الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها القيام بإحداث تغيير فعلي للمشاكل التي تعد تحدياً في وقتنا تتمثل من خلال "جعل العمل يقوم باجتراح الحلول للمشكلات " كما تقول ويندي وودز في مجال التأثير الاستراتيجي الاجتماعي. وشاركت وودز بحزمة من البيانات التي جمعتها بالتحدث عن طريقة جديدة لتقييم أثر الجهات الفاعلة في أي عمل وأثر ذلك على المجتمع لتقوم بعد ذلك بتعديلها وفقاً للأقل ضرر ممكن وحسب بل دورها في تحسين كل شيء. يمكن للقارئ معرفة المزيدحول الكيفية التي يمكن للمدراء التنفيذيون من خلالها التحرك لأبعد من نطاق المسؤولية الاجتماعية لشركاتهم إلى مرحلة تسمى بـ" الأثر المجتمعي الكليّ" لكي تعمّ الفائدة على الشركة من جهة وعلى المجتمع من جهة أخرى.