
Sign up to save your podcasts
Or
تفاقم المعاناة لسكان قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي وربورتاج من سوريا عن الوضع بسبب الاشتباكات الطائفية ومقال عن صعود حزب الإصلاح الشعبوي في الانتخابات البريطانية، من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية ليوم 03ماي /ايار 2025.
صحيفة لوفيغارو: غزة تتضور جوعاً بعد شهرين من الحصارافادت صحيفة لوفيغارو ان الوضع الإنساني والغذائي في قطاع غزة يستمر في التدهور، مع خطر انتشار الفوضى على نطاق واسع، وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن نظام المساعدات في غزة "على وشك الانهيار" بعد شهرين من قيام إسرائيل بمنع وصول المساعدات بشكل كامل منذ الثاني من مارس/آذار
وتابعت اليومية الفرنسية ان الأمم المتحدة، اعلنت ان ما لا يقل عن مليون شخص يعتمدون بشكل كامل على المساعدات من أجل البقاء على قيد الحياة، واكدت الأونروا، التي تتهمها إسرائيل بالتواطؤ مع حماس، أن مخزوناتها من الدقيق والطرود الغذائية نفدت تقريبا، وأن ثلث الأدوية الحيوية مفقودة. ووصف مايك رايان نائب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، ما يحدث في غزة بأنه "عمل شنيع"
وترى الصحيفة ان شوارع غزة باتت تعاني من مجاعة شديدة، وقد مرّ شهران ولم يحدث شيء، ويقول لؤي ناصر، موظف في منظمة غير حكومية شمال القطاع: "لا نجد المزيد من الدقيق، ولا المزيد من الخبز".
ورغم هذا الوضع، لم يظهر رئيس الوزراء نتنياهو أية مؤشرات على إنهاء الحصار عن قطاع غزة، وتقول الحكومة إنها منعت دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة لإجبار حماس على إطلاق سراح الرهائن.
صحيفة لومند: في غزة التي تتعرض للقصف والتجويع بسبب الحصار الإسرائيلي، "يتحمل السكان العاجزون ما لا يطاق"صحيفة لومند تطرقت ايضا الى الوضع الانساني المأساوي في قطاع غزة، فمنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، لم تدخل أي شاحنات تجارية أو إنسانية إلى القطاع الفلسطيني. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن الوضع هناك وصل إلى أسوأ مستوياته منذ بداية الحرب.
وتابعت الصحيفة ان عند حلول الليل على مدينة غزة، الواقعة شمال القطاع المدمر الذي يحاصره الجيش الإسرائيلي، يبقى صوت الطائرات بدون طيار يهدد ويتجسس بشكل مستمر.
ونقلت اليومية عن صيدلي في حي تل الهوى، والذي دُمرت صيدليته في 29 أبريل/نيسان بان النوم باتا صعبا وبات السكان يعانون من ضغط نفسي وقلق مستمر بسبب الهجوم المستمر والحصار".
وتقول يومية لومند ان التحدث الى سكان قطاع يتم عبر الهاتف، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث ترفض السلطات الإسرائيلية دخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة منذ تسعة عشر شهرًا.
واضافت اليومية ان منذ شهرين لم يدخل أي شيء إلى القطاع سواء عبر القنوات التجارية أو الإنسانية: لا طعام، ولا دواء، ولا وقود، فقد فرضت السلطات الإسرائيلية حصارًا على غزة، انتهكت وقف إطلاق النار مع حماس الذي دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير/كانون الثاني الماضي، وفي منتصف شهرأبريل/نيسان، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس قائلا: "لن تدخل أي مساعدات إلى غزة".
صحيفة ليبراسيون: هدوء هش في دمشق بعد أعمال العنف الداميةنشرت صحيفة ليبراسيون ربورتاجا من احياء العاصمة السورية دمشق بعد توقف الاشتباكات الأخيرة، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص من الأقلية.
فبعد نشر القوات الحكومية، يعيش السكان حالة من التمزق بين شعورهم بالارتياح والخوف من عودة الهجمات.
واوضحت صحيفة ليبراسيون ان الهجمات اندلعت في أحد الحياء الدرزية اندلعت بعد نشر رسالة صوتية على وسائل التواصل الاجتماعي منسوبة إلى شيخ درزي، اعتبرت تصريحاته مسيئة للنبي محمد، مما أثار دعوات إلى "الانتقام".
