الزيارة فرصه للطرفين كي يجدا معادلة ممكنة بين الضمانات الأمنية الأمريكية للسعودية والاستثمارات السعودية في الاقتصاد الأمريكي. كانت الرياض تعهدت خلال زيارة الرئيس ترامب لها في أيار/مايو الماضي، استثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة. وسيكون وجود الأمير محمد بن سلمان في واشنطن مناسبة لتوقيع اتفاقات في قطاعات عدة منها الطاقة والدفاع والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. أما بالنسبة إلى الضمانات الأمنية، فكانت السعودية ولا تزال تسعى الى اتفاق دفاعي كامل يصادق عليه الكونغرس الأمريكي، وطلبت في السياق الحصول على 48 مقاتلة من طراز اف 35 وعلى اتفاق لتطوير برنامج نووي مدني.