(شبكة أجيال)- تُعد قنبلة B61-12، التي تُحمَل غالبًا على متن قاذفة الشبح الأمريكية B-2، من أخطر الأسلحة النووية التكتيكية في الترسانة الأمريكية.
هذه القنبلة موجهة بدقة وتتميز بإمكانية تعديل قوتها التفجيرية لتتراوح بين ثلاثة أعشار الكيلوطن وخمسين كيلوطنًا، ما يجعلها مناسبة لهجمات محدودة أو ضربات استراتيجية.
ما يميز B61-12 هو قدرتها على اختراق الأرض قبل الانفجار، مما يجعلها فعالة ضد المخابئ والمنشآت المحصنة. وقد تم تطويرها بتقنية التوجيه باستخدام أنظمة GPS، ما يزيد دقتها بشكل كبير مقارنة بالإصدارات السابقة.
يبلغ طول القنبلة حوالي ثلاثة أمتار وستين سنتيمترًا، ووزنها يزيد عن ثلاثمئة وخمسين كيلوغرامًا، وتُعد خيارًا رئيسيًا في خطط الردع النووي الأمريكية، خاصة مع تحديثها لتناسب طائرات الجيل الخامس مثل إف-خمسة وثلاثين، إلى جانب القاذفات الاستراتيجية.