في 22 آذار/مارس من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للمياه، للتأكيد على أهمية المياه العذبة، بهدف التوعية بشأن أزمة المياه العالمية، حيث يتعذر على أكثر من 2 مليار شخص في العالم الحصول على مياه تصلح للشرب، وتهدف هذه المناسبة لتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة وهو توفير المياه ومرافق الصرف الصحي للجميع بحلول عام 2030.

تعود فكرة اليوم العالمي للمياه إلى عام 1992، حيث عقدت الأمم المتحدة مؤتمرا معنيا بالبيئة في ريو دي جانيرو، عاصمة الأرجنتين، آنذاك، وفي نفس العام أعلنت الجمعية العامة يوم 22 آذار/مارس كيوم احتفال عالمي سنوي بالمياه، وفقا لقرارها رقم 193، وتم الاحتفال به لأول مرة في العام التالي الموافق 1993.

وتتناول الاحتفالية لعام 2021 موضوع تثمين المياه، بهدف إدارة المياه وتقسيمها، حيث تتزايد حاجة الشعوب إلى المياه مع ارتفاع الاحتياج إلى الزراعة والصناعة الناتج عن تزايد عدد السكان، في حين يتسبب التلوث في اضطراب كمية المياه المتوفرة.

كما تسعى المجتمعات إلى تحقيق التوازن في الطلب على الموارد المائية، في حين يتم تجاهل مصالح عدد كبير من البشر وحقوقهم في الحصول على المياه.

وفي محافظة أسوان جنوب مصر، احتفلت المحافظة باليوم العالمي للمياه تحت شعار” تثمين المياه“.

مراسلنا في مصر خالد عبد الوهاب تابع تلك الاحتفالية ورصد ردود افعال المواطنين في التفاعل معها: