
Sign up to save your podcasts
Or
تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 04جانفي/كانون الثاني 2024 عدة مقالات من بينها زيارة وزير الخارجية الفرنسي الى سوريا ومقال عن مشكلة توزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة بالإضافة الى استطلاع للراي عن الشأن السياسي بفرنسا ومستقبل الرئيس الفرنسي.
صحيفة لوفيغارو: وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو يدعو إلى انتقال سلمي في سورياافادت صحيفة لوفيغارو ان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال زيارته سوريا أعرب عن أمله في استعادة العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا وسوريا، كما وصف محادثاته مع الزعيم الفعلي الجديد لسوريا أحمد الشرع بأنها "بناءة".
واوضحت الصحيفة الفرنسية ان عودة البعثة الدبلوماسية الفرنسية إلى سوريا ترتكز على ثلاث نقاط كررها الوزير عدة مرات، وهي ضرورة أن يستعيد السوريون بلدهم من خلال انتقال سياسي يسمح بتمثيل الجميع، ودعا وزير الخارجية الفرنسي إلى تطبيق العدالة على كافة المسؤولين عن الجرائم، بما يهدف إلى مصالحة المجتمع السوري، كما طالب السلطات الجديدة بضمانات سوريا ذات سيادة وآمنة.
وتابعت صحيفة لوفيغارو ان وزير الخارجية الفرنسية التقى أيضًا بممثلين مسيحيين كبار في قلب الحي المسيحي في باب توما، في مدينة دمشق القديمة، وتحدث مع أعضاء المجتمع المدني. كما ذهب إلى جانب وزيرة الخارجية الالمانية أنالينا بيربوك إلى سجن صيدنايا الذي أصبح رمزاً لرعب نظام التعذيب التابع لبشار الأسد.
وتمت هذه الزيارة بحسب اليومية الفرنسية وسط إجراءات أمنية مشددة. وتخشى فرنسا ايضا بشكل خاص من استمرار وجود تنظيم الدولة الإسلامية بشكل متقطع على الأراضي السورية.
صحيفة لومند: عرقلة ممنهجة للمساعدات الإنسانية في قطاع غزةافادت صحيفة لومند ان شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، لم تتمكن المنظمات غير الحكومية من جلب سوى 70 شاحنة من البضائع يومياً لقطاع غزة، مقارنة بـ 500 شاحنة يومياً قبل الحرب.
واوضحت الصحيفة ان هذا الوضع يعد أحد اسباب المجاعة في قطاع غزة، وهو ناجم عن العقبات التي تفرضها إسرائيل على عمليات نقل المساعدات وتقاعسها ضد عصابات اللصوص، بحسب اتهامات الأمم المتحدة والمنظمات.
وتابعت صحيفة لومند ان مع بداية فصل الشتاء، يستمر الوضع المأساوي في التدهور بقطاع غزة، فبالإضافة إلى الوفيات شبه اليومية بين المدنيين الفلسطينيين بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية، توفي ستة أطفال رضع بسبب البرد في الأسابيع الأخيرة، بحسب وسائل الاعلام، فوفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، لم تتمكن سوى 70 شاحنة من المساعدات الإنسانية من دخول يوميا شهر ديسمبر الماضي الى القطاع الفلسطيني، الذي يسكنه أكثر من مليوني نسمة.
وقبل بدء الحرب، التي اندلعت في تشرين الأول/أكتوبر 2023، كان يدخل غزة ما معدله 500 شاحنة من البضائع يوميًا.
وتقول صحيفة لومند إن في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، اتهمت المحكمة الجنائية الدولية إسرائيل باستخدام “التجويع كوسيلة لشن الحرب.”
لكن الجيش الإسرائيلي رد على هذه الانتقادات، من خلال دعوته للصحافة العالمية لزيارة قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم، المعبر الرئيسي للمساعدات الإنسانية، جنوب القطاع، يوم الخميس 19 ديسمبر 2024، لكن مع حظر دخول وسائل الإعلام الأجنبية القطاع، حيث تم نقل المراسلين إلى ثلاث حظائر كبيرة حيث يتم فيها تخزين المساعدات الإنسانية.
صحيفة لوبينيون: كيف تعمل أوكرانيا على تحسين طائراتها بدون طيار والروبوتات القاتلة؟افادت صحيفة لوبينيون ان شركات تكنولوجيا الدفاع الأوكرانية تعمل على تحسين أتمتة طائراتها بدون طيار لجعلها أسهل في الاستخدام وأكثر فعالية في مناطق القتال.
وتابعت الصحيفة ان عام 2024 كان عاما للطائرات بدون طيار المتفجرة، وهي أجهزة سريعة بحجم الاطباق والتي أصبحت السلاح الدفاعي الرئيسي لأوكرانيا في مواجهة الهجمات البرية الضخمة لروسيا.
