
Sign up to save your podcasts
Or
الموقف الفرنسي من الحرب الإيرانية الإسرائيلية ومقال عن تداعيات دخول واشنطن دعما لإسرائيل، وفي الشأن الداخلي الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مواجهة الضغوطات المتزايدة للراي العام، من بين المواضيع التي تناولتها مواقع الصحف الفرنسية ليوم 17 جوان /حزيران 2025.
صحيفة لوفيغارو: دونالد ترامب يُهدد بالتدخل في الحرب ضد إيرانسلطت صحيفة لوفيغارو الضوء على مشاركة واشنطن في الحرب الإسرائيلية الإيرانية، وتقول الصحيفة إن على الرئيس الأمريكي ترامب أن يُقرر ما إذا كان سيُشارك إلى جانب إسرائيل أم لا، فالقرار الأمريكي يُشكّل الآن نقطة عدم يقين كبيرة في تطور الصراع.
وتابعت اليومية الفرنسية ان بعد أربعة أيام من الهجوم الإسرائيلي على ايران، قدمت الولايات المتحدة الدعم لإسرائيل دبلوماسيًا ولوجستيًا، ولكن دون المشاركة المباشرة في العمليات، لكنها أرسلت تعزيزات جديدة، من خلال نشر أكثر من عشرين طائرة نقل وقود في القواعد الأمريكية في أوروبا، والتي تعد أقل تعرضًا للتهديد المباشر من تلك الموجودة في الشرق الأوسط.
كما عززت القوات الجوية الأمريكية قوتها الجوية، بإرسال طائرات مقاتلة من طراز F-16 وF-22 وF-35، كما تم تحويل مسار حاملات الطائرات من الشرق الأقصى إلى المحيط الهندي.
وأوضحت صحيفة لوفيغارو ان أهم عمليات نشر القوات الامريكية كانت بالفعل في نهاية مارس، عندما تم إرسال ست قاذفات استراتيجية خفية من طراز B-2 Spirit إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، وتتمتع هذه الطائرات بالقدرة التي يفتقر إليها سلاح الجو الإسرائيلي لضرب المنشآت النووية الإيرانية الأكثر عمقاً، وخاصة منشأة فوردو النووية، التي بنيت تحت جبل بالقرب من مدينة قم المقدسة.
صحيفة لومند: بنيامين نتنياهو يُخاطر ببقائه السياسي بالهجوم على إيرانأفادت صحيفة لومند ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بات يخاطر بمستقبله السياسي بإشراك إسرائيل في صراع مع ايران، فنتنياهو كان في غاية النشوة عندما تأكد نجاح الهجوم الإسرائيلي على ايران، ووفقًا للكاتب الإسرائيلي بن كاسبيت:
نتنياهو يتحدث الان عن إنهاء عصر الحروب، بعد انتهاء هذه الحرب، و يتحدث أيضا عن انضمام السعودية وسوريا ولبنان إلى اتفاقيات إبراهيم و إنهاء الحرب في غزة.
وأوضحت صحيفة لومند ان اقحام نتنياهو إسرائيل في حرب مع طهران هو يلعب مرة أخرى، لعبة التصعيد مع خطر الشروع في مسار محفوف بالمخاطر لنفسه وللإسرائيل.
فبفضل الهجوم على إيران، تمكن من إخفاء الصعوبات التي أحاطت به مؤقتًا، بدءًا من جرائم الحرب التي لا تنتهي في قطاع غزة، ومطالبة أكثر من ثلثي سكان إسرائيل باتفاق مع حماس للإفراج عن جميع الرهائن، بالإضافة الى توسع شعبية الحركة المناهضة للحرب في إسرائيل، فحرب غزة فاقمت الانقسام الداخلي الإسرائيلي والعزلة المتزايدة على الساحة الدولية.
صحيفة لاكروا: الصراع الإسرائيلي الإيراني: تصريحات إيمانويل ماكرون المتناقضة تُشوش على رسالة فرنسا.تقول صحيفة لاكروا ان موقف الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يتأجرح أحيانًا بين دعم الهجوم الإسرائيلي على إيران، وأحيانًا إدانة رغبة تل أبيب في الإطاحة بنظام طهران، فالموقف الفرنسي بات متقلبا وفقًا لنهج رئاسي غالبًا ما يكون متناقضًا، وبالتالي يصعب فهمه.
ونقلت اليومية الفرنسية عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد مشاركته في قمة مجموعة السبع في كندا، نشره غاضبًا، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" يوم الثلاثاء 17 يونيو، مخاطبًا الرئيس إيمانويل ماكرون: "سواءً عن قصد أو بغير قصد، إيمانويل لا يفهم شيئًا أبدًا". وأضاف: "إيمانويل رجل عظيم، لكنه غالبًا ما يكون على صواب"
وكان الرئيس الفرنسي ماكرون قد اعتبر، يوم الاثنين في كندا، أن فرض تغيير النظام في إيران بالقوة سيكون "خطأً استراتيجيًا".
وأوضحت صحيفة لاكروا انه كما هو الحال مع صراعات أخرى جارية، مثل غزة أو أوكرانيا، لا تتفق باريس وواشنطن، لكن فرنسا تحاول أن تُحسن التصرف وتُقنع واشنطن برأيها، لكن دونالد ترامب لا يُحب أن يُقدّم له النصيحة.
صحيفة ليبراسيون اجرت مقابلة مع عباس ميلاني، مدير الدراسات الإيرانية في جامعة ستانفورد، حول مستقبل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئيعباس ميلاني، مدير الدراسات الإيرانية في جامعة ستانفورد، في مقابلة مع صحيفة ليبراسيون اعتبر ان القضاء على خامنئي لا يعني بالضرورة تغيير النظام الإيراني بشكل مباشر. بل يعني بالطبع القضاء على عنصر قوي للغاية في الجمهورية الإسلامية. علاوة على ذلك يضيف الخبير، انه العنصر الأكثر معارضة لأي شكل من أشكال المفاوضات الجادة حول الملف النووي، ويُعارض بشدة وجود دولة إسرائيل. لذا، فإن القضاء عليه سيُمثل ضربة موجعة للنظام، ولكنه لن يؤدي بالضرورة إلى انهياره الفوري.
وأضاف عباس ميلاني لصحيفة ليبراسيون ان إسرائيل لا شك أنها تأمل في أنه في حال سقوط خامنئي، قد يكون هناك نظام جديد لا يقوم أساسه الأيديولوجي على المواجهة مع إسرائيل والولايات المتحدة، ولا على برنامج نووي عسكري. فداخل إيران، ثمة قوى أدركت منذ زمن طويل أن السياسة الحالية كارثية، لكنها كانت غير مسموعة وعاجزة لأن خامنئي كان يُحكم قبضته على أجهزة الاستخبارات والحرس الثوري. فإذا افترضنا أن نتنياهو لا يريد تغييرًا كاملاً للنظام، لكنه بالتأكيد يريد إزاحة كاملة لدائرة خامنئي ومساعديه المقربين من السلطة.
5
55 ratings
الموقف الفرنسي من الحرب الإيرانية الإسرائيلية ومقال عن تداعيات دخول واشنطن دعما لإسرائيل، وفي الشأن الداخلي الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مواجهة الضغوطات المتزايدة للراي العام، من بين المواضيع التي تناولتها مواقع الصحف الفرنسية ليوم 17 جوان /حزيران 2025.
صحيفة لوفيغارو: دونالد ترامب يُهدد بالتدخل في الحرب ضد إيرانسلطت صحيفة لوفيغارو الضوء على مشاركة واشنطن في الحرب الإسرائيلية الإيرانية، وتقول الصحيفة إن على الرئيس الأمريكي ترامب أن يُقرر ما إذا كان سيُشارك إلى جانب إسرائيل أم لا، فالقرار الأمريكي يُشكّل الآن نقطة عدم يقين كبيرة في تطور الصراع.
وتابعت اليومية الفرنسية ان بعد أربعة أيام من الهجوم الإسرائيلي على ايران، قدمت الولايات المتحدة الدعم لإسرائيل دبلوماسيًا ولوجستيًا، ولكن دون المشاركة المباشرة في العمليات، لكنها أرسلت تعزيزات جديدة، من خلال نشر أكثر من عشرين طائرة نقل وقود في القواعد الأمريكية في أوروبا، والتي تعد أقل تعرضًا للتهديد المباشر من تلك الموجودة في الشرق الأوسط.
كما عززت القوات الجوية الأمريكية قوتها الجوية، بإرسال طائرات مقاتلة من طراز F-16 وF-22 وF-35، كما تم تحويل مسار حاملات الطائرات من الشرق الأقصى إلى المحيط الهندي.
وأوضحت صحيفة لوفيغارو ان أهم عمليات نشر القوات الامريكية كانت بالفعل في نهاية مارس، عندما تم إرسال ست قاذفات استراتيجية خفية من طراز B-2 Spirit إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، وتتمتع هذه الطائرات بالقدرة التي يفتقر إليها سلاح الجو الإسرائيلي لضرب المنشآت النووية الإيرانية الأكثر عمقاً، وخاصة منشأة فوردو النووية، التي بنيت تحت جبل بالقرب من مدينة قم المقدسة.
صحيفة لومند: بنيامين نتنياهو يُخاطر ببقائه السياسي بالهجوم على إيرانأفادت صحيفة لومند ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بات يخاطر بمستقبله السياسي بإشراك إسرائيل في صراع مع ايران، فنتنياهو كان في غاية النشوة عندما تأكد نجاح الهجوم الإسرائيلي على ايران، ووفقًا للكاتب الإسرائيلي بن كاسبيت:
نتنياهو يتحدث الان عن إنهاء عصر الحروب، بعد انتهاء هذه الحرب، و يتحدث أيضا عن انضمام السعودية وسوريا ولبنان إلى اتفاقيات إبراهيم و إنهاء الحرب في غزة.
وأوضحت صحيفة لومند ان اقحام نتنياهو إسرائيل في حرب مع طهران هو يلعب مرة أخرى، لعبة التصعيد مع خطر الشروع في مسار محفوف بالمخاطر لنفسه وللإسرائيل.
فبفضل الهجوم على إيران، تمكن من إخفاء الصعوبات التي أحاطت به مؤقتًا، بدءًا من جرائم الحرب التي لا تنتهي في قطاع غزة، ومطالبة أكثر من ثلثي سكان إسرائيل باتفاق مع حماس للإفراج عن جميع الرهائن، بالإضافة الى توسع شعبية الحركة المناهضة للحرب في إسرائيل، فحرب غزة فاقمت الانقسام الداخلي الإسرائيلي والعزلة المتزايدة على الساحة الدولية.
صحيفة لاكروا: الصراع الإسرائيلي الإيراني: تصريحات إيمانويل ماكرون المتناقضة تُشوش على رسالة فرنسا.تقول صحيفة لاكروا ان موقف الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يتأجرح أحيانًا بين دعم الهجوم الإسرائيلي على إيران، وأحيانًا إدانة رغبة تل أبيب في الإطاحة بنظام طهران، فالموقف الفرنسي بات متقلبا وفقًا لنهج رئاسي غالبًا ما يكون متناقضًا، وبالتالي يصعب فهمه.
ونقلت اليومية الفرنسية عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد مشاركته في قمة مجموعة السبع في كندا، نشره غاضبًا، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" يوم الثلاثاء 17 يونيو، مخاطبًا الرئيس إيمانويل ماكرون: "سواءً عن قصد أو بغير قصد، إيمانويل لا يفهم شيئًا أبدًا". وأضاف: "إيمانويل رجل عظيم، لكنه غالبًا ما يكون على صواب"
وكان الرئيس الفرنسي ماكرون قد اعتبر، يوم الاثنين في كندا، أن فرض تغيير النظام في إيران بالقوة سيكون "خطأً استراتيجيًا".
وأوضحت صحيفة لاكروا انه كما هو الحال مع صراعات أخرى جارية، مثل غزة أو أوكرانيا، لا تتفق باريس وواشنطن، لكن فرنسا تحاول أن تُحسن التصرف وتُقنع واشنطن برأيها، لكن دونالد ترامب لا يُحب أن يُقدّم له النصيحة.
صحيفة ليبراسيون اجرت مقابلة مع عباس ميلاني، مدير الدراسات الإيرانية في جامعة ستانفورد، حول مستقبل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئيعباس ميلاني، مدير الدراسات الإيرانية في جامعة ستانفورد، في مقابلة مع صحيفة ليبراسيون اعتبر ان القضاء على خامنئي لا يعني بالضرورة تغيير النظام الإيراني بشكل مباشر. بل يعني بالطبع القضاء على عنصر قوي للغاية في الجمهورية الإسلامية. علاوة على ذلك يضيف الخبير، انه العنصر الأكثر معارضة لأي شكل من أشكال المفاوضات الجادة حول الملف النووي، ويُعارض بشدة وجود دولة إسرائيل. لذا، فإن القضاء عليه سيُمثل ضربة موجعة للنظام، ولكنه لن يؤدي بالضرورة إلى انهياره الفوري.
وأضاف عباس ميلاني لصحيفة ليبراسيون ان إسرائيل لا شك أنها تأمل في أنه في حال سقوط خامنئي، قد يكون هناك نظام جديد لا يقوم أساسه الأيديولوجي على المواجهة مع إسرائيل والولايات المتحدة، ولا على برنامج نووي عسكري. فداخل إيران، ثمة قوى أدركت منذ زمن طويل أن السياسة الحالية كارثية، لكنها كانت غير مسموعة وعاجزة لأن خامنئي كان يُحكم قبضته على أجهزة الاستخبارات والحرس الثوري. فإذا افترضنا أن نتنياهو لا يريد تغييرًا كاملاً للنظام، لكنه بالتأكيد يريد إزاحة كاملة لدائرة خامنئي ومساعديه المقربين من السلطة.
7,886 Listeners
3 Listeners
26 Listeners
3 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
119 Listeners
1 Listeners
9 Listeners
16 Listeners