
Sign up to save your podcasts
Or
ما هي القنبلة الخارقة التي تسعى إسرائيل للحصول عليها من الولايات المتحدة ومقال عن تداعيات استهداف المواقع النووية الإيرانية وموضوع يسلط الضوء على مخاوف موسكو من سقوط النظام الإيراني، من بين المواضيع التي تناولتها مواقع الصحف الفرنسية ليوم 17 جوان /حزيران 2025.
صحيفة لوفيغارو: هل يمكن للقصف الإسرائيلي أن يضع حدًا للبرنامج النووي الإيراني؟أفادت صحيفة لوفيغارو ان إسرائيل تستهدف منذ يوم الجمعة البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني، والذي تعتبره "تهديدًا وشيكًا "لأمنها القومي.
فسلاح الجو الإسرائيلي يُواصل غاراته دون أي عائق تقريبًا، حيث تهدف عملية "الأسد الصاعد"، إلى إخضاع النظام الديني الإيراني.
وأوضحت صحيفة لوفيغارو ان الجيش الإسرائيلي اعتمد استراتيجية شاملة لتحقيق هدفه، فقد قصف ثلاثة مواقع رئيسية للبرنامج النووي، وكان موقع نطنز لتخصيب اليورانيوم أول موقع يُقصف يوم الجمعة، فقد تم تدمير الجزء الخارجي غير المُعزز من المحطة، وفقًا لتقييم الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما تم استهداف موقع فوردو خلال عطلة نهاية الأسبوع، ولكن لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار. ومع ذلك، فهو الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم، ويضم الفي 2000 جهاز طرد مركزي
ونقلت صحيفة لوفيغارو عن خبراء إسرائيليين قولهم إن هذه المنشأة هي الأحدث، وستتمكن إيران من تخصيب اليورانيوم فيها بنسبة 90%، وهي النسبة اللازمة لتصنيع سلاح نووي، كما أن لدى إيران منشأة أخرى تحت الأرض قيد الإنشاء، في كولانغ غاز لا، يمكنها دعم برنامجها النووي، ويبدو أن هذه المنشأة تتمتع بحماية أفضل من فوردو.
صحيفة ليبراسيون: القنبلة GBU-57 القوية وخارقة للتحصينات التي تطالب بها إسرائيل لتدمير البرنامج النووي الإيرانيتطرقت صحيفة لبيراسيون الى موضوع القنبلة الخارقة للتحصينات التي تطالب إسرائيل بها من الولايات المتحدة في إطار استهدافها للمواقع النووي الإيرانية، فمنذ أيام يستهدف الجيش الإسرائيلي المجمعات النووية الإيرانية. في العديد من المناطق الإيرانية، ولكن يُقال إن القنبلة الأمريكية الخارقة هي وحدها القادرة على الوصول إلى القواعد تحت الأرض.
وأوضحت صحيفة ليبراسيون ان هذه القنبلة غير متوفرة حاليًا في إسرائيل، وسلاح الجو الإسرائيلي يستخدم بالفعل قنابل GBU (وحدة القنابل الموجهة)، والمعروفة باسم "المضادة للمخابئ " وهذه الصواريخ الموجهة ذات الرؤوس الحربية قادرة على اختراق التحصينات الخرسانية المسلحة في العمق قبل أن تنفجر. وقد استخدمت الولايات المتحدة بالفعل عدة نماذج منها خلال حروب الخليج، واستخدمتها المملكة العربية السعودية في اليمن، كما تمتلك إسرائيل هذه القنابل منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وتتهمها مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان باستخدامها ضد المباني السكنية ومخيمات اللاجئين والمدارس في غزة. لكن هذه الأسلحة غير كافية لضرب المواقع النووية المدفونة على عمق كبير.
وتابعت صحيفة ليبراسيون ان أقوى نسخة من القنبلة الخارقة للتحصينات، هي القنبلة الأمريكية الخارقة للتحصينات GBU-57 MOP (قنبلة الاختراق الضخمة)، هي الوحيدة القادرة على الوصول إلى أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض.
فنظريًا، يمكن لهذه القنبلة الموجهة بدقة، والتي يبلغ طولها اكثر من ستة 6.25 مترًا ووزنها نحو أربعة عشر 13.6 طنًا، أن تخترق ما يصل إلى 60 مترًا تحت الأرض قبل أن تنفجر، وفقط القاذفات الأمريكية B-2 وB-52 قادرة على نقلها وإسقاطها، كما انها تُعتبر واحدة من أقوى القنابل غير النووية في العالم، إلى جانب القنبلة GBU-43 ذات الانفجار الهائل، التي استخدمتها الولايات المتحدة في أفغانستان عام 2017 للقضاء على 36 مقاتلًا من تنظيم الدولة الإسلامية كانوا يختبئون في نفق تحت الأرض، لكن واشنطن لم تُستخدم رسميًا القنبلة 57 GBU وتضغط إسرائيل على الولايات المتحدة لاستخدامها لتدمير البرنامج النووي الإيراني.