وسيشهد هذا العام الجديد ظهور الروبوتات القاتلة، حيث تتولى أجهزة الكمبيوتر المزيد من الوظائف بدلاً من البشر، بما في ذلك الطيران في منطقة القتال وضرب أهداف محددة.
واضافت صحيفة لوبينيون ان بالنسبة لأوكرانيا، التي يقل عدد سكانها عن عدد سكان روسيا بأربع مرات، فإن أفضل طريقة لوقف الغزو الروسي تتلخص في زيادة الخسائر الروسية إلى مستوى لا يطاق وفي الوقت نفسه الحد من خسائر القوات الاوكرانية.
صحيفة لوفيغارو: بين الشك والقلق، الفرنسيون يرون إيمانويل ماكرون عاجزا عن إيجاد مخرج للأزمة السياسيةنقلت صحيفة لوفيغارو عن استطلاع للراي أجرته مؤسسة أودوكسا-باكبون Odoxa-Backbone لصالح الصحيفة، ان 86% من الفرنسيين يعتقدون أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سيتعين عليه تعيين رئيس وزراء آخر في عام 2025، وهو ما سيفشل في وقف حالة عدم الاستقرار والخروج من الأزمة السياسية غير المسبوقة الي تشهدها فرنسا.
وتابعت الصحيفة ان الفرنسيين يفضلون بدلا من ذلك استقالة إيمانويل ماكرون - وهي الفرضية التي تجاهلها خلال خطابه في الخامس من ديسمبر/كانون الأول، ووعد بممارسة ولايته "بالكامل حتى نهايتها"، واوضحت الصحيفة ان هناك الآن ما يقرب من (61٪) من الفرنسيين يريدون رحيله، وهو رقم يزيد بمقدار 7 نقاط منذ سبتمبر، كما ان كل الاطياف السياسية الفرنسية يريدون رحيل ماكرون، باستثناء أنصاره في حزب النهضة، ف90% منهم يريدون رؤيته باقيا في الإليزيه حتى عام 2027 ”
والأسوأ من ذلك تضيف صحيفة لوفيغارو أن 65% ممن شملهم الاستطلاع يعتقدون أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون غير ملتزم بالقيم الديمقراطية، وهو رأي يشاركه فيه كل الفرنسيين مهما كان وعيهم السياسي باستثناء أنصاره.
5
55 ratings
تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 04جانفي/كانون الثاني 2024 عدة مقالات من بينها زيارة وزير الخارجية الفرنسي الى سوريا ومقال عن مشكلة توزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة بالإضافة الى استطلاع للراي عن الشأن السياسي بفرنسا ومستقبل الرئيس الفرنسي.
صحيفة لوفيغارو: وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو يدعو إلى انتقال سلمي في سورياافادت صحيفة لوفيغارو ان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال زيارته سوريا أعرب عن أمله في استعادة العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا وسوريا، كما وصف محادثاته مع الزعيم الفعلي الجديد لسوريا أحمد الشرع بأنها "بناءة".
واوضحت الصحيفة الفرنسية ان عودة البعثة الدبلوماسية الفرنسية إلى سوريا ترتكز على ثلاث نقاط كررها الوزير عدة مرات، وهي ضرورة أن يستعيد السوريون بلدهم من خلال انتقال سياسي يسمح بتمثيل الجميع، ودعا وزير الخارجية الفرنسي إلى تطبيق العدالة على كافة المسؤولين عن الجرائم، بما يهدف إلى مصالحة المجتمع السوري، كما طالب السلطات الجديدة بضمانات سوريا ذات سيادة وآمنة.
وتابعت صحيفة لوفيغارو ان وزير الخارجية الفرنسية التقى أيضًا بممثلين مسيحيين كبار في قلب الحي المسيحي في باب توما، في مدينة دمشق القديمة، وتحدث مع أعضاء المجتمع المدني. كما ذهب إلى جانب وزيرة الخارجية الالمانية أنالينا بيربوك إلى سجن صيدنايا الذي أصبح رمزاً لرعب نظام التعذيب التابع لبشار الأسد.
وتمت هذه الزيارة بحسب اليومية الفرنسية وسط إجراءات أمنية مشددة. وتخشى فرنسا ايضا بشكل خاص من استمرار وجود تنظيم الدولة الإسلامية بشكل متقطع على الأراضي السورية.
صحيفة لومند: عرقلة ممنهجة للمساعدات الإنسانية في قطاع غزةافادت صحيفة لومند ان شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، لم تتمكن المنظمات غير الحكومية من جلب سوى 70 شاحنة من البضائع يومياً لقطاع غزة، مقارنة بـ 500 شاحنة يومياً قبل الحرب.
