مواضيع عدة تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم20 فيفري/شباط 2024 من بينها الوضع في الضفة الغربية المحتلة ومقال عن عودة اللبنانيين الى قرى جنوب لبنان بالإضافة الى موضوع عن العلاقة بن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فلاديمير زيلنسكي.

صحيفة لاكروا: الجيش الإسرائيلي يوقظ ذكريات مؤلمة في الضفة الغربية

تقول صحيفة لاكروا ان مع نزوح نحو 40 ألف فلسطيني خلال شهر واحد، تكون عملية "الجدار الحديدي" التي شنتها إسرائيل ضد مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية قد أعادت إلى الأذهان ذكريات حربي 1948 و1967.

فقد أُجبر نحو 20 ألفاً من سكان مخيمات طولكرم ونور شمس والفارعة للاجئين على مغادرة منازلهم منذ 29 يناير/كانون الثاني، عندما وسع الجيش الإسرائيلي عمليته "الجدار الحديدي" لمكافحة الإرهاب، والتي أطلقها لأول مرة ضد مخيم جنين للاجئين في 21 يناير/كانون الثاني. 

واوضحت الصحيفة ان هذه المخيمات، التي تعد معاقل للمقاومة الفلسطينية المسلحة كانت في مرمى إسرائيل لعقود من الزمن. وفي المجمل، تسببت العملية في النزوح القسري لنحو 40 ألف شخص من أصل 77 ألف شخص مسجلين في هذه المخيمات الأربعة، بحسب إحصاء وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، وهي المكتب التابع للأمم المتحدة الذي يدير مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. "وهذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها الجيش الإسرائيلي بإخلاء المخيمات بهذه الطريقة. وحتى أثناء الانتفاضة، لم يتم إخلاء السكان، كما يؤكد عمار ثابت، رئيس بلدية عنبتا، وهي البلدة التي استوعبت 550 نازحاً. 

صحيفة لومند: السكان يعودون إلى بلدة كفركلا في جنوب لبنان

افادت صحيفة لومند انه بعد ثلاثة أشهر من دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، قررت الدولة العبرية إبقاء قواتها على الأراضي اللبنانية في خمس نقاط تعتبرها "استراتيجية"

ومن جهة اخرى يريد المسؤولون اللبنانيون منع حزب الله من تصعيد نشاطه. فعندما تم تأجيل الانسحاب الإسرائيلي للمرة الأولى في 26 يناير/كانون الثاني، اتُهم الحزب الشيعي بتشجيع سكان جنوب لبنان على اقتحام القرى المحتلة، مما أدى إلى مقتل 22 شخصاً. 

واضافت صحيفة لومند ان حزب الله اللبناني منشغل بتنظيم جنازة زعيمه التاريخي حسن نصر الله الذي قُتِل في 27 سبتمبر/أيلول 2024 بغارة إسرائيلية، والتي ستقام في بيروت يوم الأحد، لكن أنصاره ونشطائه وكذلك أنصار حليفته حركة أمل في منطقة كفركلا، بدأو في اخراج الرايات.

وتقوم جرافات الجيش اللبناني بإزالة الأنقاض في المنطقة كما يرافق رجال من القرية وعناصر من حزب الله عناصر الدفاع المدني إلى بعض المواقع وقد تم العثور على ثلاث جثث.

وتقول صحيفة لومند إن السكان القادمين بالسيارات الى كفركلا يتزايدون ويضعون صور قتلى حزب الله وحسن نصر الله وسط الأنقاض. 

صحيفة لوفيغارو: زيلينسكي والفخ الرئاسي الذي نصبه بوتن وترامب

ترى صحيفة لوفيغارو ان رقم اربعة في المئة الذي أطلقه الرئيس الامريكي دونالد حول شعبية الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلنسكي يظل رقما غامضا، لكن دونالد ترامب طرحه على وجه اليقين. ودعا الرئيس الأميركي، إلى إجراء انتخابات جديدة في أوكرانيا، وهو المطلب الذي يعكس رغبات موسكو تقول الصحيفة.

 ورد الرئيس زيلينسكي على كلام ترامب معتبرا ان الرئيس الامريكي يعيش مساحة من التضليل الإعلامي، وهو تضليل إعلامي" "جاء من روسيا". لكن يوم الأربعاء، اتخذ ترامب موقفا آخر حيال زيلنسكي على شبكته الاجتماعية Truth Social، واصفا إياه بأنه "ديكتاتور بلا انتخابات". وقال له"من الأفضل لزيلينسكي أن يتصرف بسرعة، وإلا فلن يكون له بلد بعد الآن".

واوضحت صحيفة لوفيغارو انه في الواقع ، لم تنخفض ثقة الأوكرانيين في زيلينسكي إلى ما دون 50% منذ الغزو الروسي، وفقًا لمعهد كييف الدولي لعلم الاجتماع (KIIS). وبحسب أحدث استطلاعات الرأي، يثق نحو 57% من المشاركين في زيلينسكي، بينما لا يثق به 37%، فيما ظل الباقون غير متأكدين. واضافت الصحيفة ان قضية الانتخابات تعود الى الواجهة  بشكل منتظم في أوكرانيا، ويتم إثارتها بشكل رئيسي من قبل أطراف أجنبية. 

وأعلن كيث كيلوج، المبعوث الأمريكي الخاص للسلام في أوكرانيا خلال زيارته لأوكرانيا، أن الانتخابات الرئاسية "يجب تنظيمها" بحلول نهاية عام 2025، وهو موقف قريب من موقف الكرملين الذي يزعم أنه من غير الممكن التوصل إلى اتفاق سلام مع زيلينسكي، لأنه "لم يعد شرعيا" منذ انتهاء ولايته في مايو/أيار 2024.

صحيفة ليزيكو: مسألة ساعات العمل تطفو على سطح الانتخابات الألمانية

ترى صحيفة ليزيكو ان أن ألمانيا رغم لديها عدد قياسي من العمال، إلا أنها تتمتع بأدنى ساعات العمل بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فالظاهرة مرتبطة إلى حد كبير بموضوع تعميم العمل بدوام جزئي.

ويريد حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ، وهو المفضل في استطلاعات الرأي، تصحيح هذا الموضوع، فالألمان يعملون في المتوسط ​​1343 ساعة سنويا، مقارنة بـ1742  ساعة في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، و1500 ساعة في فرنسا، وفقا للمنظمة.

واوضحت صحيفة ليزيكو انه فمن المؤكد أن مسالة ساعات العمل تحظى بنقاش أقل من قضية الهجرة أو غيرها من القضايا الاقتصادية مثل الاستثمار، أو أسعار الطاقة، أو ثقل البيروقراطية.  تحسبا لانتخابات يوم الأحد المقبل، ولكن في مواجهة احتمال استمرار الركود للعام الثالث على التوالي وارتفاع معدلات البطالة من جديد بعد ازدهار سوق العمل، فإن أرباب العمل بدأوا يفقدون صبرهم. فالمشكلة لا تكمن في الوظائف بدوام كامل، لكن الأمر يتعلق بالوظائف بدوام جزئي، الذي يستمر في الارتفاع ويخص 31% من العمال الالمان في عام 2023.