالي بغرداية سجل في تخصص الرياضيات بجامعة باب الزوار.

-   ألمّ به مرض في السداسي الثاني فلم يستطع إكمال السنة. ومع بداية السنة الموالية واتباعا لإجراءات إعادة التسجيل نصحه صديق له أن يُغيّر التخصص إلى الاقتصاد، باعتبار أن التخصص يجمع بين الثقافتين؛ العلمية والأدبية التي يميل إليها عبد المجيد.

-  حصل على الليسانس في تخصص التسيير من جامعة الجزائر سنة 1987.

-  وحصل على الماجستير في نفس التخصص ومن نفس الجامعة سنة 1991، ببحث حول النظام الضريبي في النظم الاقتصادية -دراسة مقارنة- وبإشراف من د. أقّاسم قاده. ثم توظف بعدها في الجامعة ابتداء من أكتوبر 1989.

-  بعد حصوله على الماجستير سجل مباشرة في الدكتوراه في تخصص مالية ونقود في نفس الجامعة، وكان مشرفه أيضا د. أقاسم قاده؛ ومشرفا لزميلين آخرين هما الهادي خالدي الوزير السابق وحميداتو محمد، فحصل عبد المجيد وزملاؤه الثلاثة على الدكتوراه سنة 1995.

-  شغل منصب أول رئيس قسم علوم التسيير في جامعة الجزائر لما انتقل النظام من المعاهد إلى الكليات، وهو الآن أستاذ التعليم العالي بجامعة الجزائر 3، وصاحب مخبر العولمة والسياسات الاقتصادية في جامعة الجزائر.

-  للبروفيسور قاعدة صارمة في حياته فيما يخص الإنتاج العلمي، فمبدأه أنه لا يمكن أن تمر ثلاث سنوات دون إصدار مؤلف جديد، ولا يتأخر في الإجابة للمشاركة في مؤتمر أو ملتقى مع تحضير علمي جاد.

-  أول مؤلفاته كانت عبارة عن كتاب مدرسي بالتعاون مع د. أقاسم قاده بعنوان: "الوجيز في المحاسبة الوطنية"، فكان مرجعا في الجامعة الجزائرية سنة 1993.

-  وبحكم المسؤولية الاجتماعية ولكثرة الأسئلة حول المنطقة والبحث عن تاريخها، ألّف كتابه: "صفحات من تاريخ منطقة أَوْلف" حيث أرّخ فيه للمنطقة وأعلامها، و"الدليل البيبليوغرافي للبحث في منطقة أوْلف"، و" مشاهير وأعلام منطقة أوْلف" وهو في ألف صفحة تقريبا.

-  عرضت عليه منحة للدراسة في الخارج، وفرص للتوظيف في الخارج لكنه رفض، ويرجع ذلك إلى طبيعته الجزائرية الثورية.

من أقواله حول تخصصه العلمي: "... لا زال موضوع الاقتصاد الإسلامي في الجزائر عبارة عن مبادرات فردية وجهود مشتتة لم ترق بعد إلى المستوى المطلوب، ونحن بحاجة إلى شبكة تجمع المهتمين بقضايا الاقتصاد الإسلامي للتعارف والتعاون والإنتاج العلمي، ونحن بحاجة إلى تطعيم الاقتصاد بمواد من الاقتصاد الإسلامي ليتصالح الطالب مع ذاته وينفتح على غيره".

العدد 21 - الجزء الثاني- : - البروفيسور عبد المجيد قدي " الخبير في الاقتصاد والمنقب في التراث"

-  بعد حصوله على البكالوريا ونظرا لتأثره الشديد بأستاذه الحاج سعيد يوسف في ثانوية الفيلالي بغرداية سجل في تخصص الرياضيات بجامعة باب الزوار.

-   ألمّ به مرض في السداسي الثاني فلم يستطع إكمال السنة. ومع بداية السنة الموالية واتباعا لإجراءات إعادة التسجيل نصحه صديق له أن يُغيّر التخصص إلى الاقتصاد، باعتبار أن التخصص يجمع بين الثقافتين؛ العلمية والأدبية التي يميل إليها عبد المجيد.

-  حصل على الليسانس في تخصص التسيير من جامعة الجزائر سنة 1987.

-  وحصل على الماجستير في نفس التخصص ومن نفس الجامعة سنة 1991، ببحث حول النظام الضريبي في النظم الاقتصادية -دراسة مقارنة- وبإشراف من د. أقّاسم قاده. ثم توظف بعدها في الجامعة ابتداء من أكتوبر 1989.