واضافت اليومية انه تم استبدال الميليشيات المحلية بقوات الأمن العام، و"أعيدت الأسلحة إلى الحكومة"، كما اوضح باسم نزيه سيف لليومية، الذي يقدم نفسه على أنه رئيس قوة الدفاع الذاتي الدرزية في حي الفارس. وبخصوص قصف طائرات حربية إسرائيلية محيط القصر الرئاسي في دمشق، نقلت الصحيفة عن ويليام جمول، ضابط الأمن الدرزي المحلي الذي شارك في الاشتباكات الأولى، بالقرب من جرمانا، بانه يحتج على تدخل إسرائيل في شؤون سورية، فالدروز بحسبه لا يطلبون المساعدة من إسرائيل، بل كل ما يريدونه هو الأمان.
صحيفة ليزيكو: حزب الإصلاح الشعبوي بزعامة نايجل فاراج يُظهر قوته في الانتخابات البريطانيةتقول صحيفة ليزيكو ان نايجل فاراج بعد أن ساهم بشكل كبير في انتصار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يعود مرة اخرى إلى واجهة المشهد السياسي البريطاني، أكثر تهديدًا من أي وقت مضى.
وتابعت الصحيفة ان حزب الإصلاح في المملكة المتحدة الشعبوي قد برز كواحد من الفائزين الكبار في الانتخابات التي جرت يوم الخميس في بريطانيا، وهي دولة لم يعد الحزبان السياسيان الرئيسيان - حزب العمال والمحافظون - يسيطران عليها بقوة كما كان الحال في الماضي.
وقد فاز حزب الإصلاح في المملكة المتحدة في انتخابات فرعية في شمال غرب إنجلترا، وهو ما سيسمح له باستعادة عضو منتخب خامس في مجلس العموم بعد رحيل أحد أعضائه قسراً.
واوضحت الصحيفة أن حزب العمال يتمتع بأغلبية كبيرة جدًا في مجلس العموم منذ انتخابات يوليو 2024، ومن غير المرجح أن يتم الطعن في هذه الأغلبية حتى الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في عام 2029، لكن النظام الانتخابي البريطاني القائم على نظام الفائز بأغلبية الأصوات، بإمكانه ان يجعل من نايجل فاراج منافسًا قويًا لداونينج ستريت إذا استمر في سلسلة انتصاراته.
5
55 ratings
تفاقم المعاناة لسكان قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي وربورتاج من سوريا عن الوضع بسبب الاشتباكات الطائفية ومقال عن صعود حزب الإصلاح الشعبوي في الانتخابات البريطانية، من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية ليوم 03ماي /ايار 2025.
صحيفة لوفيغارو: غزة تتضور جوعاً بعد شهرين من الحصارافادت صحيفة لوفيغارو ان الوضع الإنساني والغذائي في قطاع غزة يستمر في التدهور، مع خطر انتشار الفوضى على نطاق واسع، وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن نظام المساعدات في غزة "على وشك الانهيار" بعد شهرين من قيام إسرائيل بمنع وصول المساعدات بشكل كامل منذ الثاني من مارس/آذار
وتابعت اليومية الفرنسية ان الأمم المتحدة، اعلنت ان ما لا يقل عن مليون شخص يعتمدون بشكل كامل على المساعدات من أجل البقاء على قيد الحياة، واكدت الأونروا، التي تتهمها إسرائيل بالتواطؤ مع حماس، أن مخزوناتها من الدقيق والطرود الغذائية نفدت تقريبا، وأن ثلث الأدوية الحيوية مفقودة. ووصف مايك رايان نائب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، ما يحدث في غزة بأنه "عمل شنيع"
وترى الصحيفة ان شوارع غزة باتت تعاني من مجاعة شديدة، وقد مرّ شهران ولم يحدث شيء، ويقول لؤي ناصر، موظف في منظمة غير حكومية شمال القطاع: "لا نجد المزيد من الدقيق، ولا المزيد من الخبز".
ورغم هذا الوضع، لم يظهر رئيس الوزراء نتنياهو أية مؤشرات على إنهاء الحصار عن قطاع غزة، وتقول الحكومة إنها منعت دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة لإجبار حماس على إطلاق سراح الرهائن.
صحيفة لومند: في غزة التي تتعرض للقصف والتجويع بسبب الحصار الإسرائيلي، "يتحمل السكان العاجزون ما لا يطاق"صحيفة لومند تطرقت ايضا الى الوضع الانساني المأساوي في قطاع غزة، فمنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، لم تدخل أي شاحنات تجارية أو إنسانية إلى القطاع الفلسطيني. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن الوضع هناك وصل إلى أسوأ مستوياته منذ بداية الحرب.
