
Sign up to save your podcasts
Or
أدت حرب اسرائيل حزب الله في لبنان الى حجب حرب اسرائيل حماس في غزة، ففيما تسلط الأضواء على العمليات القتالية والغارات الإسرائيلية المستمرة على مناطق في جنوب لبنان ووسطه وشماله، بادرت إسرائيل منذ 10 أيام إلى عزل سكان شمال غزة عن بقية مناطق القطاع، في سعي إلى تنفيذ ما يعرف بخطة الجنرالات، التي ترمي إلى إخلاء الجزء الشمالي من السكان وجعله منطقة عازلة، لا وجود فيها لمقاتلين من حماس والفصائل الأخرى.
وعندما قدمت الخطة إلى مجلس الوزراء المصغر، حدد لها أيضا هدف طمأنة سكان مستوطنات غلاف غزة وتشجيعهم على العودة إلى بيوتهم، لكن استطلاعا للرأي أظهر قبل أسبوع، أن غالبية 86% منهم لا يريدون العيش في هذه المنطقة نظرا إلى التهديدات المستمرة.
ومع تكاثر الأسئلة الخارجية عن أسباب الحصار المطبق، الذي فرض على شمال قطاع غزة، قال رئيس الوزراء، إن الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في جباليا بهدف تفكيك معاقل حماس، ولم يشر إلى خطة الجنرالات.
لكن يبدو أنها تنفذ من دون إعلان رسمي عنها، إذ أنها طلبت تحويل شمال قطاع غزة إلى منطقة عسكرية مغلقة، ومنع دخول أي مساعدات ومواد أساسية إليها، فلا ماء ولا غذاء ولا دواء ولا وقود، مع قصف منهجي يوميا لمدارس ومراكز إيواء للنازحين، كما تمنع طواقم الدفاع المدني من انتشال جثث القتلى من الشوارع أو من تحت الأنقاض.
وأضيف إلى ذلك أخيرا إخراج المستشفيات عن الخدمة وإصدار أوامر بإخلاء المنطقة، وكذلك استخدام روبوتات متفجرة لنسف عدد كبير من المنازل.
كانت مناطق جباليا ومخيماتها وبيت حانون وبيت لاهيا شهدت نوعا من الهدوء منذ أيار مايو الماضي، وكانت المواجهات فيها محدودة، إلا أن خطط الجنرالات تستهدف، على الأرجح، إنشاء نموذج لتوسيع الاحتلال إلى منطقة خالية من السكان لا يمكن التخلي عنها، أيا تكن التسويات المطروحة لإنهاء الحرب.
ولعل ما يشير إلى ذلك أن منظمات إسرائيلية عديدة معروفة بقربها من أحزاب اليمين المتطرف، تعمل على التحضير العملي للاستيطان في غزة.
وذكر أن شركة للمقاولات والتسويق العقاري فتحت باب الحجز لوحدات سكنية في القطاع.
4.7
33 ratings
أدت حرب اسرائيل حزب الله في لبنان الى حجب حرب اسرائيل حماس في غزة، ففيما تسلط الأضواء على العمليات القتالية والغارات الإسرائيلية المستمرة على مناطق في جنوب لبنان ووسطه وشماله، بادرت إسرائيل منذ 10 أيام إلى عزل سكان شمال غزة عن بقية مناطق القطاع، في سعي إلى تنفيذ ما يعرف بخطة الجنرالات، التي ترمي إلى إخلاء الجزء الشمالي من السكان وجعله منطقة عازلة، لا وجود فيها لمقاتلين من حماس والفصائل الأخرى.
وعندما قدمت الخطة إلى مجلس الوزراء المصغر، حدد لها أيضا هدف طمأنة سكان مستوطنات غلاف غزة وتشجيعهم على العودة إلى بيوتهم، لكن استطلاعا للرأي أظهر قبل أسبوع، أن غالبية 86% منهم لا يريدون العيش في هذه المنطقة نظرا إلى التهديدات المستمرة.
ومع تكاثر الأسئلة الخارجية عن أسباب الحصار المطبق، الذي فرض على شمال قطاع غزة، قال رئيس الوزراء، إن الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في جباليا بهدف تفكيك معاقل حماس، ولم يشر إلى خطة الجنرالات.
لكن يبدو أنها تنفذ من دون إعلان رسمي عنها، إذ أنها طلبت تحويل شمال قطاع غزة إلى منطقة عسكرية مغلقة، ومنع دخول أي مساعدات ومواد أساسية إليها، فلا ماء ولا غذاء ولا دواء ولا وقود، مع قصف منهجي يوميا لمدارس ومراكز إيواء للنازحين، كما تمنع طواقم الدفاع المدني من انتشال جثث القتلى من الشوارع أو من تحت الأنقاض.
وأضيف إلى ذلك أخيرا إخراج المستشفيات عن الخدمة وإصدار أوامر بإخلاء المنطقة، وكذلك استخدام روبوتات متفجرة لنسف عدد كبير من المنازل.
كانت مناطق جباليا ومخيماتها وبيت حانون وبيت لاهيا شهدت نوعا من الهدوء منذ أيار مايو الماضي، وكانت المواجهات فيها محدودة، إلا أن خطط الجنرالات تستهدف، على الأرجح، إنشاء نموذج لتوسيع الاحتلال إلى منطقة خالية من السكان لا يمكن التخلي عنها، أيا تكن التسويات المطروحة لإنهاء الحرب.
ولعل ما يشير إلى ذلك أن منظمات إسرائيلية عديدة معروفة بقربها من أحزاب اليمين المتطرف، تعمل على التحضير العملي للاستيطان في غزة.
وذكر أن شركة للمقاولات والتسويق العقاري فتحت باب الحجز لوحدات سكنية في القطاع.
26 Listeners
2 Listeners
5 Listeners
3 Listeners
104 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
58 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
119 Listeners
33 Listeners
3 Listeners
23 Listeners