
Sign up to save your podcasts
Or
الجدل في لبنان حيال خطة الحكومة لتجريد سلاح حزب الله، ومقال عن موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من سعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بن يامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالإضافة الى ربورتاج عن موجة الحرائق التي تشهدها منطقة اود الفرنسية، من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية ليوم09 اوت/اب 2025.
صحيفة لومانتيه: نتنياهو يفرض خطته للاحتلال الكامل لقطاع غزة الفلسطيني رغم الدعوات لوقف إطلاق النار.افادت صحيفة لومانتيه ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بن يامين نتنياهو يعتزم تنفيذ مشروعه لاحتلال قطاع غزة حتى النهاية في مسعاه لإنهاء حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، ولا وزن لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي في مواجهة المشروع .
وتقول الصحيفة الفرنسية، "إن الجيش الإسرائيلي، الجناح العسكري للإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة يقدم نفسه الآن على أنه الحصن المنيع الوحيد القادر على الحد من خطط بنيامين نتنياهو.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية تضيف صحيفة لومانتيه، حذر ضابط سامي في الجيش الاسرائيلي الأعلى من أن "احتلال قطاع غزة من شأنه أن يجر إسرائيل إلى حفرة سوداء، وسيتحمل الجيش مسؤولية مصير مليوني فلسطيني كما سيتطلب سنوات من اجل اخلاء القطاع من المسلحين، حيث سيعرض الجنود لحرب العصابات، والأمر الأكثر خطورة، يقول الضابط هو تعريض الرهائن للخطر.
صحيفة لوفيغارو: رغم استمرار المجاعة في قطاع غزة، ترامب يُعطي نتنياهو تفويضًا مطلقًا.اوضحت صحيفة لوفيغارو ان إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي عن خطة لإعادة احتلال غزة لم يُثر أي تعليق من واشنطن، وقد أجاب ترامب يوم الثلاثاء بشأن هذا الاحتمال، قائلا: "لا أستطيع التعليق حقًا مضيفا "ما أعرفه هو أننا نحاول إدخال الطعام، وهذا ما يقلقنا".
واوضحت الصحيفة ان الصور المروعة للمجاعة في غزة أثارت جدلًا حادًا بين الرئيس الامريكيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي بن يامين نتنياهو، خلال زيارته إلى اسكتلندا في 28 يوليو، ونفى ترامب علنًا تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي التي نفى فيها وجود مجاعة في غزة.
وقال ترامب: "مما تشاهدونه على التلفزيون، ان الأطفال جائعون جدًا، وهذا ليس كذبًا". واتصل نتنياهو بترامب بعد ذلك بوقت قصير ليتهم حماس بانها من اختلقت المجاعة.
وتابعت اليومية الفرنسية ان إسرائيل استقبلت غياب ضغط ترامب، الذي يميل عادةً إلى التدخل علنًا في الشؤون الدولية، كإشارة دعم ضمني للعملية المخطط لها لاحتلال قطاع غزة، ومع ذلك، لا يتردد الرئيس الأمريكي في ممارسة الضغط على إسرائيل عندما يرى ذلك ضروريًا.
صحيفة لوموند: الحكومة اللبنانية تلتزم بنزع سلاح حزب الله، تحت ضغط من الولايات المتحدة.تقول صحيفة لوموند ان الحكومة اللبنانية تبنت خارطة الطريق التي قدمها المبعوث الأمريكي توم باراك، إلا أن رفض الوزراء الشيعة تأييد هذا المشروع يُضعف تطبيقه.
وتابعت اليومية ان الهدف من اجتماع الحكومة اللبنانية يوم الخميس 7 أغسطس/آب هو محاولة توحيد الصفوف عقب تصاعد التوترات بشأن قضية نزع سلاح حزب الله. إلا أن ما حدث هو العكس، حيث رفض أربعة وزراء حاضرين (يضم مجلس الوزراء اللبناني أربعة وعشرين وزيرًا من مختلف التوجهات) تأييد نص قدمه مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط، توم باراك. وغادروا الاجتماع. ومع ذلك، تم إقرار الوثيقة.
واوضحت صحيفة لوموند انه لا يزال من السابق لأوانه الحديث عن أزمة سياسية في لبنان، لكن هذا التسلسل من الأحداث يُشير إلى جمود مستقبلي، وتُمثل المبادرة الأمريكية نوعًا من خارطة الطريق لتهدئة العلاقات بين إسرائيل ولبنان.
وتُخصص نقطتان من النقاط الإحدى عشرة، لنزع سلاح حزب الله، وهو أمر يخضع لجدول زمني.
