
Sign up to save your podcasts
Or
مواضيع عدة تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم19 فيفري/شباط 2024 من بينها الدور السعودي في المحادثات الامريكية الروسية حول الملف الاوكراني بالإضافة الى موضوع عن الاستعدادات العسكرية الألمانية لمواجهة التهديد الروسي.
صحيفة لوفيغارو: الولايات المتحدة مستعدة للتفاوض على علاقة جديدة مع روسيا بدون الأوروبيين والأوكرانيينافادت صحيفة لوفيغارو ان مستقبل أوكرانيا وأمن القارة الأوروبية كان على جدول أعمال المناقشات الروسية الامريكية بالعاصمة السعودية الرياض، باعتبارهما من بين المتغيرات الأخرى التي سيتناولها الاتفاق الشامل الذي يبدو أن واشنطن تريد إبرامه مع موسكو.
وتابعت صحيفة لوفيغارو ان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لم يكن مستاء بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في المملكة العربية السعودية، وعلق الوزير الروسي قائلا: "أستطيع أن أقول إن المحادثات لم تكن فاشلة".
فبالنسبة للأوكرانيين، كما هو الحال بالنسبة للأوروبيين، الذين يتعرضون لتهديد مباشر إلى حد ما من جانب روسيا، فإن رضا موسكو ليس مطمئنا، وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من أن "أي حل (للصراع الأوكراني) دون ضمانات أمنية موثوقة ومتينة لن يكون أكثر من خداع من جانب روسيا وتمهيد لحرب جديدة".
كما أعرب الرئيس الأوكراني خلال زيارته لأنقرة عن أسفه لإجراء مناقشات "بشأن أوكرانيا بدون أوكرانيا، ولكن بالنسبة لدونالد ترامب، يبدو أن الهدف الرئيسي من المحادثات هو إعادة الاتصال مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، حيث يخطط الرئيس الجمهوري من اجل لقاء نظيره الروسي بحلول نهاية فبراير /شباط الجاري، فالملف الصيني يشكل اولية للرئيس ترامب في حين يعتبر الشأن الاوروبي عقبة له.
صحيفة لوفيغارو: السعودية.. وسيط غير متوقع للأزماتتقول صحيفة لوفيغارو من غزة الى اوكرانيا كل الطرق الدبلوماسية تؤدي إلى الرياض هذا الأسبوع، حيث بدأت وفود روسية وأميركية، برئاسة وزيري خارجيتهما سيرغي لافروف وماركو روبيو، أمس الثلاثاء، محادثات تهدف إلى استعادة العلاقات بين موسكو وواشنطن، ووضع الأسس للمفاوضات بشأن أوكرانيا، بهدف عقد قمة محتملة بين ترامب وبوتن، ربما في المملكة العربية السعودية.
كما ستجتمع عدة دول عربية، الجمعة، في المملكة لإعداد مقترح مضاد لخطة ترامب لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة، فإذا نجحت المملكة العربية السعودية، على نحو مفاجئ للجميع، في لعب دور الوسيط في الصراع الروسي الأوكراني، فيرجع ذلك لأن الرياض لم تقطع علاقاتها مع روسيا أو أوكرانيا، ولأن الرجل القوي الجديد في المملكة، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يحافظ على علاقات جيدة مع دونالد ترامب وفلاديمير بوتين.
واوضحت صحيفة لوفيغارو ان التدخل السعودي هو جزء من منطق الوساطة الذي تم اختباره منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا. ففي خريف عام 2022، رعت الرياض عملية تبادل للأسرى بين الطرفين المتحاربين، نتيجة لموقف يهدف إلى تحقيق التوازن بين موسكو وكييف، وهو ما لم يكن مفهوما جيدا دائما في الغرب. وتُعد الوساطة السعودية في الحرب الروسية الأوكرانية أحدث مظاهر الدبلوماسية الجديدة لمحمد بن سلمان، الذي لا يريد أي مشاكل مع جيرانه، كما هو الحال مع عظماء هذا العالم.
صحيفة ليبراسيون: من غزة إلى أوكرانيا: السعودية "تنتقل إلى تقاطع العديد من الصراعات"تناولت صحيفة ليبراسيون موضوع الدور السعودي في المحادثات الروسية الامريكية، حيث تلعب المملكة السعودية وولي العهد الامير محمد بن سلمان دور صانعي السلام، سواء في أوكرانيا أو في غزة، فالرياض تستغل علاقاتها المتميزة القائمة على النفط مع الولايات المتحدة وروسيا.
وتقول صحيفة ليبراسيون إن السلام العالمي له عنوان وهي الرياض، وهذا ما يريد السعوديون تصديقه، فهم يفرحون بحقيقة أنهم يستضيفون مناقشات بين الأميركيين والروس بشأن أوكرانيا في عاصمتهم.
