صاحب فخ هو الحسين بن علي بن الحسن المثلث حفيد الإمام الحسن (ع). سجن جده لأمه عبدالله المحض وقتل معه والده علي الخير في السجن. في هذا الجو المظلم نشأ وقد كان عمره يوم قُتل أبوه نحو ١٧ عاماً. كبُر وهو يحمل في قلبه جراح أبيه وجدّه وأعمامه. ترتب على مقتله، نشوء دولة الأدارسة في المغرب، ودولة العلويين في شمال إيران (طبرستان).

"إنّ الناس يبتدرونك بأبصارهم، والخير والشر يبتدران إليك"

كان عبد الله المحض، شيخ من شيوخ العلويين في زمانه.أمه فاطمة بنت الإمام الحسين (ع). وأبوه ابن الإمام الحسن (ع). من هنا جاء لقبه "المحض" أي الخالص النسب من جهة الحسن ومن جهة الحسين معاً.

الحسن المثنى، والد عبد الله المحض، كان قد شهد كربلاء، وجُرح هناك ثم نجا بأعجوبة. وقد أنجب من ذريته رجالاً عظاماً، كان لهم أثر بالغ في التاريخ الإسلامي، أسس بعضهم دولاً وثورات. في هذه الحلقات نتحدث عنها.

مرحبًا بكم، في هذه الحلقة نتحدّث عن آخر معركة بين قبيلة عبد القيس وقبيلة بكر ابن وائل وعلاقة ذلك بحروب الردة

نتحدّث في هذه الحلقة عن بكر بن وائل.بكر بن وائل هم أبناء ربيعة كما إنّ عبد القيس من أبناء ربيعة. نطرح السؤال التالي:هل أسلمت قبيلة بكر من وائل؟ ومن هو الحُطم كبير زعمائهم؟

مرحبًا بكم في هذه الخماسيّة. نستعرض في هذه الحلقات سؤالًا مركزيًّا، وهو "هل ارتدّ أبناء عبد القيس في البحرين؟"

طبعًا، الإجابة هي لا. وقطعًا هي لا. ولكن، نستهدف من هذا السؤال إثارة السياق التاريخيّ لما سُمّي بحروب الردّة خصوصًا في البحرين.

نتحدّث في هذه الحلقة عن الجارود ابن المُعلّى العبديّ. رئيس الوفد الذي ذهب إلى النبيّ (ص) في المدينة المنورة في العام التاسع الهجريّ. شخصيّة عظيمة قادت عبد القيس ليعبروا فتنة حروب الردّة.

نحاول في هذه الحلقة أن نعرف كيف أسلم عبد قيس، لأنّ الطريقة التي أسلم فيها عبد القيس ستوضّح لنا ما الذي حدث في حروب الردّة في البحرين.

سلام الله على علي ابن أبي طالب، سلام الله على يده الشريفة، هذه اليد التي كانت مبسوطة للنبي (ص). تخدمه، وتثبّته، وتقويه، وتحمل عنه، وتُسلم له وعليه، وتفتح له الميادين.

كانت يد علي، تٌمسك القلم والسيف، تُمسك القلم لتكتب الوحي وتوثق العهود وتصوغ الاتفاقيات، وتُمسك السيف، لتهز الحصون، وترفع رايات الحروب، وتُجندل الصناديد، وتُسقط رايات الشرك، وتُذل أنوف قريش وتُكسّر أصنامها.

هذه اليد التي ثبّتت قدم النبي (ص) حين مادت أرض المعركة في أحد وحُنين، هي نفسها اليد التي ثبّتت أول خط للقرآن في الرقوق والجلود والأَدَم، وهو خط الحجاز الخط الأول الذي كتبت به مصاحف القرآن قبل أن يتطور إلى الخط الكوفي، بهذه اليد كان ثبت القرآن وجمعه وقراءته التي وصلتنا اليوم عبر حفص عن عاصم "وكان عاصم يُقرئ حفصًا بقراءة علي بن أبي طالب التي يرويها عن طريق أبي عبد الرحمن السُلمي".

كيف تحول مشروع السيد الأستاذ كمال الحيدري

من مركزية القرآن إلى مركزية الإنسان؟

وثيقة اليوم سُلمت في 26 أكتوبر 1923م، وهي تقدم عشرة مطالب.

كتب هذه المطالب ست شخصيات هامة من البحارنة، وفيها صحيحهم أي تواقيعهم وأختامهم، ومهرهم.