في الخامس من أغسطس، التزمت بيروت بإكمال عملية نزع السلاح بحلول نهاية السنة، ويتعين على الجيش اللبناني تقديم خطة للقضاء على هذه الترسانة قبل نهاية أغسطس. ووفقًا لمصدر مقرب من الحكومة اللبنانية، فإن الموعد مبكر- وهو أيضًا "غير واقعي" نظرًا لبطء عملية صنع القرار في لبنان - هو ما أدى إلى الاحتكاك الأولي.
صحيفة لاكروا: رجال الإطفاء وسكان منطقة اود في حالة تأهب لمواجهة الحرائقافادت صحيفة لاكروا انه بالرغم من اعلان عن احتواء الحرائق في منطقة اود بجنوب فرنسا، يستمر رجال الإطفاء يوم الجمعة 8 أغسطس/آب، لتجنب خطر عودة اشتعال الحرائق في ظل الظروف الجوية المواتية مع عودة الحرارة والرياح.
وتابعت اليومية ان عمليات الاطفاء يشارك فيها نحو الفي رجل إطفاء و600 ستمئة سيارة إطفاء، وفقًا للأرقام الصادرة عن نائب محافظ منطقة اود.
ولم يُعلن عن السيطرة على الحريق إلا بعد إخماد أكبر ألسنة اللهب في هذه المنطقة، الممتدة على 16 بلدية. ونقلت اليومية عن عقيد قائد عمليات الإطفاء، انه لا يزال من المبكر جدًا تحديد موعد السيطرة على الحريق، مضيفا بانه أمرٌ خارق للطبيعة؛ فهناك 90 كيلومترًا من حواف الغابات، وهي مساحة بالغة الأهمية، فالحذر مطلوب ورجال الاطفاء على اهبة الاستعداد للتعامل مع البؤر الساخنة.
واضافت صحيفة لاكروا ان خلال ليلة الخميس إلى الجمعة، واصل 1,000 رجل إطفاء تحديد مواقع هذه البؤر الساخنة وإخمادها سيرًا على الأقدام، لمنع اشتعال الحريق مجددًا، بدعم من وحدات الطائرات المسيرة المزودة بكاميرات التصوير الحراري.
5
55 ratings
الجدل في لبنان حيال خطة الحكومة لتجريد سلاح حزب الله، ومقال عن موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من سعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بن يامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالإضافة الى ربورتاج عن موجة الحرائق التي تشهدها منطقة اود الفرنسية، من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية ليوم09 اوت/اب 2025.
صحيفة لومانتيه: نتنياهو يفرض خطته للاحتلال الكامل لقطاع غزة الفلسطيني رغم الدعوات لوقف إطلاق النار.افادت صحيفة لومانتيه ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بن يامين نتنياهو يعتزم تنفيذ مشروعه لاحتلال قطاع غزة حتى النهاية في مسعاه لإنهاء حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، ولا وزن لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي في مواجهة المشروع .
وتقول الصحيفة الفرنسية، "إن الجيش الإسرائيلي، الجناح العسكري للإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة يقدم نفسه الآن على أنه الحصن المنيع الوحيد القادر على الحد من خطط بنيامين نتنياهو.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية تضيف صحيفة لومانتيه، حذر ضابط سامي في الجيش الاسرائيلي الأعلى من أن "احتلال قطاع غزة من شأنه أن يجر إسرائيل إلى حفرة سوداء، وسيتحمل الجيش مسؤولية مصير مليوني فلسطيني كما سيتطلب سنوات من اجل اخلاء القطاع من المسلحين، حيث سيعرض الجنود لحرب العصابات، والأمر الأكثر خطورة، يقول الضابط هو تعريض الرهائن للخطر.
صحيفة لوفيغارو: رغم استمرار المجاعة في قطاع غزة، ترامب يُعطي نتنياهو تفويضًا مطلقًا.اوضحت صحيفة لوفيغارو ان إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي عن خطة لإعادة احتلال غزة لم يُثر أي تعليق من واشنطن، وقد أجاب ترامب يوم الثلاثاء بشأن هذا الاحتمال، قائلا: "لا أستطيع التعليق حقًا مضيفا "ما أعرفه هو أننا نحاول إدخال الطعام، وهذا ما يقلقنا".
واوضحت الصحيفة ان الصور المروعة للمجاعة في غزة أثارت جدلًا حادًا بين الرئيس الامريكيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي بن يامين نتنياهو، خلال زيارته إلى اسكتلندا في 28 يوليو، ونفى ترامب علنًا تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي التي نفى فيها وجود مجاعة في غزة.
