
Sign up to save your podcasts
Or
أبلغ كبار الدبلوماسيين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي نظيرهم الإيراني عزمهم على تفعيل آلية "سناب باك" لإعادة فرض جميع العقوبات الدولية على طهران، ما لم يتم إحراز تقدم ملموس في الاتفاق النووي بحلول نهاية الصيف.
ان الترويكا الأوروبية المستبعدة من المفاوضات والمهمشة، تمتلك ورقة اعادة فرض العقوبات في محاولة الضغط وللعب دور دبلوماسي . للتذكير، تُعد "آلية الزناد" جزءاً من ملحق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231, وكذلك من البندين 36 و37 من خطة العمل الشاملة المشتركة.
وقد صادق مجلس الأمن على القرار 2231 في 20 تموز/يوليو 2015, بعد ستة أيام من توقيع الاتفاق بين إيران ومجموعة 5+1, ما منح الاتفاق صفة الإلزام في النظام القانوني الدولي.
وبموجب هذا القرار، أُلغيت ستة قرارات سابقة صادرة عن مجلس الأمن بين عامي 2006 و2010، والتي فرضت عقوبات صارمة على إيران في مجالات الاقتصاد والسلاح والتكنولوجيا، استناداً إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، الذي يجيز فرض تدابير قسرية، بما فيها العقوبات أو العمل العسكري، عند وجود تهديد للسلم والأمن الدوليين.
ينتهي العمل بخطة العمل المشتركة ( اي اتفاق 2015) في اكتوبر القادم . لكن قبل هذا التوقيت وبعد مضي أسابيع قليلة على الهجوم الإسرائيلي–الأميركي على إيران ، لوحت الدول الأوروبية باللجوء إلى آلية الزناد، وسرعان ما ردت إيران بان اي تفعيل لهذه الآلية سيدفعها إلى الانسحاب من معاهدة عدم الانتشار النووي ، وهو سيناريو قد يُشعل حرباً جديدة في المنطقة
ازاء المأزق الحالي واصرار طهران على استمرار التخصيب والاحتفاظ بمخزون من اليورانيوم عالي التخصيب ، بدت لهجة الترويكا الأوروبية (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) أكثر صرامة، إذ صرّح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بأن "آلية الزناد ستُفعّل بحلول نهاية آب/أغسطس 2025 إن لم تلتزم إيران بوضوح وبشكل يمكن التحقق منه".
جاء ذلك في أعقاب دعم المستشار الألماني فريدريش ميرتس للهجوم الإسرائيلي على إيران، ما أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين. ورداً على الهجوم الأميركي – الإسرائيلي الذي استمر 12 يوماً وتسبب بأضرار واسعة في منشآت نووية، علّقت طهران تعاونها مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، علماً ات المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران قد توقفت بعد الحرب الأخيرة، ولم تُستأنف حتى الآن.
وقبل الحرب، كان التهديد العسكري بمثابة "العصا" الغربية لدفع إيران نحو تنازلات. لكن بعدما جُرّب هذا الخيار فعلياً، تغيّر ميزان الردع. ويبدو أن الأوروبيين يلوّحون الآن بآلية الزناد كأداة ضغط بديلة لدعم المفاوضات الأميركية.
4.7
33 ratings
أبلغ كبار الدبلوماسيين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي نظيرهم الإيراني عزمهم على تفعيل آلية "سناب باك" لإعادة فرض جميع العقوبات الدولية على طهران، ما لم يتم إحراز تقدم ملموس في الاتفاق النووي بحلول نهاية الصيف.
ان الترويكا الأوروبية المستبعدة من المفاوضات والمهمشة، تمتلك ورقة اعادة فرض العقوبات في محاولة الضغط وللعب دور دبلوماسي . للتذكير، تُعد "آلية الزناد" جزءاً من ملحق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231, وكذلك من البندين 36 و37 من خطة العمل الشاملة المشتركة.
وقد صادق مجلس الأمن على القرار 2231 في 20 تموز/يوليو 2015, بعد ستة أيام من توقيع الاتفاق بين إيران ومجموعة 5+1, ما منح الاتفاق صفة الإلزام في النظام القانوني الدولي.
وبموجب هذا القرار، أُلغيت ستة قرارات سابقة صادرة عن مجلس الأمن بين عامي 2006 و2010، والتي فرضت عقوبات صارمة على إيران في مجالات الاقتصاد والسلاح والتكنولوجيا، استناداً إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، الذي يجيز فرض تدابير قسرية، بما فيها العقوبات أو العمل العسكري، عند وجود تهديد للسلم والأمن الدوليين.
ينتهي العمل بخطة العمل المشتركة ( اي اتفاق 2015) في اكتوبر القادم . لكن قبل هذا التوقيت وبعد مضي أسابيع قليلة على الهجوم الإسرائيلي–الأميركي على إيران ، لوحت الدول الأوروبية باللجوء إلى آلية الزناد، وسرعان ما ردت إيران بان اي تفعيل لهذه الآلية سيدفعها إلى الانسحاب من معاهدة عدم الانتشار النووي ، وهو سيناريو قد يُشعل حرباً جديدة في المنطقة
ازاء المأزق الحالي واصرار طهران على استمرار التخصيب والاحتفاظ بمخزون من اليورانيوم عالي التخصيب ، بدت لهجة الترويكا الأوروبية (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) أكثر صرامة، إذ صرّح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بأن "آلية الزناد ستُفعّل بحلول نهاية آب/أغسطس 2025 إن لم تلتزم إيران بوضوح وبشكل يمكن التحقق منه".
جاء ذلك في أعقاب دعم المستشار الألماني فريدريش ميرتس للهجوم الإسرائيلي على إيران، ما أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين. ورداً على الهجوم الأميركي – الإسرائيلي الذي استمر 12 يوماً وتسبب بأضرار واسعة في منشآت نووية، علّقت طهران تعاونها مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، علماً ات المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران قد توقفت بعد الحرب الأخيرة، ولم تُستأنف حتى الآن.
وقبل الحرب، كان التهديد العسكري بمثابة "العصا" الغربية لدفع إيران نحو تنازلات. لكن بعدما جُرّب هذا الخيار فعلياً، تغيّر ميزان الردع. ويبدو أن الأوروبيين يلوّحون الآن بآلية الزناد كأداة ضغط بديلة لدعم المفاوضات الأميركية.
3,480 Listeners
26 Listeners
3 Listeners
6 Listeners
3 Listeners
3,675 Listeners
686 Listeners
14 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
9 Listeners
17 Listeners