صحيفة لومند: موسكو "تُدين" إسرائيل وتُعرب عن قلقها إزاء إضعاف حليفها الإيراني.أفادت صحيفة لومند ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى العديد من المكالمات الهاتفية، عرض نفسه أن يكون وسيطًا في الحرب الإيرانية الإسرائيلية وهي وسيلة اعتبرتها الصحيفة من – اجل صرف الانتباه عن حربه في أوكرانيا.
وتابعت يومية لومند ان ارتفاع أسعار النفط الذي يخدم المصالح الروسية لم يمنع موسكو من ان تخشى من تغيير النظام في طهران على المدى البعيد، ولاسيما بعد ستة أشهر من سقوط روسيا بشار الأسد في سوريا.
وأوضحت صحيفة لومند ان الكرملين بقيادة فلاديمير بوتين يتابع بقلق الضربات الإسرائيلية على إيران بغرض إضعاف النظام في طهران، الشريك الوثيق في الشرق الأوسط.
واعتبرت اليومية الفرنسية ان الرئيس بوتن هو من بين رؤساء الدول القلائل الذين تحدثوا مع جميع الأطراف الرئيسية، حيث تحدث الرئيس الروسي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة، بعد الهجمات الإسرائيلية الأولى على مواقع نووية وعسكرية إيرانية. وبعيدًا عن المواقف الغربية، "أدان" زعيم الكرملين بشدة هذه الضربات، واصفًا إياها بـ"التصعيد الخطير" الذي قد يكون له "عواقب وخيمة"، كما تحدث فلاديمير بوتن أيضا، الجمعة، مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، وأعرب عن استعداده للعب دور الوساطة من اجل وقف الحرب.
و تحدث بوتن أيضا يوم السبت مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (وهي المكالمة الهاتفية الخامسة بينهما منذ تنصيب الرئيس الأمريكي في 20 يناير/كانون الثاني) الماضي.
5
55 ratings
ما هي القنبلة الخارقة التي تسعى إسرائيل للحصول عليها من الولايات المتحدة ومقال عن تداعيات استهداف المواقع النووية الإيرانية وموضوع يسلط الضوء على مخاوف موسكو من سقوط النظام الإيراني، من بين المواضيع التي تناولتها مواقع الصحف الفرنسية ليوم 17 جوان /حزيران 2025.
صحيفة لوفيغارو: هل يمكن للقصف الإسرائيلي أن يضع حدًا للبرنامج النووي الإيراني؟أفادت صحيفة لوفيغارو ان إسرائيل تستهدف منذ يوم الجمعة البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني، والذي تعتبره "تهديدًا وشيكًا "لأمنها القومي.
فسلاح الجو الإسرائيلي يُواصل غاراته دون أي عائق تقريبًا، حيث تهدف عملية "الأسد الصاعد"، إلى إخضاع النظام الديني الإيراني.
وأوضحت صحيفة لوفيغارو ان الجيش الإسرائيلي اعتمد استراتيجية شاملة لتحقيق هدفه، فقد قصف ثلاثة مواقع رئيسية للبرنامج النووي، وكان موقع نطنز لتخصيب اليورانيوم أول موقع يُقصف يوم الجمعة، فقد تم تدمير الجزء الخارجي غير المُعزز من المحطة، وفقًا لتقييم الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما تم استهداف موقع فوردو خلال عطلة نهاية الأسبوع، ولكن لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار. ومع ذلك، فهو الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم، ويضم الفي 2000 جهاز طرد مركزي
ونقلت صحيفة لوفيغارو عن خبراء إسرائيليين قولهم إن هذه المنشأة هي الأحدث، وستتمكن إيران من تخصيب اليورانيوم فيها بنسبة 90%، وهي النسبة اللازمة لتصنيع سلاح نووي، كما أن لدى إيران منشأة أخرى تحت الأرض قيد الإنشاء، في كولانغ غاز لا، يمكنها دعم برنامجها النووي، ويبدو أن هذه المنشأة تتمتع بحماية أفضل من فوردو.
