
Sign up to save your podcasts
Or
نقل الجيش الإسرائيلي عملياته البرية أمس في جنوب لبنان إلى القطاع الغربي المطل على المتوسط، وأنذر السكان بالابتعاد عن المنطقة البحرية حتى إشعار أخر، ما يحرم نحو أربعمائة عائلة من مصدر رزقها بصيد السمك.
وكان الجيش واجه صعوبات في التقدم في القطاع الشرقي بسبب مقاومة شرسة من مقاتلي حزب الله المتحصنين جيدا في موقعي مارون الراس والحديثة الاستراتيجيين.
وصباح أمس، أطلق الحزب عشرات الصواريخ على حيفا وعكا ومناطق عدة في شمال إسرائيل، وذلك بالتزامن مع انتهاء بث مداخلة مسجلة لنائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم، قال فيها إن القيادة والسيطرة وإدارة الحرب والمقاومة منتظمة بدقة، وأن الإمكانات العسكرية للحزب بخير، معتبرا أن خسائر العدو هي التي ستحدد موعد إنهاء الحرب.
لكن أكثر ما لفت المراقبين في كلمته أنه دعم مساعي رئيس مجلس النواب نبيه بري لتأمين وقف لإطلاق النار، من دون أن يكرر اشتراط تزامن ذلك مع وقف لإطلاق النار في غزة.
في غضون ذلك، كان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في زيارة لمقر القيادة الشمالية للجيش، وصرح من هناك بأن حزب الله أصبح منظمة بلا قائد بعدما تم القضاء على أمينه العام وبديله المفترض، وأضاف انه لا يوجد في الحزب من يتخذ القرارات ومن يتحرك فيما يتم تجريده من قدراته في كل مكان.
وقال غالانت أيضا انه عندما ينقشع الدخان عن سماء لبنان، ستدرك إيران أنها خسرت أصولها الثمينة التي بنتها لسنوات وهي حزب الله.
ولم يصدر أي تعليق إسرائيلي على الموقف الذي أبداه نعيم قاسم من وقف إطلاق النار، فيما سعت الأطراف الدولية، التي تحاول التوسط بين الطرفين، إلى التأكد مما إذا كان حزب الله يناور، أم أنه أصبح مستعدا للإفصاح عن قبوله فك الارتباط بين جبهتي لبنان وغزة، علما بأن الرسالة التي حملها وزير الخارجية الإيراني، يوم الجمعة الماضي، إلى بيروت كانت واضحة بالإصرار على الاستمرار في المقاومة، واستبعاد الفصل بين الجبهتين.
وفي المقابل، يرى الوسطاء أن الجانب الإسرائيلي لا يبدي تعجل للتوصل إلى هدنة، ولا يزال القادة العسكريون والسياسيون مصرين على مواصلة الحرب حتى تغيير الواقع الأمني في الشمال، كي يسمح للسكان بالعودة إلى مناطقهم.
4.7
33 ratings
نقل الجيش الإسرائيلي عملياته البرية أمس في جنوب لبنان إلى القطاع الغربي المطل على المتوسط، وأنذر السكان بالابتعاد عن المنطقة البحرية حتى إشعار أخر، ما يحرم نحو أربعمائة عائلة من مصدر رزقها بصيد السمك.
وكان الجيش واجه صعوبات في التقدم في القطاع الشرقي بسبب مقاومة شرسة من مقاتلي حزب الله المتحصنين جيدا في موقعي مارون الراس والحديثة الاستراتيجيين.
وصباح أمس، أطلق الحزب عشرات الصواريخ على حيفا وعكا ومناطق عدة في شمال إسرائيل، وذلك بالتزامن مع انتهاء بث مداخلة مسجلة لنائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم، قال فيها إن القيادة والسيطرة وإدارة الحرب والمقاومة منتظمة بدقة، وأن الإمكانات العسكرية للحزب بخير، معتبرا أن خسائر العدو هي التي ستحدد موعد إنهاء الحرب.
لكن أكثر ما لفت المراقبين في كلمته أنه دعم مساعي رئيس مجلس النواب نبيه بري لتأمين وقف لإطلاق النار، من دون أن يكرر اشتراط تزامن ذلك مع وقف لإطلاق النار في غزة.
في غضون ذلك، كان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في زيارة لمقر القيادة الشمالية للجيش، وصرح من هناك بأن حزب الله أصبح منظمة بلا قائد بعدما تم القضاء على أمينه العام وبديله المفترض، وأضاف انه لا يوجد في الحزب من يتخذ القرارات ومن يتحرك فيما يتم تجريده من قدراته في كل مكان.
وقال غالانت أيضا انه عندما ينقشع الدخان عن سماء لبنان، ستدرك إيران أنها خسرت أصولها الثمينة التي بنتها لسنوات وهي حزب الله.
ولم يصدر أي تعليق إسرائيلي على الموقف الذي أبداه نعيم قاسم من وقف إطلاق النار، فيما سعت الأطراف الدولية، التي تحاول التوسط بين الطرفين، إلى التأكد مما إذا كان حزب الله يناور، أم أنه أصبح مستعدا للإفصاح عن قبوله فك الارتباط بين جبهتي لبنان وغزة، علما بأن الرسالة التي حملها وزير الخارجية الإيراني، يوم الجمعة الماضي، إلى بيروت كانت واضحة بالإصرار على الاستمرار في المقاومة، واستبعاد الفصل بين الجبهتين.
وفي المقابل، يرى الوسطاء أن الجانب الإسرائيلي لا يبدي تعجل للتوصل إلى هدنة، ولا يزال القادة العسكريون والسياسيون مصرين على مواصلة الحرب حتى تغيير الواقع الأمني في الشمال، كي يسمح للسكان بالعودة إلى مناطقهم.
26 Listeners
2 Listeners
5 Listeners
3 Listeners
104 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
58 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
119 Listeners
33 Listeners
3 Listeners
24 Listeners