وقال ترامب: "مما تشاهدونه على التلفزيون، ان الأطفال جائعون جدًا، وهذا ليس كذبًا". واتصل نتنياهو بترامب بعد ذلك بوقت قصير ليتهم حماس بانها من اختلقت المجاعة.
وتابعت اليومية الفرنسية ان إسرائيل استقبلت غياب ضغط ترامب، الذي يميل عادةً إلى التدخل علنًا في الشؤون الدولية، كإشارة دعم ضمني للعملية المخطط لها لاحتلال قطاع غزة، ومع ذلك، لا يتردد الرئيس الأمريكي في ممارسة الضغط على إسرائيل عندما يرى ذلك ضروريًا.
صحيفة لوموند: الحكومة اللبنانية تلتزم بنزع سلاح حزب الله، تحت ضغط من الولايات المتحدة.تقول صحيفة لوموند ان الحكومة اللبنانية تبنت خارطة الطريق التي قدمها المبعوث الأمريكي توم باراك، إلا أن رفض الوزراء الشيعة تأييد هذا المشروع يُضعف تطبيقه.
وتابعت اليومية ان الهدف من اجتماع الحكومة اللبنانية يوم الخميس 7 أغسطس/آب هو محاولة توحيد الصفوف عقب تصاعد التوترات بشأن قضية نزع سلاح حزب الله. إلا أن ما حدث هو العكس، حيث رفض أربعة وزراء حاضرين (يضم مجلس الوزراء اللبناني أربعة وعشرين وزيرًا من مختلف التوجهات) تأييد نص قدمه مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط، توم باراك. وغادروا الاجتماع. ومع ذلك، تم إقرار الوثيقة.
واوضحت صحيفة لوموند انه لا يزال من السابق لأوانه الحديث عن أزمة سياسية في لبنان، لكن هذا التسلسل من الأحداث يُشير إلى جمود مستقبلي، وتُمثل المبادرة الأمريكية نوعًا من خارطة الطريق لتهدئة العلاقات بين إسرائيل ولبنان.
وتُخصص نقطتان من النقاط الإحدى عشرة، لنزع سلاح حزب الله، وهو أمر يخضع لجدول زمني.
في الخامس من أغسطس، التزمت بيروت بإكمال عملية نزع السلاح بحلول نهاية السنة، ويتعين على الجيش اللبناني تقديم خطة للقضاء على هذه الترسانة قبل نهاية أغسطس. ووفقًا لمصدر مقرب من الحكومة اللبنانية، فإن الموعد مبكر- وهو أيضًا "غير واقعي" نظرًا لبطء عملية صنع القرار في لبنان - هو ما أدى إلى الاحتكاك الأولي.
صحيفة لاكروا: رجال الإطفاء وسكان منطقة اود في حالة تأهب لمواجهة الحرائقافادت صحيفة لاكروا انه بالرغم من اعلان عن احتواء الحرائق في منطقة اود بجنوب فرنسا، يستمر رجال الإطفاء يوم الجمعة 8 أغسطس/آب، لتجنب خطر عودة اشتعال الحرائق في ظل الظروف الجوية المواتية مع عودة الحرارة والرياح.
وتابعت اليومية ان عمليات الاطفاء يشارك فيها نحو الفي رجل إطفاء و600 ستمئة سيارة إطفاء، وفقًا للأرقام الصادرة عن نائب محافظ منطقة اود.
ولم يُعلن عن السيطرة على الحريق إلا بعد إخماد أكبر ألسنة اللهب في هذه المنطقة، الممتدة على 16 بلدية. ونقلت اليومية عن عقيد قائد عمليات الإطفاء، انه لا يزال من المبكر جدًا تحديد موعد السيطرة على الحريق، مضيفا بانه أمرٌ خارق للطبيعة؛ فهناك 90 كيلومترًا من حواف الغابات، وهي مساحة بالغة الأهمية، فالحذر مطلوب ورجال الاطفاء على اهبة الاستعداد للتعامل مع البؤر الساخنة.
واضافت صحيفة لاكروا ان خلال ليلة الخميس إلى الجمعة، واصل 1,000 رجل إطفاء تحديد مواقع هذه البؤر الساخنة وإخمادها سيرًا على الأقدام، لمنع اشتعال الحريق مجددًا، بدعم من وحدات الطائرات المسيرة المزودة بكاميرات التصوير الحراري.
7,657 Listeners
4 Listeners
26 Listeners
2 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
122 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
16 Listeners