في هذا العدد الجديد من برنامج مراسلون، نأخذكم إلى دولة ترينيداد وتوباغو، أرخبيل في بحر الكاريبي يقع بين فنزويلا وجزر الهند الغربية ويصل عدد سكانه إلى مليون ونصف. عرف الأرخبيل تاريخا مثقلا بالحقبات الاستعمارية قبل الاستقلال عام 1962، ثم شكل أرضا خصبة لتجنيد مقاتلين في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية، خاصة بين عامي 2013 و2016، حيث انضم أكثر من 130 مقاتلا إلى صفوف التنظيم، ما يجعل منها واحدة بين أكثر الدول المصدرة للمقاتلين بالنسبة لعدد السكان. منذ سقوط التنظيم الإرهابي، يقبع 90 من مواطني ترينيداد وتوباغو في السجون السورية، دون أمل في العودة إلى وطنهم. تقرير من إعداد سيريل شاربنتيه وداميان لانساد.