تدعم منظمتا اليونيسيف والصحة العالمية الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية ووزارة الصحة والسكان من أجل إعادة فتح المدارس، وكذلك الخيارات الدقيقة التي اتُخذت أيضا التي تستند إلى الاعتبارات الصحية والاجتماعية والاقتصادية، وبذل المزيد من الجهود الرامية إلى تعزيز ممارسات النظافة الصحية وزيادة الخدمات الصحية العقلية والدعم النفسي والاجتماعي المقدمة للأطفال.
وطبقا لمنظمة الصحة العالمية، فقد أثر فيروس كورونا سلبا على العملية التعليمية والتنموية، ليس فقط على مستوى جمهورية مصر العربية بل أيضا على مستوى العالم، حيث أثر على ما يقرب من 1.6 بليون شخص يحصلون على التعليم في أكثر من 190 دولة، خاصة بعد انقطاع استدامة حضور الطلاب للمنشآت التعليمية منذ الجائحة. وبدأت معظم دول العالم بما في ذلك إقليم شرق المتوسط في عمل تدابير وإجراءات ضمن سياسات مدروسة للتوازن بين حماية الصحة ومنع انتشار المرض والحفاظ على استمرار وجودة العملية التعليمية ذات المردود على الحياة الاجتماعية والاقتصادية.
وتتعاون يونيسف مصر ومنظمة الصحة العالمية مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة الصحة لدعم الجهود الرامية إلى ضمان استمرار العملية التعليمية وتمكين المعلمين وأولياء الأمور والطلاب من العودة إلى رحلة التعلم مع ضمان سلامتهم وصحتهم.
وفي هذا الإطار تم تدشين الحملة القومية بشأن إعادة فتح المدارس واستئناف التعليم رغم انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك بحضور ممثلي منظمتي اليونيسف والصحة العالمية في مصر ووزيري التربية والتعليم والصحة في البلاد.
مراسلنا في مصر خالد عبد الوهاب تابع حملة تدشين إعادة فتح المدارس في مصر وسط الضوابط والإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا، ووافانا بالتقرير التالي: