
Sign up to save your podcasts
Or
تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 31اغسطس/اب 2024 عدة مقالات من بينها مقابلة مع الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي حول الشأن الفرنسي وموضوع تشكيل الحكومة الفرنسية ومقال عن سياسة الهجرة لرئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز.
صحيفة لوفيغارو اجرت مقابلة مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تحت عنوان:"على اليمين أن يتحمل مسؤولية الحكم"في حوار له مع صحيفة لوفيغارو دعا الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي القوى السياسية الى الترفع عن مصالحهم الحزبية من اجل اخراج فرنسا من المأزق.
وفي رده على سؤال حول تأخر الرئيس الفرنسي في تعيين حكومة فرنسية جديدة، اجاب نيكولا ساركوزي ان فرنسا تواجه ثلاث أزمات متزامنة يمكن أن تنفجر إما في وقت واحد أو على التوالي.
فالأزمة الاولى هي خطر حدوث أزمة مالية، نظراً لديون فرنسا وعجزها وإنفاقها المفرط، فلا يعتقد الرئيس الفرنسي السابق أنه من الحكمة البقاء بدون حكومة أو وزير مالية مع المخاطرة الإضافية المتمثلة في عدم وجود ميزانية.
وتابع نيكولا ساركوزي ان هناك احتمال حدوث أزمة اجتماعية، وهو تقليد فرنسي لاسيما ان تاريخ فرنسا الحديث شهد تصاعد العديد من الصراعات الاجتماعية، بالإضافة الى الازمة السياسية.
ويقول نيكولا ساركوزي لصحيفة لوفيغارو إن بعد شهر ونصف من دون حكومة، وبعد قرار حل البرلمان الذي أصر على القول بأنه كان خطأ، وتفكك جميع الأحزاب الديمقراطية التي لم تكن منقسمة إلى هذا الحد من قبل، باتت فرنسا تقف حقاً على حافة الهاوية.
واوضح الرئيس الفرنسي السابق ان اليسار المتطرف في فرنسا لا يريد أن يحكم، بل هو سعي أكثر لحزب فرنسا الابية إلى محاولة انقلاب وليس الرغبة في التغيير الديمقراطي في مواجهة الوضع البرلماني الذي يستحيل حله.
هذا واعتبر نيكولا ساركوزي ان حزب الجمهوريين الذي انشأه هو حزب حكومي والسمة التي يتميز بها الحزب الحكومي هي أنه لا ينبغي له أبدا أن يتبع سياسة الأسوأ.
ويقول ساركوزي لصحيفة لوفيغارو:" نحن لسنا التجمع الوطني ولا حزب فرنسا الابية وهذا ما يجعلنا مختلفين، فالوضع خطير والسبيل الوحيد للخروج منه هو أن يضع الجميع مصالحهم الحزبية المباشرة جانبا".
صحيفة لومند: السياسيون الفرنسيون يواجهون ازمة ثقة من قبل الناخبينافادت صحيفة لومند ان أزمة الثقة بفرنسا تؤثر على المؤسسات كما على المسؤولين المنتخبين، ولا يستثنى منها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وكشف استطلاع انتخابي أجرته مؤسسة إبسوس لصالح صحيفة «لوموند»، ومؤسسة جان جوريس، ومعهد مونتين.
ان قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحل الجمعية الوطنية، في التاسع من يونيو/حزيران، مساء الانتخابات الأوروبية، ربما يكون من بين أكثر القرارات التي أسيء فهمها وأقلها شعبية في الجمهورية الخامسة. ويقول 67 بالمئة من المستطلعين ان قرار الحل كان له عواقب سلبية على فرنسا.
وافاد استطلاع الراي انه في سياق انعدام الثقة العام تجاه السياسيين الفرنسيين، لا تحصل أي شخصية على آراء إيجابية أكثر من الآراء السلبية، كما ان وضع إيمانويل ماكرون سيئ بشكل خاص، وهو الشخصية السياسية الثانية خلف جان لوك ميلينشون.
والأهم من ذلك أن 51% من المستطلعين يؤيدون استقالة الرئيس ماكرون، منهم 29% يؤيدون ذلك بشدة، كما يعتقد 73٪ أن الرئيس يجب أن يلتزم بدور الحكم المحايد الذي سيسهل المفاوضات بين الاحزاب.
والأمر الأكثر إثارة في الاستطلاع تقول صحيفة لومند أن 63% من مؤيدي المعسكر الرئاسي يطالبون إيمانويل ماكرون بالاكتفاء بدور الحكم المحايد.
صحيفة لومند: القضاء الفرنسي يواجه معضلة طرد الفلسطينيينتقول صحيفة لومند إنه بالرغم من قرارات الابعاد التي اصدرتها المحافظات الفرنسية تجاه الفلسطينيين الذين لديهم قضايا مع العدالة او مقيمين غير شرعيين الا ان القضاة يجدون أنه من المستحيل تنفيذ هذه القرارات بسبب الوضع في الاراضي الفلسطينية.
وافادت الصحيفة الفرنسية ان منذ بداية العام، ووفقاً للبيانات التي جمعتها صحيفة لوموند من عدة جمعيات عاملة تم وضع ما يقرب من عشرين مواطناً فلسطينياً رهن الاحتجاز.
وبحسب وزارة الداخلية الفرنسية، انه لا يزال ثلاثة محتجزين حتى الآن وفي كل مرة، تتخذ فرنسا خطوات مع السلطات القنصلية الفلسطينية بهدف التعرف على هويتهم وإبعادهم. ومع ذلك، لم تتم إعادة أي شخص إلى فلسطين.
لكن تم ابعاد بعض الفلسطينيين الى الدول التي حصلوا على جنسيتها، مثل الناشطة الفلسطينية اليسارية المتطرفة مريم أبو دقة، التي كان من المقرر أن تشارك في مؤتمرات مختلفة حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والتي تم طردها إلى مصر في نوفمبر/تشرين الثاني 2023. كما تم ترحيل فلسطينيين إلى دولة أوروبية أخرى حيث كان لديهم تصريح إقامة أو كان لديهم طلب لجوء قيد التقدم. وتم إطلاق سراح آخرين في نهاية المطاف.
صحيفة لوبينيون: بيدرو سانشيز يريد تنظيم الهجرة النظامية نحو اسبانياترى صحيفة لوبينيون ان الجدل حول سياسة الهجرة الإسبانية عاد إلى الواجهة بفضل الجولة الإفريقية التي قام بها الزعيم الاشتراكي بيدرو سانشيز. وأكد رئيس الحكومة الإسبانية خلال زيارته غامبيا وموريتانيا، أنه يريد تمهيد الطريق أمام هجرة "قانونية وآمنة ومنظمة" من أجل سد فجوة العمالة في إسبانيا وفي الدول الأوروبية أخرى وشدد على أن "ظاهرة الهجرة هي مسألة مبادئ أخلاقية وتضامن وكرامة، ولكنها أيضا مسألة عقلانية".
وتابعت صحيفة لوبينيون ان تصريحات بيدرو سانشيز أثارت موجة من الانتقادات من المعارضة الاسبانية واتهم رئيس الحزب الشعبي رئيس الوزراء بإحداث "تأثير لجذب" المهاجرين. وطالب بـ "الطرد الجماعي".
كما ادان رئيس حزب فوكس اليميني المتطرف، ما يصفه "الغزو" القادم مع وصول معدل البطالة في اسبانيا إلى 11%.
5
55 ratings
تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 31اغسطس/اب 2024 عدة مقالات من بينها مقابلة مع الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي حول الشأن الفرنسي وموضوع تشكيل الحكومة الفرنسية ومقال عن سياسة الهجرة لرئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز.
صحيفة لوفيغارو اجرت مقابلة مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تحت عنوان:"على اليمين أن يتحمل مسؤولية الحكم"في حوار له مع صحيفة لوفيغارو دعا الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي القوى السياسية الى الترفع عن مصالحهم الحزبية من اجل اخراج فرنسا من المأزق.
وفي رده على سؤال حول تأخر الرئيس الفرنسي في تعيين حكومة فرنسية جديدة، اجاب نيكولا ساركوزي ان فرنسا تواجه ثلاث أزمات متزامنة يمكن أن تنفجر إما في وقت واحد أو على التوالي.
فالأزمة الاولى هي خطر حدوث أزمة مالية، نظراً لديون فرنسا وعجزها وإنفاقها المفرط، فلا يعتقد الرئيس الفرنسي السابق أنه من الحكمة البقاء بدون حكومة أو وزير مالية مع المخاطرة الإضافية المتمثلة في عدم وجود ميزانية.
وتابع نيكولا ساركوزي ان هناك احتمال حدوث أزمة اجتماعية، وهو تقليد فرنسي لاسيما ان تاريخ فرنسا الحديث شهد تصاعد العديد من الصراعات الاجتماعية، بالإضافة الى الازمة السياسية.
ويقول نيكولا ساركوزي لصحيفة لوفيغارو إن بعد شهر ونصف من دون حكومة، وبعد قرار حل البرلمان الذي أصر على القول بأنه كان خطأ، وتفكك جميع الأحزاب الديمقراطية التي لم تكن منقسمة إلى هذا الحد من قبل، باتت فرنسا تقف حقاً على حافة الهاوية.
واوضح الرئيس الفرنسي السابق ان اليسار المتطرف في فرنسا لا يريد أن يحكم، بل هو سعي أكثر لحزب فرنسا الابية إلى محاولة انقلاب وليس الرغبة في التغيير الديمقراطي في مواجهة الوضع البرلماني الذي يستحيل حله.
هذا واعتبر نيكولا ساركوزي ان حزب الجمهوريين الذي انشأه هو حزب حكومي والسمة التي يتميز بها الحزب الحكومي هي أنه لا ينبغي له أبدا أن يتبع سياسة الأسوأ.
ويقول ساركوزي لصحيفة لوفيغارو:" نحن لسنا التجمع الوطني ولا حزب فرنسا الابية وهذا ما يجعلنا مختلفين، فالوضع خطير والسبيل الوحيد للخروج منه هو أن يضع الجميع مصالحهم الحزبية المباشرة جانبا".
صحيفة لومند: السياسيون الفرنسيون يواجهون ازمة ثقة من قبل الناخبينافادت صحيفة لومند ان أزمة الثقة بفرنسا تؤثر على المؤسسات كما على المسؤولين المنتخبين، ولا يستثنى منها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وكشف استطلاع انتخابي أجرته مؤسسة إبسوس لصالح صحيفة «لوموند»، ومؤسسة جان جوريس، ومعهد مونتين.
ان قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحل الجمعية الوطنية، في التاسع من يونيو/حزيران، مساء الانتخابات الأوروبية، ربما يكون من بين أكثر القرارات التي أسيء فهمها وأقلها شعبية في الجمهورية الخامسة. ويقول 67 بالمئة من المستطلعين ان قرار الحل كان له عواقب سلبية على فرنسا.
وافاد استطلاع الراي انه في سياق انعدام الثقة العام تجاه السياسيين الفرنسيين، لا تحصل أي شخصية على آراء إيجابية أكثر من الآراء السلبية، كما ان وضع إيمانويل ماكرون سيئ بشكل خاص، وهو الشخصية السياسية الثانية خلف جان لوك ميلينشون.
والأهم من ذلك أن 51% من المستطلعين يؤيدون استقالة الرئيس ماكرون، منهم 29% يؤيدون ذلك بشدة، كما يعتقد 73٪ أن الرئيس يجب أن يلتزم بدور الحكم المحايد الذي سيسهل المفاوضات بين الاحزاب.
والأمر الأكثر إثارة في الاستطلاع تقول صحيفة لومند أن 63% من مؤيدي المعسكر الرئاسي يطالبون إيمانويل ماكرون بالاكتفاء بدور الحكم المحايد.
صحيفة لومند: القضاء الفرنسي يواجه معضلة طرد الفلسطينيينتقول صحيفة لومند إنه بالرغم من قرارات الابعاد التي اصدرتها المحافظات الفرنسية تجاه الفلسطينيين الذين لديهم قضايا مع العدالة او مقيمين غير شرعيين الا ان القضاة يجدون أنه من المستحيل تنفيذ هذه القرارات بسبب الوضع في الاراضي الفلسطينية.
وافادت الصحيفة الفرنسية ان منذ بداية العام، ووفقاً للبيانات التي جمعتها صحيفة لوموند من عدة جمعيات عاملة تم وضع ما يقرب من عشرين مواطناً فلسطينياً رهن الاحتجاز.
وبحسب وزارة الداخلية الفرنسية، انه لا يزال ثلاثة محتجزين حتى الآن وفي كل مرة، تتخذ فرنسا خطوات مع السلطات القنصلية الفلسطينية بهدف التعرف على هويتهم وإبعادهم. ومع ذلك، لم تتم إعادة أي شخص إلى فلسطين.
لكن تم ابعاد بعض الفلسطينيين الى الدول التي حصلوا على جنسيتها، مثل الناشطة الفلسطينية اليسارية المتطرفة مريم أبو دقة، التي كان من المقرر أن تشارك في مؤتمرات مختلفة حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والتي تم طردها إلى مصر في نوفمبر/تشرين الثاني 2023. كما تم ترحيل فلسطينيين إلى دولة أوروبية أخرى حيث كان لديهم تصريح إقامة أو كان لديهم طلب لجوء قيد التقدم. وتم إطلاق سراح آخرين في نهاية المطاف.
صحيفة لوبينيون: بيدرو سانشيز يريد تنظيم الهجرة النظامية نحو اسبانياترى صحيفة لوبينيون ان الجدل حول سياسة الهجرة الإسبانية عاد إلى الواجهة بفضل الجولة الإفريقية التي قام بها الزعيم الاشتراكي بيدرو سانشيز. وأكد رئيس الحكومة الإسبانية خلال زيارته غامبيا وموريتانيا، أنه يريد تمهيد الطريق أمام هجرة "قانونية وآمنة ومنظمة" من أجل سد فجوة العمالة في إسبانيا وفي الدول الأوروبية أخرى وشدد على أن "ظاهرة الهجرة هي مسألة مبادئ أخلاقية وتضامن وكرامة، ولكنها أيضا مسألة عقلانية".
وتابعت صحيفة لوبينيون ان تصريحات بيدرو سانشيز أثارت موجة من الانتقادات من المعارضة الاسبانية واتهم رئيس الحزب الشعبي رئيس الوزراء بإحداث "تأثير لجذب" المهاجرين. وطالب بـ "الطرد الجماعي".
كما ادان رئيس حزب فوكس اليميني المتطرف، ما يصفه "الغزو" القادم مع وصول معدل البطالة في اسبانيا إلى 11%.
7,901 Listeners
3 Listeners
26 Listeners
3 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
119 Listeners
1 Listeners
9 Listeners
17 Listeners