-  بعد حصوله على الماجستير سجل مباشرة في الدكتوراه في تخصص مالية ونقود في نفس الجامعة، وكان مشرفه أيضا د. أقاسم قاده؛ ومشرفا لزميلين آخرين هما الهادي خالدي الوزير السابق وحميداتو محمد، فحصل عبد المجيد وزملاؤه الثلاثة على الدكتوراه سنة 1995.

-  شغل منصب أول رئيس قسم علوم التسيير في جامعة الجزائر لما انتقل النظام من المعاهد إلى الكليات، وهو الآن أستاذ التعليم العالي بجامعة الجزائر 3، وصاحب مخبر العولمة والسياسات الاقتصادية في جامعة الجزائر.

-  للبروفيسور قاعدة صارمة في حياته فيما يخص الإنتاج العلمي، فمبدأه أنه لا يمكن أن تمر ثلاث سنوات دون إصدار مؤلف جديد، ولا يتأخر في الإجابة للمشاركة في مؤتمر أو ملتقى مع تحضير علمي جاد.

-  أول مؤلفاته كانت عبارة عن كتاب مدرسي بالتعاون مع د. أقاسم قاده بعنوان: "الوجيز في المحاسبة الوطنية"، فكان مرجعا في الجامعة الجزائرية سنة 1993.

-  وبحكم المسؤولية الاجتماعية ولكثرة الأسئلة حول المنطقة والبحث عن تاريخها، ألّف كتابه: "صفحات من تاريخ منطقة أَوْلف" حيث أرّخ فيه للمنطقة وأعلامها، و"الدليل البيبليوغرافي للبحث في منطقة أوْلف"، و" مشاهير وأعلام منطقة أوْلف" وهو في ألف صفحة تقريبا.

-  عرضت عليه منحة للدراسة في الخارج، وفرص للتوظيف في الخارج لكنه رفض، ويرجع ذلك إلى طبيعته الجزائرية الثورية.

من أقواله حول تخصصه العلمي: "... لا زال موضوع الاقتصاد الإسلامي في الجزائر عبارة عن مبادرات فردية وجهود مشتتة لم ترق بعد إلى المستوى المطلوب، ونحن بحاجة إلى شبكة تجمع المهتمين بقضايا الاقتصاد الإسلامي للتعارف والتعاون والإنتاج العلمي، ونحن بحاجة إلى تطعيم الاقتصاد بمواد من الاقتصاد الإسلامي ليتصالح الطالب مع ذاته وينفتح على غيره".

العدد 21 - الجزء الثاني- : - البروفيسور عبد المجيد قدي " الخبير في الاقتصاد والمنقب في التراث"

-  يقول عن نفسه: أنا بربري الأصل، مسلم العقيدة، عربي الثقافة، وطني الروح، لساني لسان لغة الوحي.

-  كان أكبر الناجين في أسرته بعدما قُتل جلّ أفراد أسرته في "بئر الشهداء" أثناء الثورة التحريرية؛ ولد في العاشر من جويلية 1940 في فترة الحرب العالمية الثانية، وسمّي ناصر الدين تيمّنا بهزيمة الفرنسيين على يد النازيين.

-  من معلميه الشيخ الصادق حمّاني، والشيخ عبد الرحمن شيبان، ومحمد الميلي، والشيخ النُّعَيْمي، ومن التلاميذ الذين درسوا معه في المرحلة الابتدائية الأديبة زهور ونيسي، أما في معهد ابن باديس فقد زامل سي علي أمقران، السي الحفناوي، الشيخ محند الطيب.

-  حصل على شهادته الجامعية الأولى "شهادة الكفاءة في التاريخ والجغرافية" (CAPES) في المرتبة الأولى من معهد الدراسات العربية في تخصص التاريخ؛ جوان 1966.

-  حصل على شهادتي ليسانس من كلية الآداب بجامعة الجزائر؛ الأولى في التاريخ عام 1969، والثانية في الجغرافية سنة 1971 ثم على دكتوراه الحلقة الثالثة من جامعة الجزائر في تخصص التاريخ الحديث والمعاصر سنة 1974، ثم حصل على دكتوراه دولة في فرنسا من جامعة "إيكس آن بروفنس" aix-en-provence)) في ماي 1988

-  عمل أستاذا متفرغا في جامعة آل البيت بالأردن سنوات 1996 و1998،

-  عاد إلى الجزائر في قسم التاريخ بكلية العلوم الإنسانية في جامعة الجزائر حيث كان أستاذا في التاريخ الحديث والمعاصر ورئيس المجلس العلمي للكلية.

