
Sign up to save your podcasts
Or
كان يوما صعبا داميا أمس في لبنان، مع بدء المقاتلات الجوية الإسرائيلية سلسلة غارات منذ الصباح، ومن دون توقف على عشرات القرى والبلدات في جنوب لبنان، تبعتها موجات متتالية من الغارات على منطقة البقاع شرقا.
وكان واضحا أن الأمر لا يقتصر على عمليات عسكرية عادية، بل تقصد الجيش الإسرائيلي إخلاء هذه المناطق، وبرر هجماته بأن حزب الله يخزن فيها أسلحته بين الأبنية والمنازل، وأعادت مشاهد القصف والنزوح المدنيين إلى الأذهان ما حصل في قطاع غزة، خصوصا في الأيام الأولى للحرب.
وقدرت مصادر لبنانية أعداد النازحين في اتجاه بيروت بنحو ثلاثمئة ألف تحركوا في وقت واحد، ما تسبب في اختناق مروري على طول الشريط الساحلي.
وفي الأثناء، كانت حصيلة الضحايا تزداد سريعا لتبلغ 274 قتيلا وأكثر من ألف مصاب، بحسب وزارة الصحة التي أفادت بأن القصف الإسرائيلي استهدف المستشفيات والمراكز الطبية وفرق الإسعاف.
وفيما قال الجانب الإسرائيلي إنه قصف 1200هدف، طلب المتحدث باسم الحكومة أن يبتعد حزب الله عن منطقة الليطاني التي تعتبر حدودنا الشمالية كما قال.
وفقد حزب الله أربعة من القياديين المحليين في الجنوب وكاد يفقد قياديا مركزيا اخر هو علي كركي خلال غارة على منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية لبيروت.
لكن الحزب واصل قصف مواقع في شمال اسرائيل امتدادا الى وسط مدينة حيفا مستخدما للمرة الأولى صواريخ نوعية، واستعد لعمليات مماثلة خلال الليل.
ورغم أن رئيس الوزراء وسائر المسؤولين الإسرائيليين تجنب الحديث عن عملية برية في جنوب لبنان، إلا أن الخبراء رأوا في القصف وأوامر الإخلاء للسكان على غرار ما حصل في غزة مرارا تمهيدا للتوغل البري، من جهة الجولان في الشرق كما من جهة الجنوب.
لكن بنيامين نتانياهو اعتبر ما جرى حتى الان مجرد ضربات استباقية لأي تهديد محتمل.
وفيما أدان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ما سماه إبادة جماعية يتعرض لها لبنان، لم يصدر أمس أي موقف عن حزب الله.
أما في واشنطن، فقال الرئيس جو بايدن خلال استقباله الرئيس الإماراتي محمد بن زايد إنه يعمل على احتواء التصعيد في لبنان.
وأعلن البنتاغون أنه سيرسل عددا إضافيا من أفراد الجيش الأميركي إلى الشرق الأوسط تحسبا لتصاعد التوتر.
4.7
33 ratings
كان يوما صعبا داميا أمس في لبنان، مع بدء المقاتلات الجوية الإسرائيلية سلسلة غارات منذ الصباح، ومن دون توقف على عشرات القرى والبلدات في جنوب لبنان، تبعتها موجات متتالية من الغارات على منطقة البقاع شرقا.
وكان واضحا أن الأمر لا يقتصر على عمليات عسكرية عادية، بل تقصد الجيش الإسرائيلي إخلاء هذه المناطق، وبرر هجماته بأن حزب الله يخزن فيها أسلحته بين الأبنية والمنازل، وأعادت مشاهد القصف والنزوح المدنيين إلى الأذهان ما حصل في قطاع غزة، خصوصا في الأيام الأولى للحرب.
وقدرت مصادر لبنانية أعداد النازحين في اتجاه بيروت بنحو ثلاثمئة ألف تحركوا في وقت واحد، ما تسبب في اختناق مروري على طول الشريط الساحلي.
وفي الأثناء، كانت حصيلة الضحايا تزداد سريعا لتبلغ 274 قتيلا وأكثر من ألف مصاب، بحسب وزارة الصحة التي أفادت بأن القصف الإسرائيلي استهدف المستشفيات والمراكز الطبية وفرق الإسعاف.
وفيما قال الجانب الإسرائيلي إنه قصف 1200هدف، طلب المتحدث باسم الحكومة أن يبتعد حزب الله عن منطقة الليطاني التي تعتبر حدودنا الشمالية كما قال.
وفقد حزب الله أربعة من القياديين المحليين في الجنوب وكاد يفقد قياديا مركزيا اخر هو علي كركي خلال غارة على منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية لبيروت.
لكن الحزب واصل قصف مواقع في شمال اسرائيل امتدادا الى وسط مدينة حيفا مستخدما للمرة الأولى صواريخ نوعية، واستعد لعمليات مماثلة خلال الليل.
ورغم أن رئيس الوزراء وسائر المسؤولين الإسرائيليين تجنب الحديث عن عملية برية في جنوب لبنان، إلا أن الخبراء رأوا في القصف وأوامر الإخلاء للسكان على غرار ما حصل في غزة مرارا تمهيدا للتوغل البري، من جهة الجولان في الشرق كما من جهة الجنوب.
لكن بنيامين نتانياهو اعتبر ما جرى حتى الان مجرد ضربات استباقية لأي تهديد محتمل.
وفيما أدان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ما سماه إبادة جماعية يتعرض لها لبنان، لم يصدر أمس أي موقف عن حزب الله.
أما في واشنطن، فقال الرئيس جو بايدن خلال استقباله الرئيس الإماراتي محمد بن زايد إنه يعمل على احتواء التصعيد في لبنان.
وأعلن البنتاغون أنه سيرسل عددا إضافيا من أفراد الجيش الأميركي إلى الشرق الأوسط تحسبا لتصاعد التوتر.
26 Listeners
2 Listeners
5 Listeners
3 Listeners
104 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
58 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
119 Listeners
33 Listeners
3 Listeners
24 Listeners