مرحبا بكم، نتحدث في هذه الحلقة عن رواية المبدع الدكتور عقيل الموسوي (دارا الزرادشتي) سأدخل من الإهداء الذي تفضل بتقديمه لي: "ليس الوطن بالأمر البسيط، تابع دار في بحثه عن الوطن".
عملت بهذا الإهداء بالفعل، كنت أتبع دار الزرادشتي وهو يبحث عن وطنه، تابعت قلقه وهو يبحث عن وطنه، تتبعت التوترات التي كان يمر بها والتحولات الكبرى في شخصيته ورحلته، وتلمست الشعور بالغربة والخوف والملاحقات. البحث عن الوطن لم يكن فكرة بسيطة ولم يكن أمرا يسيرا، كان إشكالا شاقا محفوفا بالمخاطرة والمغامرة والالتباس والاقتراب من لحظة الموت.