-  ثم انتقل إلى الكويت لمدة عشر سنوات أستاذا محاضرا بقسم التاريخ في جامعة الكويت.

-  أشرف وتابع صدور مجلة الدراسات التاريخية لمعهد التاريخ ثلاثة عشر سنة متواصلة ما بين 1986 و1999

-  وترأس أيضا هيئة تحرير مجلة إنسانيات لكلية العلوم الإنسانية بجامعة الجزائر في أعدادها الثلاثة الأولى ما بين 2001 و2002.

-  كان اهتمامه منصبا على الفترة العثمانية من تاريخ الجزائر، حتى أصبح أحد المراجع فيها، ثم توسعت اهتماماته فانكب على الدراسات الوقفية، والتي أصبح أيضا أحد روادها، وأيضا توجه لدراسة التراث الجغرافي والتاريخي المغاربي وأدب الرحلات.

-  كان عضوا في أمانة الوقف في الكويت، ونشر حوالي خمسة كتب حول الوقف من بينها الوقف في الجزائر، كما شارك في التأليف في دائرة المعارف التونسية والتركية.

-  بلغت منشوراته العلمية حوالي 32 مؤلفا من غير التي تنظر دورها للطباعة، ودُونَ الحديث عن المشاريع التي يعمل فيها الآن، وهو عاكف حاليا على إنجاز السيرة الذاتية لحياته الشخصية.

العدد 20: - البروفيسور ناصر الدين سعيدوني "رائد الدراسات العثمانية في الجزائر، المؤرخ المحقّق"

ولد بتلمسان يوم 17 من مارس سنة 1926

·  تخرّج على يديه أول فوج في تخصص الفلسفة في تاريخ الجزائر.

·  كان نائبَ رئيسِ المجمع الجزائري للغة العربية، وعضوا في بيت الحكمة بتونس، وعضوا بالأكاديمية العربية للمفكرين العرب بالقاهرة، وعضوا بالأكاديمية الملكية المغربية.

·  ترك أكثر من مائتي مقالة في مختلف المجلات والصحف والدوريات الجزائرية والعربية والدولية، وكان عضو لجنة التحكيم في مجلة إسلاموكريستيانا (Islamochristiana) الصادرة عن الفاتيكان.

·  ومن بين أهمّ كتبه: «النظريات الاقتصادية عند ابن خلدون وأسسها من الفكر الإسلامي والواقع المجتمعي» الصادر بالعربية في سنة 1988، وأيضا كتاب «فلسفة الإسلام الاجتماعية» باللغة الفرنسية.

·  انخرط في حزب الشعب الجزائري وعمره 16 سنة، وعند بلوغه العشرين انتقل إلى مدينة الرباط بالمغرب وانتسب الى جامعتها في تخصص الفلسفة والحضارة الإسلامية، وتحصل منها على شهادة الدكتوراه في الفلسفة.

·  وأثناء إقامته بالمغرب عيّن سنة 1949 أمينا عاما لإقليم تازة المغربي، وشارك سنة 1950 في كفاح التحرير المغربي ضد الاستعمار الفرنسي.

·  لبى نداء الواجب والتحق بجيش التحرير الوطني عند اندلاع الثورة عام 1954، وعيّنته القيادة الوطنية في إذاعة الجزائر الحرة المكافحة بتونس سنة 1956. ثم انضم إلى وزارة التسليح والاتصالات العامة (MALG) مع تشكّل الحكومة المؤقتة.

·  بعد الاستقلال عين واليا على إقليم الساورة، ثم واليا على وهران ، وبعدها مديرا لديوان رئيس الجمهورية أحمد بن بلة ثم أمينا عاما بوزارة الداخليـة في عهد الرئيس هواري بومدين.

·  انسحب من الحياة السياسية وتفرغ للعمل الأكاديمي، فدرّس الفلسفة في جامعة وهران ثم أضاف للفلسفة علم الاجتماع في جامعة الجزائر.

·  كما ترك بصمته في العديد من الجامعات والمدارس الكبرى، منها: تلمسان، والمدرسة العليا للإدارة بالجزائر، والمدرسة العليا للأساتذة، والأكاديمية العسكرية لشرشال.