صحيفة ليبراسيون: القنبلة GBU-57 القوية وخارقة للتحصينات التي تطالب بها إسرائيل لتدمير البرنامج النووي الإيرانيتطرقت صحيفة لبيراسيون الى موضوع القنبلة الخارقة للتحصينات التي تطالب إسرائيل بها من الولايات المتحدة في إطار استهدافها للمواقع النووي الإيرانية، فمنذ أيام يستهدف الجيش الإسرائيلي المجمعات النووية الإيرانية. في العديد من المناطق الإيرانية، ولكن يُقال إن القنبلة الأمريكية الخارقة هي وحدها القادرة على الوصول إلى القواعد تحت الأرض.
وأوضحت صحيفة ليبراسيون ان هذه القنبلة غير متوفرة حاليًا في إسرائيل، وسلاح الجو الإسرائيلي يستخدم بالفعل قنابل GBU (وحدة القنابل الموجهة)، والمعروفة باسم "المضادة للمخابئ " وهذه الصواريخ الموجهة ذات الرؤوس الحربية قادرة على اختراق التحصينات الخرسانية المسلحة في العمق قبل أن تنفجر. وقد استخدمت الولايات المتحدة بالفعل عدة نماذج منها خلال حروب الخليج، واستخدمتها المملكة العربية السعودية في اليمن، كما تمتلك إسرائيل هذه القنابل منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وتتهمها مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان باستخدامها ضد المباني السكنية ومخيمات اللاجئين والمدارس في غزة. لكن هذه الأسلحة غير كافية لضرب المواقع النووية المدفونة على عمق كبير.
وتابعت صحيفة ليبراسيون ان أقوى نسخة من القنبلة الخارقة للتحصينات، هي القنبلة الأمريكية الخارقة للتحصينات GBU-57 MOP (قنبلة الاختراق الضخمة)، هي الوحيدة القادرة على الوصول إلى أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض.
فنظريًا، يمكن لهذه القنبلة الموجهة بدقة، والتي يبلغ طولها اكثر من ستة 6.25 مترًا ووزنها نحو أربعة عشر 13.6 طنًا، أن تخترق ما يصل إلى 60 مترًا تحت الأرض قبل أن تنفجر، وفقط القاذفات الأمريكية B-2 وB-52 قادرة على نقلها وإسقاطها، كما انها تُعتبر واحدة من أقوى القنابل غير النووية في العالم، إلى جانب القنبلة GBU-43 ذات الانفجار الهائل، التي استخدمتها الولايات المتحدة في أفغانستان عام 2017 للقضاء على 36 مقاتلًا من تنظيم الدولة الإسلامية كانوا يختبئون في نفق تحت الأرض، لكن واشنطن لم تُستخدم رسميًا القنبلة 57 GBU وتضغط إسرائيل على الولايات المتحدة لاستخدامها لتدمير البرنامج النووي الإيراني.
صحيفة لومند: موسكو "تُدين" إسرائيل وتُعرب عن قلقها إزاء إضعاف حليفها الإيراني.أفادت صحيفة لومند ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى العديد من المكالمات الهاتفية، عرض نفسه أن يكون وسيطًا في الحرب الإيرانية الإسرائيلية وهي وسيلة اعتبرتها الصحيفة من – اجل صرف الانتباه عن حربه في أوكرانيا.
وتابعت يومية لومند ان ارتفاع أسعار النفط الذي يخدم المصالح الروسية لم يمنع موسكو من ان تخشى من تغيير النظام في طهران على المدى البعيد، ولاسيما بعد ستة أشهر من سقوط روسيا بشار الأسد في سوريا.
وأوضحت صحيفة لومند ان الكرملين بقيادة فلاديمير بوتين يتابع بقلق الضربات الإسرائيلية على إيران بغرض إضعاف النظام في طهران، الشريك الوثيق في الشرق الأوسط.
واعتبرت اليومية الفرنسية ان الرئيس بوتن هو من بين رؤساء الدول القلائل الذين تحدثوا مع جميع الأطراف الرئيسية، حيث تحدث الرئيس الروسي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة، بعد الهجمات الإسرائيلية الأولى على مواقع نووية وعسكرية إيرانية. وبعيدًا عن المواقف الغربية، "أدان" زعيم الكرملين بشدة هذه الضربات، واصفًا إياها بـ"التصعيد الخطير" الذي قد يكون له "عواقب وخيمة"، كما تحدث فلاديمير بوتن أيضا، الجمعة، مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، وأعرب عن استعداده للعب دور الوساطة من اجل وقف الحرب.
و تحدث بوتن أيضا يوم السبت مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (وهي المكالمة الهاتفية الخامسة بينهما منذ تنصيب الرئيس الأمريكي في 20 يناير/كانون الثاني) الماضي.
7,914 Listeners
3 Listeners
26 Listeners
3 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
119 Listeners
1 Listeners
9 Listeners
17 Listeners