ورغم أن اجتماع الثلاثاء لم يسفر عن أي نتائج مذهلة ولم يتم تحديد موعد حتى الآن لقمة بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، فإن اختيار الرياض، الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي أولا، يدفع السعوديين إلى تقديم أنفسهم كصانعي سلام في أوكرانيا. وباستغلال مكانتها كأكبر مصدر للنفط في العالم.
واوضحت اليومية الفرنسية ان السعودية سعت إلى تعاون وثيق مع روسيا للسيطرة على إنتاج النفط وأسعاره، في إطار الاتفاق بين أوبك ودول أوبك+ العشر بقيادة موسكو. وفي الوقت نفسه، استغل ولي العهد الامير محمد بن سلمان الحرب في أوكرانيا دبلوماسيا عندما لجأ الأوروبيون إليه للمطالبة بزيادة إنتاج المملكة لاستبدال وارداتهم من النفط الروسي.
صحيفة لاكروا: ألمانيا تريد أن تكون "جاهزة للحرب" مرة أخرى في مواجهة روسيااعتبرت صحيفة لاكروا ان المانيا بعد سنوات من عدم الاهتمام بالشؤون العسكرية، باتت تستثمر برلين اليوم أكثر من أي وقت مضى في تطوير جيشها.
وتابعت اليومية ان في بلد يتميز بالسلمية ويستفيد منذ عقود من حماية الولايات المتحدة، فإن هذا التغيير في الخطاب الالماني يشكل نقطة تحول.و بعد مرور ثلاث سنوات على بدء الحرب في أوكرانيا، بدأ الألمان يطرحون على أنفسهم أسئلة حول قضايا الدفاع كما لم يفعلوا من قبل.
واوضحت صحيفة لاكروا انه بحسب استطلاع للرأي نُشر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فإن 65% من الالمان يعتبرون روسيا تهديداً، ويؤيد نحو نصفهم فكرة عودة الخدمة العسكرية أو المدنية التي أُلغيت في عام 2011. كما يشعر السياسيون بالقلق أيضاً.
وتقول يومية لاكروا نقلاً عن أجهزة الاستخبارات، ان وزير الدفاع الالماني يرى أن روسيا تكون قادرة على مهاجمة أعضاء حلف شمال الأطلسي بحلول عام 2029. ووفقاً له، يتعين على ألمانيا أن تكون "قادرة على الحرب" بحلول ذلك التاريخ. تعبير صادم في بلد يحمل ذكريات الحرب العالمية الثانية.
5
55 ratings
مواضيع عدة تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم19 فيفري/شباط 2024 من بينها الدور السعودي في المحادثات الامريكية الروسية حول الملف الاوكراني بالإضافة الى موضوع عن الاستعدادات العسكرية الألمانية لمواجهة التهديد الروسي.
صحيفة لوفيغارو: الولايات المتحدة مستعدة للتفاوض على علاقة جديدة مع روسيا بدون الأوروبيين والأوكرانيينافادت صحيفة لوفيغارو ان مستقبل أوكرانيا وأمن القارة الأوروبية كان على جدول أعمال المناقشات الروسية الامريكية بالعاصمة السعودية الرياض، باعتبارهما من بين المتغيرات الأخرى التي سيتناولها الاتفاق الشامل الذي يبدو أن واشنطن تريد إبرامه مع موسكو.
وتابعت صحيفة لوفيغارو ان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لم يكن مستاء بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في المملكة العربية السعودية، وعلق الوزير الروسي قائلا: "أستطيع أن أقول إن المحادثات لم تكن فاشلة".
فبالنسبة للأوكرانيين، كما هو الحال بالنسبة للأوروبيين، الذين يتعرضون لتهديد مباشر إلى حد ما من جانب روسيا، فإن رضا موسكو ليس مطمئنا، وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من أن "أي حل (للصراع الأوكراني) دون ضمانات أمنية موثوقة ومتينة لن يكون أكثر من خداع من جانب روسيا وتمهيد لحرب جديدة".
كما أعرب الرئيس الأوكراني خلال زيارته لأنقرة عن أسفه لإجراء مناقشات "بشأن أوكرانيا بدون أوكرانيا، ولكن بالنسبة لدونالد ترامب، يبدو أن الهدف الرئيسي من المحادثات هو إعادة الاتصال مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، حيث يخطط الرئيس الجمهوري من اجل لقاء نظيره الروسي بحلول نهاية فبراير /شباط الجاري، فالملف الصيني يشكل اولية للرئيس ترامب في حين يعتبر الشأن الاوروبي عقبة له.
صحيفة لوفيغارو: السعودية.. وسيط غير متوقع للأزماتتقول صحيفة لوفيغارو من غزة الى اوكرانيا كل الطرق الدبلوماسية تؤدي إلى الرياض هذا الأسبوع، حيث بدأت وفود روسية وأميركية، برئاسة وزيري خارجيتهما سيرغي لافروف وماركو روبيو، أمس الثلاثاء، محادثات تهدف إلى استعادة العلاقات بين موسكو وواشنطن، ووضع الأسس للمفاوضات بشأن أوكرانيا، بهدف عقد قمة محتملة بين ترامب وبوتن، ربما في المملكة العربية السعودية.
