شخصيتنا لهذا العدد تثير من حولنا الكثير من التساؤلات، وتختبر مسلّماتنا وقناعاتنا، ولعل من أهم ما يُختبر علاقة إدارة المعرفة بإنتاجها، فهل ممارسة الإدارة مانع من ممارسة البحث العلمي؟ وهل لكل مجال متخصصوه: فلا يمكن للباحث المتمرس أن يدير فريق بحث، ولا يمكن للإداري المحنّك أن يقوم بالبحث العلمي الجاد؟ أم أن الحكم نسبي مرتبط بمجال الإدارة، أو ربما بمجال البحث أكثر؟