واوضحت الصحيفة ان هذا الوضع يعد أحد اسباب المجاعة في قطاع غزة، وهو ناجم عن العقبات التي تفرضها إسرائيل على عمليات نقل المساعدات وتقاعسها ضد عصابات اللصوص، بحسب اتهامات الأمم المتحدة والمنظمات.
وتابعت صحيفة لومند ان مع بداية فصل الشتاء، يستمر الوضع المأساوي في التدهور بقطاع غزة، فبالإضافة إلى الوفيات شبه اليومية بين المدنيين الفلسطينيين بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية، توفي ستة أطفال رضع بسبب البرد في الأسابيع الأخيرة، بحسب وسائل الاعلام، فوفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، لم تتمكن سوى 70 شاحنة من المساعدات الإنسانية من دخول يوميا شهر ديسمبر الماضي الى القطاع الفلسطيني، الذي يسكنه أكثر من مليوني نسمة.
وقبل بدء الحرب، التي اندلعت في تشرين الأول/أكتوبر 2023، كان يدخل غزة ما معدله 500 شاحنة من البضائع يوميًا.
وتقول صحيفة لومند إن في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، اتهمت المحكمة الجنائية الدولية إسرائيل باستخدام “التجويع كوسيلة لشن الحرب.”
لكن الجيش الإسرائيلي رد على هذه الانتقادات، من خلال دعوته للصحافة العالمية لزيارة قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم، المعبر الرئيسي للمساعدات الإنسانية، جنوب القطاع، يوم الخميس 19 ديسمبر 2024، لكن مع حظر دخول وسائل الإعلام الأجنبية القطاع، حيث تم نقل المراسلين إلى ثلاث حظائر كبيرة حيث يتم فيها تخزين المساعدات الإنسانية.
صحيفة لوبينيون: كيف تعمل أوكرانيا على تحسين طائراتها بدون طيار والروبوتات القاتلة؟افادت صحيفة لوبينيون ان شركات تكنولوجيا الدفاع الأوكرانية تعمل على تحسين أتمتة طائراتها بدون طيار لجعلها أسهل في الاستخدام وأكثر فعالية في مناطق القتال.
وتابعت الصحيفة ان عام 2024 كان عاما للطائرات بدون طيار المتفجرة، وهي أجهزة سريعة بحجم الاطباق والتي أصبحت السلاح الدفاعي الرئيسي لأوكرانيا في مواجهة الهجمات البرية الضخمة لروسيا.
وسيشهد هذا العام الجديد ظهور الروبوتات القاتلة، حيث تتولى أجهزة الكمبيوتر المزيد من الوظائف بدلاً من البشر، بما في ذلك الطيران في منطقة القتال وضرب أهداف محددة.
واضافت صحيفة لوبينيون ان بالنسبة لأوكرانيا، التي يقل عدد سكانها عن عدد سكان روسيا بأربع مرات، فإن أفضل طريقة لوقف الغزو الروسي تتلخص في زيادة الخسائر الروسية إلى مستوى لا يطاق وفي الوقت نفسه الحد من خسائر القوات الاوكرانية.
صحيفة لوفيغارو: بين الشك والقلق، الفرنسيون يرون إيمانويل ماكرون عاجزا عن إيجاد مخرج للأزمة السياسيةنقلت صحيفة لوفيغارو عن استطلاع للراي أجرته مؤسسة أودوكسا-باكبون Odoxa-Backbone لصالح الصحيفة، ان 86% من الفرنسيين يعتقدون أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سيتعين عليه تعيين رئيس وزراء آخر في عام 2025، وهو ما سيفشل في وقف حالة عدم الاستقرار والخروج من الأزمة السياسية غير المسبوقة الي تشهدها فرنسا.
وتابعت الصحيفة ان الفرنسيين يفضلون بدلا من ذلك استقالة إيمانويل ماكرون - وهي الفرضية التي تجاهلها خلال خطابه في الخامس من ديسمبر/كانون الأول، ووعد بممارسة ولايته "بالكامل حتى نهايتها"، واوضحت الصحيفة ان هناك الآن ما يقرب من (61٪) من الفرنسيين يريدون رحيله، وهو رقم يزيد بمقدار 7 نقاط منذ سبتمبر، كما ان كل الاطياف السياسية الفرنسية يريدون رحيل ماكرون، باستثناء أنصاره في حزب النهضة، ف90% منهم يريدون رؤيته باقيا في الإليزيه حتى عام 2027 ”
والأسوأ من ذلك تضيف صحيفة لوفيغارو أن 65% ممن شملهم الاستطلاع يعتقدون أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون غير ملتزم بالقيم الديمقراطية، وهو رأي يشاركه فيه كل الفرنسيين مهما كان وعيهم السياسي باستثناء أنصاره.
7,822 Listeners
3,449 Listeners
3 Listeners
26 Listeners
2 Listeners
3 Listeners
225 Listeners
716 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
3 Listeners