كما ستجتمع عدة دول عربية، الجمعة، في المملكة لإعداد مقترح مضاد لخطة ترامب لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة، فإذا نجحت المملكة العربية السعودية، على نحو مفاجئ للجميع، في لعب دور الوسيط في الصراع الروسي الأوكراني، فيرجع ذلك لأن الرياض لم تقطع علاقاتها مع روسيا أو أوكرانيا، ولأن الرجل القوي الجديد في المملكة، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يحافظ على علاقات جيدة مع دونالد ترامب وفلاديمير بوتين.
واوضحت صحيفة لوفيغارو ان التدخل السعودي هو جزء من منطق الوساطة الذي تم اختباره منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا. ففي خريف عام 2022، رعت الرياض عملية تبادل للأسرى بين الطرفين المتحاربين، نتيجة لموقف يهدف إلى تحقيق التوازن بين موسكو وكييف، وهو ما لم يكن مفهوما جيدا دائما في الغرب. وتُعد الوساطة السعودية في الحرب الروسية الأوكرانية أحدث مظاهر الدبلوماسية الجديدة لمحمد بن سلمان، الذي لا يريد أي مشاكل مع جيرانه، كما هو الحال مع عظماء هذا العالم.
صحيفة ليبراسيون: من غزة إلى أوكرانيا: السعودية "تنتقل إلى تقاطع العديد من الصراعات"تناولت صحيفة ليبراسيون موضوع الدور السعودي في المحادثات الروسية الامريكية، حيث تلعب المملكة السعودية وولي العهد الامير محمد بن سلمان دور صانعي السلام، سواء في أوكرانيا أو في غزة، فالرياض تستغل علاقاتها المتميزة القائمة على النفط مع الولايات المتحدة وروسيا.
وتقول صحيفة ليبراسيون إن السلام العالمي له عنوان وهي الرياض، وهذا ما يريد السعوديون تصديقه، فهم يفرحون بحقيقة أنهم يستضيفون مناقشات بين الأميركيين والروس بشأن أوكرانيا في عاصمتهم.
ورغم أن اجتماع الثلاثاء لم يسفر عن أي نتائج مذهلة ولم يتم تحديد موعد حتى الآن لقمة بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، فإن اختيار الرياض، الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي أولا، يدفع السعوديين إلى تقديم أنفسهم كصانعي سلام في أوكرانيا. وباستغلال مكانتها كأكبر مصدر للنفط في العالم.
واوضحت اليومية الفرنسية ان السعودية سعت إلى تعاون وثيق مع روسيا للسيطرة على إنتاج النفط وأسعاره، في إطار الاتفاق بين أوبك ودول أوبك+ العشر بقيادة موسكو. وفي الوقت نفسه، استغل ولي العهد الامير محمد بن سلمان الحرب في أوكرانيا دبلوماسيا عندما لجأ الأوروبيون إليه للمطالبة بزيادة إنتاج المملكة لاستبدال وارداتهم من النفط الروسي.
صحيفة لاكروا: ألمانيا تريد أن تكون "جاهزة للحرب" مرة أخرى في مواجهة روسيااعتبرت صحيفة لاكروا ان المانيا بعد سنوات من عدم الاهتمام بالشؤون العسكرية، باتت تستثمر برلين اليوم أكثر من أي وقت مضى في تطوير جيشها.
وتابعت اليومية ان في بلد يتميز بالسلمية ويستفيد منذ عقود من حماية الولايات المتحدة، فإن هذا التغيير في الخطاب الالماني يشكل نقطة تحول.و بعد مرور ثلاث سنوات على بدء الحرب في أوكرانيا، بدأ الألمان يطرحون على أنفسهم أسئلة حول قضايا الدفاع كما لم يفعلوا من قبل.
واوضحت صحيفة لاكروا انه بحسب استطلاع للرأي نُشر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فإن 65% من الالمان يعتبرون روسيا تهديداً، ويؤيد نحو نصفهم فكرة عودة الخدمة العسكرية أو المدنية التي أُلغيت في عام 2011. كما يشعر السياسيون بالقلق أيضاً.
وتقول يومية لاكروا نقلاً عن أجهزة الاستخبارات، ان وزير الدفاع الالماني يرى أن روسيا تكون قادرة على مهاجمة أعضاء حلف شمال الأطلسي بحلول عام 2029. ووفقاً له، يتعين على ألمانيا أن تكون "قادرة على الحرب" بحلول ذلك التاريخ. تعبير صادم في بلد يحمل ذكريات الحرب العالمية الثانية.
7,823 Listeners
3,440 Listeners
3 Listeners
26 Listeners
2 Listeners
3 Listeners
3,681 Listeners
708 Listeners
4 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
4 Listeners
19 Listeners