وتابعت الصحيفة ان عند حلول الليل على مدينة غزة، الواقعة شمال القطاع المدمر الذي يحاصره الجيش الإسرائيلي، يبقى صوت الطائرات بدون طيار يهدد ويتجسس بشكل مستمر.
ونقلت اليومية عن صيدلي في حي تل الهوى، والذي دُمرت صيدليته في 29 أبريل/نيسان بان النوم باتا صعبا وبات السكان يعانون من ضغط نفسي وقلق مستمر بسبب الهجوم المستمر والحصار".
وتقول يومية لومند ان التحدث الى سكان قطاع يتم عبر الهاتف، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث ترفض السلطات الإسرائيلية دخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة منذ تسعة عشر شهرًا.
واضافت اليومية ان منذ شهرين لم يدخل أي شيء إلى القطاع سواء عبر القنوات التجارية أو الإنسانية: لا طعام، ولا دواء، ولا وقود، فقد فرضت السلطات الإسرائيلية حصارًا على غزة، انتهكت وقف إطلاق النار مع حماس الذي دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير/كانون الثاني الماضي، وفي منتصف شهرأبريل/نيسان، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس قائلا: "لن تدخل أي مساعدات إلى غزة".
صحيفة ليبراسيون: هدوء هش في دمشق بعد أعمال العنف الداميةنشرت صحيفة ليبراسيون ربورتاجا من احياء العاصمة السورية دمشق بعد توقف الاشتباكات الأخيرة، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص من الأقلية.
فبعد نشر القوات الحكومية، يعيش السكان حالة من التمزق بين شعورهم بالارتياح والخوف من عودة الهجمات.
واوضحت صحيفة ليبراسيون ان الهجمات اندلعت في أحد الحياء الدرزية اندلعت بعد نشر رسالة صوتية على وسائل التواصل الاجتماعي منسوبة إلى شيخ درزي، اعتبرت تصريحاته مسيئة للنبي محمد، مما أثار دعوات إلى "الانتقام".
واضافت اليومية انه تم استبدال الميليشيات المحلية بقوات الأمن العام، و"أعيدت الأسلحة إلى الحكومة"، كما اوضح باسم نزيه سيف لليومية، الذي يقدم نفسه على أنه رئيس قوة الدفاع الذاتي الدرزية في حي الفارس. وبخصوص قصف طائرات حربية إسرائيلية محيط القصر الرئاسي في دمشق، نقلت الصحيفة عن ويليام جمول، ضابط الأمن الدرزي المحلي الذي شارك في الاشتباكات الأولى، بالقرب من جرمانا، بانه يحتج على تدخل إسرائيل في شؤون سورية، فالدروز بحسبه لا يطلبون المساعدة من إسرائيل، بل كل ما يريدونه هو الأمان.
صحيفة ليزيكو: حزب الإصلاح الشعبوي بزعامة نايجل فاراج يُظهر قوته في الانتخابات البريطانيةتقول صحيفة ليزيكو ان نايجل فاراج بعد أن ساهم بشكل كبير في انتصار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يعود مرة اخرى إلى واجهة المشهد السياسي البريطاني، أكثر تهديدًا من أي وقت مضى.
وتابعت الصحيفة ان حزب الإصلاح في المملكة المتحدة الشعبوي قد برز كواحد من الفائزين الكبار في الانتخابات التي جرت يوم الخميس في بريطانيا، وهي دولة لم يعد الحزبان السياسيان الرئيسيان - حزب العمال والمحافظون - يسيطران عليها بقوة كما كان الحال في الماضي.
وقد فاز حزب الإصلاح في المملكة المتحدة في انتخابات فرعية في شمال غرب إنجلترا، وهو ما سيسمح له باستعادة عضو منتخب خامس في مجلس العموم بعد رحيل أحد أعضائه قسراً.
واوضحت الصحيفة أن حزب العمال يتمتع بأغلبية كبيرة جدًا في مجلس العموم منذ انتخابات يوليو 2024، ومن غير المرجح أن يتم الطعن في هذه الأغلبية حتى الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في عام 2029، لكن النظام الانتخابي البريطاني القائم على نظام الفائز بأغلبية الأصوات، بإمكانه ان يجعل من نايجل فاراج منافسًا قويًا لداونينج ستريت إذا استمر في سلسلة انتصاراته.
7,886 Listeners
3 Listeners
26 Listeners
3 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
119 Listeners
1 Listeners
9 Listeners
16 Listeners