
Sign up to save your podcasts
Or
دخل الجيش اللبناني أمس بلدة حدودية تتداخل فيها الأراضي بين لبنان وسوريا، في مؤشر إلى إنهاء التدهور الأمني الذي شهدته المنطقة بموجب تنسيق بين سلطات البلدين.
وكانت اشتباكات حصلت بين قوات الأمن السورية ومسلحين اللبنانيين ذكر أنهم من حزب الله، لكن الحزب نفى ذلك وقال إن أبناء العشائر دافعوا عن منطقتهم، فيما قال الجانب السوري إنه استهدف محاولات للتسلل وتهريب الممنوعات.
ورغم أن بعض أهالي بلدة حوش السيد علي استقبلوا اليات الجيش اللبناني بعبارات معادية وهتافات للأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، إلا أن بيانا للجيش أفاد بأنه نفذ تدابير أمنية للحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية.
وأكد في بيان أخر إغلاق أربعة معابر غير شرعية كانت تستخدم في الأعوام الماضية لتمرير إمدادات الأسلحة للحزب ولأعمال التهريب. ويستدل من التنسيق بين سلطات البلدين أن هناك اتفاقا على إنهاء أي نشاط لحزب الله في تلك المنطقة، وعلى مواجهة أي خرق. وتعتبر هذه التدابير الأولى من نوعها ضد حزب الله، لكن أوساطه تنفي أن يكون قد دخل في مواجهة مع الدولة اللبنانية.
غير أن الضغوط الأميركية والإسرائيلية تتزايد على الدولة كي تبدأ خطوات مطلوبة منها لنزع سلاح حزب الله. فهذا كان أحد شروط وقف إطلاق النار أواخر تشرين الثاني نوفمبر من العام الماضي. وليس واضحا حتى الآن ما هي التدابير التي سيعتمدها الجانب اللبناني، إذ كان ينتظر انسحابا إسرائيليا كاملا من جنوب لبنان، لكن اسرائيل أبقت قواتها على التلال الحدودية وتطالب بمنطقة فاصلة غير مأهولة على طول الحدود.
وتلقت بيروت أمس بشيء من الصدمة مواقف أبداها المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف وودكوك، إذ أكد أن واشنطن غير راضية عن أداء المسؤولين اللبنانيين في التعامل مع حزب الله، وطالب لبنان بالمشاركة في مفاوضات سياسية مباشرة مع إسرائيل، وكان الأهم تأكيده أن لا إعمار للجنوب والمناطق الأخرى المتضررة من دون التوجه إلى المسار السلمي في وقت قريب، بل أكد أيضا أن واشنطن طلبت من دول الخليج أن لا تساهم في إعمار الجنوب قبل بلورة هذه العملية السياسية الجديدة.
4.7
33 ratings
دخل الجيش اللبناني أمس بلدة حدودية تتداخل فيها الأراضي بين لبنان وسوريا، في مؤشر إلى إنهاء التدهور الأمني الذي شهدته المنطقة بموجب تنسيق بين سلطات البلدين.
وكانت اشتباكات حصلت بين قوات الأمن السورية ومسلحين اللبنانيين ذكر أنهم من حزب الله، لكن الحزب نفى ذلك وقال إن أبناء العشائر دافعوا عن منطقتهم، فيما قال الجانب السوري إنه استهدف محاولات للتسلل وتهريب الممنوعات.
ورغم أن بعض أهالي بلدة حوش السيد علي استقبلوا اليات الجيش اللبناني بعبارات معادية وهتافات للأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، إلا أن بيانا للجيش أفاد بأنه نفذ تدابير أمنية للحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية.
وأكد في بيان أخر إغلاق أربعة معابر غير شرعية كانت تستخدم في الأعوام الماضية لتمرير إمدادات الأسلحة للحزب ولأعمال التهريب. ويستدل من التنسيق بين سلطات البلدين أن هناك اتفاقا على إنهاء أي نشاط لحزب الله في تلك المنطقة، وعلى مواجهة أي خرق. وتعتبر هذه التدابير الأولى من نوعها ضد حزب الله، لكن أوساطه تنفي أن يكون قد دخل في مواجهة مع الدولة اللبنانية.
غير أن الضغوط الأميركية والإسرائيلية تتزايد على الدولة كي تبدأ خطوات مطلوبة منها لنزع سلاح حزب الله. فهذا كان أحد شروط وقف إطلاق النار أواخر تشرين الثاني نوفمبر من العام الماضي. وليس واضحا حتى الآن ما هي التدابير التي سيعتمدها الجانب اللبناني، إذ كان ينتظر انسحابا إسرائيليا كاملا من جنوب لبنان، لكن اسرائيل أبقت قواتها على التلال الحدودية وتطالب بمنطقة فاصلة غير مأهولة على طول الحدود.
وتلقت بيروت أمس بشيء من الصدمة مواقف أبداها المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف وودكوك، إذ أكد أن واشنطن غير راضية عن أداء المسؤولين اللبنانيين في التعامل مع حزب الله، وطالب لبنان بالمشاركة في مفاوضات سياسية مباشرة مع إسرائيل، وكان الأهم تأكيده أن لا إعمار للجنوب والمناطق الأخرى المتضررة من دون التوجه إلى المسار السلمي في وقت قريب، بل أكد أيضا أن واشنطن طلبت من دول الخليج أن لا تساهم في إعمار الجنوب قبل بلورة هذه العملية السياسية الجديدة.
26 Listeners
2 Listeners
5 Listeners
3 Listeners
1,173 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3,101 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
123 Listeners
4 Listeners
4 Listeners