·  شغل في هذه الفترة أيضا مفتشا عاما للفلسفة، ومع بداية الثمانينيات؛ سنة 1981 عيّن مديرا لجامعة الجزائر لسنة واحدة وأسس قسم الفلسفة فيها.

·  عاد إلى السياسة من باب اهتماماته عندما عُين وزيرا للثقافة سنة 1982، ثم وزيرا للثقافة والسياحة سنة 1984

·  وفي سنة 1998 رئيسا للمجلس الاسلامي الأعلى، وبقي في هذا المنصب إلى أن وافته المنية.

العدد 19: -الدكتور عبد المجيد مزيان- " سفير الحوار الإسلامي المسيحي"

ولد بالعلمة سنة 1967 من أبوين معلّمين

عضو في مركز جنيف للعلوم العصبية بجامعة جنيف منذ 2004، ومدير مخبر الأجهزة والتصوير العصبي (PINLab)  في المستشفى الجامعي في جنيف. وأيضا كبير الفيزيائيين في قسم التصوير الطبي.

أستاذ مشارك في جامعة جنيف، بسويسرا، وأستاذ (فخري) في جامعة جرونينجن (Groningen) بهولندا.

وأستاذ زائر في جامعة سيرجي بونتواز (Cergy-Pontoise) والمدرسة الوطنية العليا للإلكترونيك وتطبيقاتها بفرنسا، وجامعة طهران للعلوم الطبية.

 وأيضا أستاذ مساعد في الفيزياء الطبية، في جامعة جنوب الدنمارك، أودنسه (Odense)، وجامعة شهيد بهشتي، بطهران.

باحث في قسم الفيزياء الطبية بمركز الأبحاث الإشعاعية بالجزائر ما بين 1993 -1995، وباحث في كلية الطب بجامعة جنيف ما بين 1995 -1999، وعضو في الجمعية السويسرية للبيولوجيا الإشعاعية والفيزياء الطبية في فيزياء التصوير الطبي، كما عمل مستشارا لمستشفى الملك فيصل والملك فهد بالسعودية، ولاتور (La Tour) في سويسرا، ومؤسسة الأمير حمد الطبية في قطر.

من إنجازاته اختراع طريقة التصوير الطبي التي تسمح برؤية الخلية السرطانية عند بداية النمو وهو جهاز خاص به نال به جائزة عالمية من طرف أمير دولة الكويت.

حاصل على جائزة جمعية الطب النووي والتصوير الجزيئي SNMMI) )، سنة 2021.

حاصل على جائزة من الجمعية الأوروبية للأشعة، فيينا، بالنمسا، مارس 2021، في موضوع معلوماتية التصوير والذكاء الاصطناعي.

حاصل على جائزة الخوارزمي الدولية لعام 2019 التي تمنحها منظمة الأبحاث الإيرانية للعلوم والتكنولوجيا (IROST) في فئة الاختراع والابتكار.

حاصل على جائزة: إيبا أوروفيزيكس IBA-Europhysics لعام 2017 التي تمنحها الجمعية الفيزيائية الأوروبية (EPS) لمساهماته البارزة في "الطب النووي" وقد مُنح الجائزة في المؤتمر الأوروبي الرابع للفيزياء النووية، سبتمبر 2018، في بولونيا Bologna  (إيطاليا).

حائز على جائزة الكويت 2010 (المعروفة باسم جائزة نوبل الشرق الأوسط) في العلوم التطبيقية لمساهماته البارزة في "التكنولوجيا الطبية الحيوية" التي تمنحها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.

حاصل على جائزة فاريان (Varian) التقديرية لعام 2008 الممنوحة من الجمعية السويسرية لعلم الأحياء الإشعاعي والفيزياء الطبية لأفضل ورقة منشورة حول علاج الأورام بالإشعاع.

العدد 18: -البروفيسور حبيب زايدي - "الباحث المتخصص في الفيزياء الطبية"

أثنى عليه علماء الجزائر من أمثال الشيخ البشير الإبراهيمي، والشيخ النُّعَيْمي، والشيخ الطيب العقبي، وغيرهم، ومما لُقّب به: "الشيخ العلامة"، و"مفتي الصحراء".

أُدرج اسمه ضمن موسوعة معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين، ومن بين القصائد الذي استشهدت بها الموسوعة على جيّد شعره قصيدته: "سوق الخريف 1948"

من آثاره العلمية التي تركها نذكر: "الإعلام بما اتفق عليه الستة الأعلام من الأحاديث والأحكام"، "التعريف بالعلامة عبد الرحمن الأخضري"، "علماء أعلام من منطقة بسكرة والزاب"، وغيرها كثير لازال مخطوطا تجاوز عددها 400 عمل.

