في 26 فبراير 1905، يصدر هذا البلاغ عن حاكم البلاد عيسى بن علي آل خليفة: "إلى من يهمه الأمر، بات معلومًا أن "السخرة" أو العمل الإجباري، لا يمكن تطبيقه بأي شكل من الأشكال على موظفي التجّار أو عمالهم من الرعايا الأجانب، وأي شخص في السلطة يُطبّق هذا العرف على الأشخاص المذكورين سيتحمل المسؤولية وسيُعاقب بقسوة"

"أنا الشيخ عيسى بن علي آل خليفة أصر على أن احترامي الشخصي لنفسي وكذلك احترام عائلتي، سينتهك إذا ما أُجبر الشيخ علي [بطل قضية السخرة] على مغادرة المنامة قبل عيد رمضان" الحاكم عيسى بن علي الخليفة، في 30 نوفمبر 1904،

تأتي هذه المحاورة على خلفية حوار دكتور علي الديري مع الأستاذ ياسر الجفيري الذي امتد على حلقات أربع تحت عنوان (خارج من الأمر). في هذه المحاورة يثير الصحفي القدير حسين خلف مجموعة من الأسئلة المتعلقة بهذه الحوارية. تجدون على مدونة هوامل الديري نسخة مفرغة عن الحوار في شكل مكتوب، مع الحفاظ بقدر الممكن على الصيغة التي تمّ فيها الحوار في شكله الصوتي.

أصر الألماني فونك هاوس على عقاب الفداوية وعقاب شيخهم علي بن أحمد آل خليفة

أريد القول إنه لا يكفي فقط أن يفهم الجميع في هذه الجزر أن الموظفين الأوروبيين خارج نظام السخرة، بل ينبغي للأهالي، لا سيما خدام الشيوخ في الجزر، أن يرضخوا لهذا الأمر، وإذا لم يفعلوا فهم عرضة للعقاب بطريقة أو أخرى

في 1904، تقع حادثة صغيرة في الوكالة الألمانية لكنها تكون فاتحة عصر سياسي كبير بالبحرين.

سبع حلقات تلقي الضوء على تاريخ السخرة في البحرين، ضمن حلقات على مذبح مئوية الإصلاحات السياسية بالبحرين1923- 2023

السرد في الصحافة

"كل شي مملوء بالآلهة"

هكذا صارت حكاية زبيب (المنذور) رواية تقرأ لا أسطورة تعتقد. رواية نقرأ من خلالها الإنسان وأرضه وسماءه وقوته وضعفه وعشقه وحبه هكذا تقدم لنا الأعمال الأدبية القوية، الأساطير والحكايات في شكل روايات نقرأ من خلالها الكون والألوهية والإنسان وما يعتمل فيهم.