له اطلاع واسع على علم الأصول بنوعيه: أصول الدين وأصول الفقه، وتبحّر في علوم الحديث سندا ومتنا، وعلى القراءات والمواريث والتاريخ، واشتهر بكونه نسّابة.

رفض الشيخ عبد المجيد تولي إمامة الجامع الكبير وكتشاوة والتدريس فيهما في عهد الوزير التيجاني هدام، وفضل البقاء في المنطقة التي أَلِفَهَا، لأنه أحسّ أنه سيكون أنفع لأبناء المنطقة لحاجتهم له.

رابط في ميدان التدريس والتعليم لمدة تزيد عن نصف قرن في "بسكرة" و"المغيّر" و"وادي ريغ"؛ لقد واظب على تفسير القرآن الكريم إلقاءً في جامع "عقبة بن نافع"

مع اندلاع ثورة نوفمبر المباركة ترأس لجنة جبهة التحرير الوطني لمدة ستة أشهر، حيث قامت بتوعية سكان المنطقة بضرورة المشاركة في الثورة ودعمها ماديا ومعنويا، وكان معه في هذه اللجنة لزهاري ثابت وعبد الله قسوم (والد الدكتور عبد الرزاق) وغيرهم.

وبعد أن اكتشف الاستعمار أمره هرب سنة 1957 إلى البادية، ومكث فيها متحمّلا أتعابها لمدة خمسة أشهر ثم دخل العاصمة باسم مستعار هو "رزق الله محمد" في جوان 1958، وبقي يواصل نشاطه التعليمي في غرفة صغيرة مُنِحَت له في "نزل بن الحفاف" بالقرب من جامع كتشاوة، حيث كانت هذه الغرفة هي مكان إقامته وملتقى طلبته، وبقي غريبا عن أهله وزوجه إلى منتصف أفريل سنة 1962.

عاد إلى مدينة "سيدي عقبة" بعد هذه الغربة القاسية الطويلة، يسترجع أنفاسه ويرتب شريط ذكرياته، ولكن محبيه في "المغيّر" لم يمهلوه وطلبوا منه القدوم للتوعية والفُتيا؛ فاستجاب دون تردد، فخطب ودرّس في المسجد العتيق ومسجد السوق الذي يسمى الآن مسجد بلال بن رباح

العدد 17: -الشيخ عبد المجيد حبه - "الشيخ العلامة، مفتي الصحراء"

-  دكتوراه في التخطيط الحضري: تخصص مدن ومجتمعات، بالشراكة بين جامعتي بيار ماندس (Pierre Mendés)، وجامعة غرونوبل ( Grenoble)، أمام لجنة تكونت من قامات علمية كبيرة في مجال العمارة من أمثال أندري ريمون (Andre Raymond) وماريان باروكاند (Marrianne Barrucand).

- دبلوم الدراسات المعمقة في الهندسة المعمارية بالشراكة بين جامعتي نانت وغرونوبل ما بين 1993-1994، ثم على شهادة الدراسات المعمقة في الهندسة المعمارية في مجال تاريخ الهندسة المعمارية من جامعة غرونوبل.

- شهادة مهندس دولة في الهندسة المعمارية، من جامعة فرحات عباس -سطيف-

·  باحثة متخصصة في التراث المبني للمساجد والمدن والمواقع التراثية.

·  عضو استشاري في المجلس الدولي للمعالم والمواقع "إيكوموس"، التابع لمنظمة الأمم المتحدة.

·   عضو في هيئة المهندسين المعماريين الجزائريين.

·  مؤسس مشارك لتخصص العمارة والهندسة المعمارية ورئيسة القسم في جامعة أبو ظبي.

·  أستاذ مساعد في كلية الهندسة المدنية والمعمارية بجامعة السلطان قابوس.

كما شاركت في مشروع هام لترميم وتصنيف أضرحة أباطرة يابانيين؛ ضمن لائحة اليونيسكو للتراث المحفوظ سنة 2019، بتكليف من حكومة منطقة "أوساكا" اليابانية، رفقة استشاريين من كوريا والولايات المتحدة.

كما أشرفت أيضا على مشروع ترميم بيت قاض مشهور في جنوب سلطنة عمان، وتحديدا في منطقة صلالة، وذلك بالتنسيق مع فريق ياباني.

العدد 16: المهندسة المعمارية -نعيمة بنكاري- "العاشقة للتراث المبني"

من مواليد قرية عين السخونة أو (فيض الرَّمَل) بولاية سعيدة سنة 1964.

قبل السادسة من عمره تتلمذ في الكتّاب في قريته فحفظ أجزاء من القرآن على يد شيخه عبد القادر مسعودي

لم يواصل دراسته في المرحلة الثانوية، لأن رغبته كانت متجهة إلى العلم الشرعي، فانتقل إلى مدينة أدرار للالتحاق بزاوية الشيخ محمد بلكبير سنة 1983. وحظي هناك أيضا بالتعلم على يدي الشيخ عبد الكريم المغربي

حطّ رحاله عند الشيخ مصباح العياشي في بلدية -عين النَّحَّالَة- دائرة عين تالوت -ولاية تلمسان، وهناك عاود مسيرة حفظ القرآن الكريم برواية ورش عن نافع، فأتمّه في مدة لم تزد عن العام والنصف.

في سنة 1985 استأذن شيخه في الارتحال إلى مستغانم لملازمة الفقيه المفسر الشيخ الجيلالي بلمهدي؛ فحضر له دروسا في النّحو والتفسير والفقه

التحق بمدرسة الأمير عبد القادر بمدينة سعيدة والتي أسسها شيخه سليمان بن عمر مِيلُودِي، فدَرَسَ عنده أكثر من 10 مصادر منها: جوهرة التوحيد، أسهل المسالك في الفقه المالكي، والرَّحْبِيَّةُ في الفرائض، البِيقُونِيَّةُ في مصطلح الحديث، ألفية ابن مالك مع شرح ابن عقيل، وغيرها.

ارتحل إلى بلاد شنقيط –موريتانيا-، منتسبا لمعهد العلوم الإسلامية والعربية ومتتلمذا عند الشيخ محمد بن محفوظ بن المختار فال الشنقيطي

أنتج مؤلفات هامة منها: المناهل الزُّلاَلَةُ في شرح وأدلة مسائل الرسالة لابن أبي زيد القيراوني (في 4 مجلدات)، العرف الناشر في شرح وأدلة فقه متن ابن عاشر (في مجلدين)، المسك الأَذْفُرِي في شرح وأدلة متن الأخضري، وغيرها كثير تجاوزت الثلاثين.

التقى الشيخ مختار بالكثير من العلماء وجلس إليهم، منهم: الشيخ محمد بن البُوصَيْرِي الملقب بـ:ِبُدَّاهْ في الجامع الكبير بالعاصمة نواكشوط، و الشيخ محمد سالم ولد عبد الودود (الملقب بـ: عَدُّودْ)، والشيخ محمد الحسن ولد الدَّدُّو، والشيخ محمد سالم ولد التَّاه وَلْد يـَحْظِيَه، وغيرهم.

وقد دَرَسَ عند الشيخ محمد بن محفوظ بن المختار فال الشنقيطي: "مراقي السعود" للشيخ عبد الله ولد الحاج إبراهيم وهي ألفية في أصول الفقه مع حفظها، وحَفِظ "السُّلَّمَ الْمُنَوْرَقَ" للأخضري، وألفية الأَثَر للسيوطي في علم الحديث، و"نَظْم الورقات" للشيخ محمد بن الشيخ سيد المختار الكُنْتِي، وأجازه الشيخ محمد في قراءة نافع بِرَاوِيَيْهِ ورش وقالون، وفي رواية حفص عن عاصم، وفي صحيحي البخاري ومسلم وسُنن أبي داود.

البروفيسور شاوش خبير في مجاله عشق المهنة فأخلص لها؛ فالطب بالنسبة له هو نكران الذات، والكثير من التضحية، .. هو مهمة راقية، .. "النجاح عند مداواة إنسان في عملية تمنح الممارس والفريق الطمأنينة والسعادة، .. على المشتغل بهذه المهمة أن يكون دائما متواضعا فدائما هناك ما يجب تعلّمه.

رئيس قسم جراحة الصدر والأوعية وزراعة الأعضاء في مستشفى مصطفى باشا الجامعي سابقا.

ومن أوائل الجراحين الذين باشروا عملية زرع الكلى في الجزائر بل وفي شمال إفريقيا.

شغل رئيس الجمعية الجزائرية لزراعة الأعضاء (SATO)

وهو الآن المدير العام للوكالة الوطنية لزرع الأعضاء ANG